|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحوزوي1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-03-2011 الساعة : 07:19 PM
و نضيف حديث استحالة الرؤية من قول الائمة عليهم السلام يوم القيامة بسند صحيح
الكافي - ج1
7ـ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ فَقَالَ الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ وَالْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَالْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ وَالْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ.
قال الجاهل الحوزوي :
اقتباس :
|
" ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده" (الكافي 1/111 كتاب التوحيد: باب جوامع التوحيد).
|
الرد :
و أما وجه الله تأويلها و معناها عند الشيعة : ما يقابله الإنسان حيثما يتوجه الى شيءففي مجمع البحرين : قوله {فثم وجه الله} أي جهته التي أمر الله بها
وقد جاءت روايات تفيد المعنى السابق
في عيون أخبار الرضا بسند موثق في الصفحة 117 من الباب الثامن : ما جاء في الرؤية
21 -حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله، قال: حدثنا علي ابن ابراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبدالسلام بن صالح الهروي، قال: قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام....إلى أن قال ... يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله؟ فقال عليه السلام: يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم، هم الذين بهم
يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته، وقال الله عزوجل: (كل من عليها فان و يبقى وجه ربك) وقال عزوجل: (كل شئ هالك إلا رجهه) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة) وقال عليه السلام: (إن فيكم من لايراني بعد أن يفارقني) ياأبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لايوصف بمكان، ولاتدركه الابصار والاوهام....إلخ
وكذلك في كمال الدين بسند صحيح رجاله إمامية :
ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن عمر بن أبان عن ضريس الكناسي عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قال نحن الوجه الذي يؤتى الله منه قلت أنا كتاب بلا عنوان : اي تأتي الدين الصحيح و تتوجه الى الله عن طريقهم لا عن طريق غيرهم
وكذلك في بصائر الدرجات بغض النظر عن ضعف إسناده بصالح لأن متنه يشهد على صحته :
الحجال عن صالح بن السندي عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قال نحن و الله وجهه الذي قال و لن يهلك يوم القيامة من أتى الله بما أمر به من طاعتنا و موالاتنا ذاك الوجه الذي قال الله كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ليس منا ميت يموت إلا خلف منه إلى يوم القيامة
و كذلك في كتاب التوحيد و بحار الانوار ج 24 بحذف إسناده :
قال الامام الصادق عليه السلام : و لو لا نحن ما عبد اللهبيان قوله ع : لو لا نحن ما عبد الله أي نحن علمنا الناس طريق عبادة الله و آدابها أو لا تتأتى العبادة الكاملة إلا منا أو ولايتنا شرط قبول العبادة و الأوسط أظهر
و في كتاب التوحيد باب 12 و بغض النظر عن ضعف إسناده لأن المتن له شواهد و متابعات :
عن صفوان عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قال من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد و الأئمة من بعده صلى الله عليه و آله فهو الوجه الذي لا يهلك ثم قرأ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ
و قد ذكر الصدوق في كتابه التوحيد في الباب 12
9 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز، عن ابن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله واحد، أحد، متوحد بالوحدانية، متفرد بأمره، خلق خلقا ففوض إليهم أمر دينه....ونحن العاملون بأمره، والداعون إلى سبيله، بنا عرف الله، وبنا عبد الله، نحن الأدلاء على الله..إلخ
اقتباس :
|
وهذا حديث آخر :
((19647)) 2 ـ وعن أبيه وأخيه وجماعة مشايخه، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو
عبدالله (عليه السلام) (1): هل لك في قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: وتزوره جعلت فداك؟ قال: وكيف لا أزوره والله يزوره كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والانبياء والاوصياء، ومحمد أفضل الانبياء (2)، قلت: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة (3) ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان، الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وذلك تفضيل وذلك تفضيل. ـ كامل الزيارات: 183.
(1) في المصدر: عن أحمد بن إدريس.
(2) في المصدر زيادة: في الجنة.
(3) في المصدر زيادة: (عليه السلام).
2 ـ كامل الزيارات: 112.
