|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-04-2011 الساعة : 09:37 PM
[ صحيح الترغيب والترهيب - الألباني ]
الكتاب : صحيح الترغيب والترهيب
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : مكتبة المعارف - الرياض
الطبعة : الخامسة
عدد الأجزاء : 3
1902 - ( حسن لغيره )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة
رواه أحمد
الكتاب : المعتصر من المختصر من مشكل الآثار
وعن علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية قيل أراد قرني الجنة يعني طرفيها وقيل أراد قرني الأمة فأضمرها وإن لم يتقدم لها ذكر كقوله تعالى ما ترك على ظهرها من دابة يريد الأرض و حتى توارت بالحجاب يريد الشمس فمعناه أن عليا في هذه الأمة كذى القرنين في أمته في دعائه إياها إلى الله عز وجل يؤيده ما روي عن علي أنه قال سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي فقام إليه ابن الكواء فقال ما كان ذو القرنين أملك كان أم نبي فقال لم يكن ملكا ولا نبيا ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله وأحبه الله وناصح فنصحه ضرب على قرنه الأيمن فمات ثم بعثه الله عز وجل وضرب على قرنه الأيسر فمات وفيكم مثله وإليه ذهب أبو عبيد القاسم بن سلام.
الكتاب : بيان مشكل الآثار ـ الطحاوى
فاختلف الناس في المراد بقوله وإنك ذو قرنيها فذهب بعضهم إلى أنه أراد وإنك ذو قرني الجنة يريد طرفيها إذ كان ذكره ذلك يعقب ذكره الجنة وذهب بعضهم إلى أنه أراد إنك ذو قرني هذه الأمة فأضمر الأمة كمثل قوله عز وجل ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة وفي موضع آخر ما ترك عليها من دابة يريد الأرض ولم يذكرها قبل ذلك وكمثل قوله عز وجل حتى توارت بالحجاب وهو يريد الشمس فأضمرها ثم مثل قول الناس ما بها يريدون القرية أو المدينة أعلم من فلان وذهب قوم في ذلك إلى معنى سوى هذا المعنى وهو أنهم ذهبوا إلى أن عليا في هذه الأمة كذي القرنين في أمته في دعائه إياها إلى الله عز وجل فقيل له لذلك إنك ذو قرنيها تشبيها له به وشدوا ذلك من قولهم بما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا عبد الله بن داود الخريبي عن بسام الصيرفي عن أبي الطفيل قال قام علي رضي الله عنه على المنبر فقال سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي فقام إليه ابن الكواء فقال ما كان ذو القرنين ملكا كان أو نبيا قال لم يكن نبيا ولا ملكا ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه وناصح الله فنصحه ضرب على قرنه الأيمن فمات ثم بعثه الله عز وجل ثم ضرب على قرنه الأيسر فمات وفيكم مثله وممن كان يذهب إلى هذا القول أبو عبيد القاسم بن سلام حدثني بذلك عنه علي بن عبد العزيز وحدثني علي وابن أبي عمر أنهما سمعا عبيد الله بن محمد التيمي يعنيان ابن عائشة سئل عن هذا الحديث إنك ذو قرنيها فقال أراد إنك كبشها وفارسها فقال قائل ففي حديث علي الذي رويته وفيكم مثله فما المراد بذلك مما قد جعل فيه مثلا لذي القرنين فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أنه أريد به أنه مثل لذي القرنين في دعائه إلى الله عز وجل وفي قيامه بالحق دعاء وقياما إلى يوم القيامة كما كان ذو القرنين فيما دعا إليه وفيما قام به قائما وداعيا به إلى يوم القيامة والأشياء قد تشبه بالأشياء لشبهها إياها في معنى وإن كانت لا تشبهها في خلافه في خلافه كمثل قول الله عز وجل الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ليس أنهن مثلهن في أنهن سماوات ولكنهن أرضون عددهن كعدد السماوات فكن مثلا لهن في العدد لا فيما سواه فمثل ذلك قول علي رضي الله عنه وفيكم مثله أي أنه مثله في المعنى الذي كان منه في هذه الأمة كمثل الذي كان من ذي القرنين في أمته لا فيما سوى ذلك من بعثة الله عز وجل ذا القرنين بعدما ضرب على قرنه الأيمن فمات
الكتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف / القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي المالكي
عدد الأجزاء / 2
دار النشر / المكتبة العتيقة ودار التراث
وقوله في على أن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها قيل يعني ذو طرفي الجنة والهاء عائدة عليها وقيل ملكها الأعظم أي لك ملك جميع الجنة كما ملك ذو القرنين جميع الأرض وقيل عائدة على الأمة وهي إشارة إلى أنك فيها مثل ذي القرنين في أمته لأنه قيل أنه دعا قومه فضربوه على قرنيه مرة بعد أخرى فمات فأحياه الله تعالى وعلى ضربه ابن ملجم على قرنه والأخرى على قرنه الآخر يوم الخندق وقيل ذو قرنيها كبشها وفارسها يعني الأمة وقد ذكرناه في حرف الدال وقوله ما لم تصفر الشمس ويسقط قرنها الأول أي يغيب جانبها وقوله وضربته على قرن رأسه أي جانبه الأعلى
|
|
|
|
|