|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 486
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 1,185
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
لا سنية لا شيعة وحدة وحدة اسلامية
بتاريخ : 13-06-2007 الساعة : 08:15 PM
smilies/00711.gif
السلام عليكم ورحمة الله
هذه كلمات للكاتب العراقى صلاح الفضلي
نحتاج اليوم كثيرا لهذه الكلمات الوحدوية خاصة بعدما يحصل في العراق وفلسطين خصوصا في هذا الوقت بعد التفجير الذي استهدف من جديد العسكريين عليهما السلام
نسال الله ان يجعلنا دائما موحدين
لا سنية ولا شيعية
( لا سنية لا شيعية وحدة وحدة اسلامية ) هذه الكلمات تمثل الشعار الذي يرفعه ويهتف به العراقيون هذه
الأيام لتأكيد وحدتهم الوطنية والدينية في وجه المحاولات الشاذة لزرع بذور الفتنة الطائفية في العراق وهو
القطر الذي لم يعرف مثل هذا التمييز عبر التاريخ الطويل وشكل نموذجا رائعا للوحدة الاسلامية بين المسلمين
هذا الوضع المتميز للتآلف بين المسلمين في العراق لا يروق بالطبع لدعاة التكفير ومثيري الفتن لذلك فهم
يعملون بكل ما أوتو من فكر شيطاني الى تخريب هذه المودة بين المسلمين وهم لن يهنأ لهم بال الا برؤية
المسلمين يقتل بعضهم بعضا فهم كغراب البين لا يحلون في أرض الا وعمها البلاء
تيار التكفير الحالي بما يحمله من لوثة عقلية وسطحية فكرية يذكرنا بسيرة الخوارج في صدر الاسلام فكلاهما
يشتركان في التشدد في مظاهر العبادة وحفظ النصوص الدينية ولكنهما يجمعان الى هذا التشدد جهلا فاحشا
في فهم هذه النصوص وكيفية تطبيقها على مصاديقها وبذلك يكون مثلهم كما ذكر القرآن
( كمثل الحمار يحمل أسفارا )
تيار التكفير القديم منه والحديث يمثل في جملته فكرا استئصاليا لا يقبل بوجود من يخالفه الرأي فكل من لم
يكن على مثل رأيه فهو مشرك خارج عن الملة
تجارب هذا التيار في الجزائر و أفغانستان وغيرها من البلدان الاسلامية شواهد حاضرة على دموية وتحجر
هذا التيار وهو بعد أن ( أفاض ) ببركاته على هذه البلدان فانه الآن يريد أن ينقل هذه ( البركات ) الى العراق
كثيرون كانوا يتوقعون حدوث تقسيم طائفي بعد سقوط صدام ولكن هذه التوقعات خابت نتيجة لارث التعايش
الطويل بين طوائف الشعب العراقي المختلفة
ولما خابت هذه التوقعات أراد (( الذين يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم )) أن يباشروا بأنفسهم خلق هذه الفتنة
وحتى الآن لم ( تثمر ) جهودهم ولله الحمد لكن اذا تم لهم ما يريدون فانه سيكون أكثر وبالا على العراقيين
حتى من حكم صدام البائد ولم يقف الأمر عند هذا الحد فالفتنة الطائفية سوف تنتشر في بقية المجتمعات
الاسلامية انتشار النار في الهشيم وعندها لن يسلم أحد من نارها
ما هو المطلوب اذن لتفادي الوصول لهذا الوضع ؟
المطلوب من علماء الدين وجميع الواعين والمخلصين التشدد على خطورة الطرح الطائفي واعتباره خطا
أحمر لا يجوز تجاوزه تحت أي ظرف والتنديد بكل حادث يشم منه النفس الطائفي
وقطع الطريق على السفهاء والمتعصبين الذين يجردون ألسنتهم في أية مناسبة تستفز فيها المشاعر الطائفية
لأن (( معظم النار من مستصغر الشرر ))
الموضوع منقول وأنا أزيد على ذلك سطور قليلة
بعد التفجير الذي حصل اليوم ليلتزم الجميع بما يصدر من مراجعنا العظام الذي يمواقفهم يحولون دون وقوع الفتن
لنلتزم الهدوء و ضبط النفس
لنعلم من وراء التفجير و ما هو أهدافهم من هذا التفجير
لا للفتن يا أخوان
بعد التفجير الذي حصل في القبه الشرفة راحت الالاف الضحايا نتيجة للفتنة التي زادت شعلتها
و هاهم اليوم يعودون ليشعلو نار الفتنة
لعنة الله على النواصب
ليس للامة نجاة الا بوحدتها
سنة وشيعة اخوة مدى الحياة ولو كره الكافرون المعتدون
لنفرق بين النواصب و السنة
( لعنة الله على الظالمين )
تحياتي
|
|
|
|
|