وسائل الشيعة الجزء الرابع عشر
57 ـ باب تأكد استحباب زيارة الحسين (عليه السلام)
كل ليلة جمعة وكل يوم جمعة
(479)(482)
|
كامل الزيارات ص 121 - باب 38
4 ـ حدّثني أبي ؛ وأخي ؛ وجماعة مشايخي ـ رحمهم الله ـ عن محمّد بن يحيى ؛ وأحمدَ بن إدريسَ ، عن حَمدانَ بن سليمان النّيسابوريّ ، عن عبدالله بن محمّد اليمانيِّ ، عن مَنيع بن حَجّاج ، عن يونسَ ، عن صَفوانَ الجمّال «قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : لمّا أتى الحِيرةَ هل لك في قبر الحسين ؟ قلت : وتَزورُه جُعِلتُ فِداك؟ قال : وكيف لا أزورُه واللهُ يَزورُه(1) في كلِّ ليلة جُمُعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ومحمّد أفضل الأنبياء ، ونحن أفضل الأوصياء ، فقال صَفوانُ : جعلت فِداك فنَزوره في كلِّ جمعة حتّى نُدركَ زيارة الرّبِّ ؟ قال : نَعَم ، يا صَفوان ألزم ذلك تكتب لك زيارةُ قبر الحسين عليه السلام ، وذلك تفضيل وذلك تفضيل»(
الحديث ضعيف جدا بسبب :
عبد الله بن محمد اليماني لم يوثق
منيع بن الحجاج لم يوثق
و مازال المجسم الوهابي يريدنا ان نصبح مثله و هنا نبين جهله :
اقتباس :
|
ولقد دافع شيوخ الإمامية ومنهم المجلسي عن الهشامين في بحار الأنوار : (3/288) فقال: " ولعل المخالفين نسبوا إليهما هذين القولين معاندة " ويقصد بالقولين : القول بالتجسيم والصورة .
- لكن الروايات في أصول الكافي وغيره لا تساعد المجلسي على إنكار هذه المقولة عن الهشامين،
ففي أصول الكافي : عن محمد بن الفرج الرخجي قال : " كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة ، فكتب : دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان " [أصول الكافي : 1/105] .
|
دائما يدلس لانه يبتر السند
فهذا سند الحديث :
- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد، رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: أساله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، و هشام بن سالم في الصورة، فكتب عليه السلام: دع عنك حيرة الحيران، واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان
الحديث ضعيف
و مازال الوهابي المجسم يقع في وحل الجهل حينما قال :
اقتباس :
|
وهذه رواية اخرى :
محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عزوجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ قال: ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به.
الاصول من الكافي — الجزء الاول - تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله المتوفى سنة 328 / 329 ه
|
لنرجع الى كتاب شرح أصول الكافي للمازنداني
ص 201 ج 3
الأصل: 3 - محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فحكينا له أن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد، فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك، فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين. ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره، ثم قال: نحن آل محمد النمط الاوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة، يا محمد ! عظم ربي عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال: قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة ؟ قال: ذاك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك. يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به.
* الشرح: (محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز، ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن) علي بن موسى (الرضا (عليه السلام) فحكينا له أن محمد أرأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة) قيل: الشاب الموفق هو الذي أعضاؤه موافقة بحسن الخلقة ، وفي النهاية الأثيرية الشاب الموفق الذي وصل إلى الكمال في قليل من السن. وقال الفاضل الاسترآبادي: يحتمل أن يكون الشاب الموفق من باب الاشتباه الخطي وأن يكون في الأصل الشاب الريق كما هو المتعارف في كتب اللغة. أقول: الموفق كما هو المصحح في جميع النسخ له معنى مناسب للمقام وهو المروي عن طرق
العامة رووا أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربه في صورة الشاب الموفق من أبناء ثلاثين سنة ورجلاه في خضرة وباقي جسده خارج " فالحكم بالاشتباه خطأ وكانه حكم به باعتبار أن الريق له معنى مناسب هنا لان الريق على وزن ضيق ذو بهجة وبها من راق الشئ إذا بلغ. (وقلنا إن هشام بن سالم) قال العلامة في الخلاصة هو ثقة ثقة وكان الحديث ضعيفا لا يقدح فيه
سنده ضعيف بــ:بكر بن صالح لم يوثق
