|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 21-03-2011 الساعة : 07:02 PM
ما إن اسدل الليل ستاره حتى تسللت ظلالُ الظلم
تبحث عنها..
وجدوها.. اعتقلوها .. اقتادوها مكبلة ًبالأصفـاد
طرحوها ارضاً ونهالوا عليها ضرباً، اسمعوها
شتى انواع الأهــانات..
مابين الأنين وآهات الوجع كانت تحاول ان تفهم
لما يفعلون بها هذا.. مالذنب الذي اقترفته.. هل
اخطأوا الدار ياترا؟!
هي الحرية.. اجل الحرية وليست العبودية لتعامل
هكذا وتقابل بالقمع والذل والأستبداد..
نظرت الى جسدها المضرج بالدماء ومن ثم الى
عيون النفاق والغدر
عيون من كانوا يتباهون بها ويصيحون بها على
المنابر...
نعم لحرية الأرادة
نعم لحرية الفكر
نعم لحرية التعبير
لنكن احراراً ونصنع المجد لأمتنا ، فالحضارة
نتاج احرار يعيشون معنى الحرية.. سقطت من
عينها دمعة ألم فقد ادركت اخيراً أنها
كانت مجرد وسيلة لتحقيق مـآرب دفينه وخطب
الحرية ماهي ألا دعوه خبيثة مبطنه..
انت أيها الأنسان حر في ارتكاب الرذائل وتفكير
بمجون وفسق وانشاء أوكار الفساد
ولكن اياك ان تطالب بالعدل والمساواة فنحن في
القرن الواحد والعشرين وننشأ نوع آخر من انواع
الحضارة والعدل والمساوة لا وجود له..
كان ذلك آخر مافكرت به قبل ان تخترق رصاصة
العدو جسدها وتفيض الروح الى خالقها..
يعذبون الأجساد ولكن ستبقى الأرواح حره وبعيده
عن قبضة الظلم..
تحياتي الى عمي الحبيب صاحب هذا الملاذ الكريم
والى الجميع...
|
|
|
|
|