|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
الْحُب وَالتَّوَاصُل مِلْح الْحَيَاة
بتاريخ : 27-03-2011 الساعة : 09:22 PM
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
الْحُب وَالتَّوَاصُل مِلْح الْحَيَاة
جَاء الْأِسْلام بِعِدَّة مُفَاهَيْم
لَتَصِل بِالْأِنسَان الَى غَايَة الْكَمَال الْرُّوْحِي وَالأجْتِمَاعِي.
وَيُعْتَبَر التَّوَاصُل وَالْمَوَدَّة هُو الْجِسْر الْرَّابِط
لعَلاقَات اخَوّيّة تَحَبَّب وَتَقَبَّل الْأَخَرِين لَك.
إِن الْشُّعُوْر بِالْقَبُوْل وَالتَّوَافُق لِتَبَادُل مَعَانِي الحَّيَاة,
يُعْطِي شُعُورَا بِالْرِّضَا وَالْتَّفَاعُل الأيجَابِي
مِمَّا يُضْفِي عَلَيْهَا مُلَوِّحَة لَا غِنَى عَنْهَا.
فَكَمَا لِلْمِلْح طَعِم وَمَذَاق فِي الْأَطْعِمَة
فَأَنَّه لَه قِيْمَة مَعْنَوِيَّة فِي التَّوَاصُل وَالْتَّقَرُّب
وَأحتِرَام مُمْتَلَكَات الْغَيْر .
الْأِنْسَان إِجْتِمَاعِي بِطَبْعِه وَتَكْوِيْنِه
وَمُحِبّا لِفِعْل الْخَيْر وَلَكِنَّه فِي نَفْس الْوَقْت
يَبْحَث دَائِمَا عَن سِمَات الْرِّضَا وَالْقَبُول مِن الْآَخِرِين.
وَمِن أَجْل أَن تَتَحَقَّق تِلْك الْغَايَة
لَابُد مِن تَوَافُق الْآَخِر مَعَه بِرَغْبَة جَادَّة وَصَادِقَة
وَهَذَا مَا نَدْعُوَه بِمِلْح الْحَيَاة الْحَقِيقِي.
|
|
|
|
|