متنه : نرى الامام انكر مقولتهم و لاحظ ما جاء في الحديث (فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك، فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين. )
و قيل في الحديث ايضاً : جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة ؟ قال: ذاك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
و الشاب الموفق هو النبي صلى الله عليه و آله
و قال الحوزوي الجاهل بعلوم الحديث :
اقتباس :
|
وفي كتاب الاصول الستة عشر يقولون
زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا
كتاب الأُصول الستة عشر
اصل زيد النّرسي
ص54
|
زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أن الله ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل افرق يصال بفخذيه أهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله آمين آمين يا رب العالمين فلذلك لا تكاد ترى صريعا ولا كسيرا. الأصول الستة عشر عدة محدثين ص54
لو أتعب المعاندون أنفسهم و وصلوا إلى رواية عند الشيعة صحيحة سنداً تدل على التجسيم فنقول : حيث أنها تخالف القرآن الكريم فلا قيمة لها حتى لو كانت صحيحة سنداً
وكذلك في كتاب الخلاصة للحلي ذكره في قسم الضعفاء و الكذابين و المجاهيل
لو نرجع الى كتاب الاصول الستة عشر في فصل زيد النرسي و زيد الرزاد
نرى سند هالفصول ضعيفة و برواية اشخاص مجاهيل و مل يوثقوا
كتاب
الاُصُول الستَة عَشَرْ
في اصل زيد الرنسي
ص 58
تم كتاب زيد النرسي والحمد لله رب العالمين
كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابي
في ذى الحجة سنة 374 اربع وسبعين وثلثمائة
في اصل زيد الزراد
وفي ص 13
تم كتاب زيد الزراد وفرغ من نسخه من اصل ابي الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمي ايده الله في يوم الخميس لليلتين بقيتا من ذي القعدة من سنة اربع وسبعين وثلثمائه
قال الإمام الخميني — عليه الرحمة -
(( وأما ما تشبث به رابعا من عدم خلو الكتب الاربعة من أخبار أصل النرسي ، فهو عجيب منه ، فانه لولا هذا الامر في سلب الوثوق عن أصله لكان كافيا ، لان اقتصار المشائخ الثلاثة من روايات أصله على حديثين أو ثلاث احاديث دليل على عدم اعتمادهم بأصله من حيث هو اصله أو من حيث رواية ابن ابي عمير عنه ، فكانت لما نقلوا منه خصوصية خارجية ، وإلا فلاي علة تركوا جميع اصله واقتصروا على روايتين منه ، مع كون الاصل عندهم وبمرئي ومنظرهم . بل لو ثبت ان كتابا كان عندهم فتركوا الرواية عنه إلا واحدا أو اثنين مثلا صار ذلك موجبا لعدم الاكتفاء بتوثيق اصحاب الرجال صاحبه في جواز الاخذ بالكتاب ، وهذا واضح جدا ، وموجب لرفع اليد عن كتاب النرسي جزما ، بل تركهم الرواية عنه مع كون الراوي عنه ابن ابي عمير دليل على عدم تمامية ما قيل في شأن ابن ابي عمير من انه لا يروي إلا عن ثقة ، تأمل )) كتاب الطهارة ج 3 ص 268 .
قال السيد الخوئي — عليه الرحمة - : ((على أنا لو أغمضنا عن ذلك - وبنينا على جواز الاعتماد على روايته نظرا إلى أن الراوي عن زيد النرسي هو ابن أبي عمير وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه فأيضاً لا يمكننا الاعتماد على روايته هذه ، إذ لم تثبت صحة أصله وكتابه الذي اسندوا الرواية إليه ، لان الصدوق وشيخه - محمد بن الحسن بن الوليد - قد ضعفا هذا الكتاب وقالا انه موضوع وضعه محمد بن موسى الهمداني . والمجلسي ( قده ) إنما رواها عن نسخة عتيقة وجدها بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، ولم يصله الكتاب بإسناد متصل صحيح ، ولم ينقل طريقه إلينا على تقدير أن الكتاب وصله بإسناد معتبر فلا ندري أن الواسطة أي شخص ولعله وضاع أو مجهول، وأما الأخبار المروية - في غير تلك النسخة كتفسير علي بن إبراهيم القمي ، وكامل الزيارة ، وعدة الداعي وغيرها عن زيد النرسي بواسطة ابن أبى عمير - فلا يدل وجدانها في تلك النسخة على أنها كتاب زيد المذكور وأصله ، وذلك لانا نحتمل أن تكون النسخة موضوعة وإنما أدرج فيها هذه الأخبار المنقولة في غيرها تثبيتا للمدعى وإيهاما على أنها كتاب زيد وأصله ، وعلى الجملة إنا لانقطع ولا نطمئن بان النسخة المذكورة كتاب زيد كما نطمئن بان الكافي للكليني والتهذيب للشيخ والوسائل للحر العاملي قدس الله أسرارهم . والذي يؤيد ذلك أن شيخنا الحر العاملي لم ينقل عن تلك النسخة في وسائله ، مع أنها كانت موجودة عنده بخطه على ما اعترف به شيخنا شيخ الشريعة( قده ) بل ذكر - على ما ببالي - أن النسخة التي كانت عنده منقولة عن خط شيخنا الحر العاملي بواسطة ، وليس ذلك إلا من جهة عدم صحة إسناد النسخة إلى زيد أو عدم ثبوته . وبعد هذا كلهلا يبقى للرواية المذكورة وثوق ولا اعتبار فلا يمكننا الاعتماد عليها في شيء من المقامات ) . كتاب الطهارة - ج 2 ص 127 .
