|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28314
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 971
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مُحب شهيد المحراب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-04-2011 الساعة : 09:37 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم ألعن أول ظالم ظلم حق آل محمد وآخر تابع له بذلك
قبل أن أكمل الموضوع وقبل الدخول في كلمات أمير المؤمنين عليه السلام توجد ملاحظة حول ( وصية السيدة الزهراء عليها السلام ) وقد نسيت أن أضيفها في المشاركة السابقة وهي :
بعد أن رفضت و أوصت السيدة الزهراء أن لا يحضر أحد من الذين ظلموها وبالخصوص أبوبكر و عمر ورموز الدولة وحاشيتهم لجنازتها فهي من هنا تعلن ( الرفض ) لهم ولدولتهم ولخلافتهم وبهذا الموقف قد نسفت وأسقطت أساس الخلافة وجعلتها بلا أي قيمة ولا أي معنى لهذه الخلافة ، فما فائدة الخلافة إذا كانت مرفوضة من قبل بنت سيد البشر ؟؟؟!!!!
ما قيمة خليفة لا ولم تقبل به سيدة نساء العالمين ؟؟؟؟!!!
ما قيمة دولة ( رفضتها ) السيدة الزهراء ؟؟؟!!!!
بكل بساطة نقولها ونكررها بما أن السيدة الزهراء ( رفضتهم ) فنحن نسير على نهجها ونبقى ( روافض و رافضين ) لهم ولخلافتهم فهي ( الرافضية الأولى ) وهي التي تمثل خط والدها وبعلها وهي الثقل الثاني الذي أمرنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بالتمسك به بعد القرآن الكريم . . .
فكيف تقبلون بها بعد أن رفضتها سيدة نساء العالمين ؟؟؟!!!
كلمات أمير المؤمنين عليه السلام :
لقد كان فراق السيدة الزهراء عليها السلام على الامام علي (عليه السلام) صعب و مصيبة بكل معنى الكلمة حتى عبر عنها بكلماته التي خرجت بعد دفنها (ع)
يا رسول الله أمّا حزني فسرمد، وأمّا ليلي فمسهّد، لا يبرح الحزن من قلبي أو يختار الله لي دارك الّتي فيها أنت مقيم، كمد مقيّح، وهم مهيّج، سرعان ما فرّق بيننا وإلى الله أشكو..وستنبئك ابنتك بتظاهر أُمّتك عليّ وعلى هضمها حقّها فاستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً، وستقول و ( يَحْكُم اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ) سورة يونس 109
المصادر :
أمالي المفيد 281 بحار الانوار 43/193,211 الكافي 1/458
وفي أثناء تغسيله السيدة الطاهرة(ع) بكى بكاءً عالياً، ثم خرج ودموعه تسيل على خدّيه، فلما سُئل عن ذلك أجاب بأنّه وجد آثار السياط والرفسة والضربات بجسمها، بل قال المقداد خرجت بنت رسول الله ( وسلم) من الدنيا وظهرها وجنبها يدميان من أثر ضربات السيف والسياط فصلّى عليها أمير المؤمنين ( ) ليلاً ولم يشهدها إلاّ خواصه.
بيت الاحزان 33 لليزدي و مصائب المعصومين 27 أنوار الشهادة 207/208
أتوقف عند هذه النقطة وأكمل لكم إن شاء الله في المرة القادمة وفي كلمة أمير المؤمنين الثانية .
يتبع . . .
|
|
|
|
|