و كذلك سند الكتاب ضعيف جداً منها :
عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي
الروحاني في كتابه فقه الصادق عليه السلام ج 3 - شرح ص 322:
((وهو محل اشكال لا سيما أنه حكى عن البحار أنه كانت النسخة مصححة بخط الشيخ منصور ابن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلثمائة ، والمنصور هذا مجهول ، إذ المنصور الذي وثقه الرجاليون هو من كانت ولادته في خمس وثمانين وثلاثمائة)).
وكذلك قال السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . هذا مع عدم ثبوت وثاقة الثاني أيضا ، وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها ، هذا مع ما حكي من اشتمال أصله على المناكير وما يخالف المذهب ، تأمل )).
ليس في الاب بل حتى تاريخ الولادة و كتباة الكتاب فالمجهول كتب الكتاب قبل ولادة منصور بن الحسين الثقة
وأما توثيق الشيخ منتجب الدين للشيخ الوزير فانه من باب الحدس ،فإنّ الشيخ منتجب ولد في سنة 504 هجري ،ومنصور بن الحسين الآبي الوزير من تلامذة الشيخ الطوسي .وكما رأيت أنّ كاتب النسخة قد كتبها في سنة 374 هجرية .وبين زمن الكتابة وزمن ولادة الشيخ 130 سنة هجرية .
ولذلك فسند نسخة أصل زيد النرسي ضعيف جداً و ساقط و مجهول .
جهالة محمد بن الحسن القمي
ولم تثبت وثاقة محمد بن الحسن القمي الذي وجدت النسخة بخطه وباسمه وليس هو محمد بن الحسن بن بندار الذي ورد اسمه بمحمد بن الحسن القمي ،لان محمد بن الحسن بن بندار من طبقة الشيخ الكليني
قال السيد الصدر رضوان الله عليه في العروة الوثقى ج 3 - شرح ص 419:
((والإشكال الآخر أن محمد بن الحسن القمي لم تثبت وثاقته لا من كان بهذا العنوان الذي ورد في كلام المجلسي ولا بعنوان أبي الحسن محمد بن الحسين بن أيوب القمي الذي نقل المحدث المحقق النوري وجدان اسمه على نسخة من أصل زيد الزراد وبذلك يسقط السند)).
ولذلك فنسخة الأصل التي عندَ النجاشي والشيخ لم تصلنا ،.وإنّما وصلتنا نسخه مجهولة .نسخة قد عثر عليها المجلسي ولا نعلم طريقه إليها ،وقد بيّنا أنها مروية بسند مجهول.
وقال الحوزوي و هو يبتر السند و يبتر قول المؤلف و يترك الاحاديث التي قبله و التي بعده ليريد ان يدلس على عوامهم :
اقتباس :
|
عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز و جل يوم يكشف عن ساق،قال:تبارك الجبار ثم أشار الى ساقه فكشف عن الأزرار قال:و يدعون الى السجود فلا يستطيعون.قال:أفحمه القوم و دخلتهم الهيبة و شخصت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة و قد كانوا يدعون الى السجود و هم سالمون (39)
. توحيد الصدوق ص 155 ح 2.كتاب بحار الأنوار 4/7 ح .15
|
لنرجع الى سنده المتهالك و نفضح السلفي المدلس الذي بتر بقية الحديث و قول المؤلف - في ص 155 - باب 14:
2 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (يوم يكشف عن ساق) قال: تبارك الجبار، ثم أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار، قال: ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون، قال: أفحم القوم
ودخلتهم الهيبة، وشخصت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون.
قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب: قوله عليه السلام: تبارك الجبار وأشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار، يعني به: تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذا صفته.
في سنده ابي جميلة كذاب و ضعيف واقفي
لكن السلفي المجسم لماذا ترك الاحاديث الصحيحة و المتواترة التي تفسر هذه الاية ؟؟؟
تفضل يا الحوزوي يا فضيحتك بتكون بين يدي هذه الليلة :
كتاب التوحيد للصدوق طاب ثراه - ص 155
ونرى هنا الامام عليه السلام يستنكر من يفسر الاية بالساق الحقيقة عندما قال سبحان ربي الاعلى
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسين بن موسى، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: (يوم يكشف عن ساق) قال: كشف إزاره عن ساقه، ويده الأخرى على رأسه فقال: سبحان ربي الأعلى.
قال مؤلف هذا الكتاب: معنى قوله: (سبحان ربي الأعلى) تنزيه لله عز وجل أن يكون له ساق.
ننصحه بالرجوع الى الكافي و التوحيد و غيرها ليثقف نفسه في عقيدتنا
وقال الجهل الحوزوي و هو يطعن في عمر من دون شعور :
اقتباس :
|
والمزيد حتى نعلم مافي كتب الشيعة من تجسيم وتشبيه
ـ حدثنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الحسني (4) ( رحمه الله ) في المحرم سنة تسع وخمسمائة لفظا وقراءة في داره بآمل ، قال : حدثنا السيد أبو عبد الله الحسين بن علي الداعي الحسيني ، قال : حدثنا السيد أبو ابراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : أخبرني أبو النصر محمد بن هارون الدوانيقي (5) بالنهروان ، قال : حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية ، قالت : حدثني أبي ، قال : حدثنا عمر بن زياد اليوناني ، قال : حدثني عبد العزيز بن محمد بن الدراوردي (7) ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، قال : قال عمر بن الخطاب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« أنا وفاطمة وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) في حظيرة القدس في قبة بيضاء ، وهي قبة المجد وشيعتنا عن يمين الرحمان تبارك وتعالى » .
بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي (1) ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس وفقهائهم ومحدثيهم .
الجزء الثاني في قوله صلى الله عليه وآله : أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا
( 86 )( 99 )
|
سنده متهالك و ضعيف و عليك أن تصفع به عمر خلفيتك
قال الجاهل بعلوم الحديث :
اقتباس :
|
كامل الزيارات لإبن قولويه القمي وبحار الأنوار للمجلسي وهذا نصها من كتاب كامل الزيارات
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 141 :
[ 166 ] 1 - حدثني ابي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن محمد بن سنان ، عن ابي سعيد القماط ، عن ابن ابي يعفور ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : / صفحة 142 / بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في منزل فاطمة ( عليها السلام ) والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة ، وقال لي : يا محمد أتحب الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت : نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين ( عليه السلام ) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، اما انه سيد الشهداء من الاولين والاخرين في الدنيا والاخرة - وذكر الحديث .
|
الحديث ضعيف و يكفيه وجود محمد بن سنان المجمع عند سواد علماء الشيعة بضعفه
لكن نرجع الى مصدره الاصلي كتاب كامل الزيارات ص 66
الباب الحادي والعشرون
(لعن الله تبارك وتعالى ولعن الاُنبياء قاتل الحسين بن عليٍّ عليهما السلام)
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد اليقطينيِّ ، عن محمّد بن سِنان ، عن أبي سعيد القَمّاط عن ابن أبي يَعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً ، ثمَّ قال : يا فاطمة بنت محمّد! إنَّ العليَّ الأعلى ترائي لي في بيتك(1) هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة ، وقال لي : يامحمّد أتحبّ الحسين؟ فقال : نعم ؛ قُرة عيني ورَيحانتي وثمرة فؤادي ؛ وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمّد ـ ووضع يده على رأس الحسين(2) عليه السلام ـ بورك
من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ؛ ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على مَن قَتَلَه وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ والآخِرينَ في الدُّنيا والآخرَة ـ وذكر الحديث ـ »(1) .
لكن جاء في الهامش للحديث :
1 ـ المراد به رسوله جَبرئيل أو يكون الرّائي غاية الظّهور العلميّ على سبيل الكناية ، كما قاله العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ ، وسيأتي بيانه مفصّلاً في ص69 .
للنظر الى ص 69 :
4 ـ اختلف في اسمه ، والظّاهر هو خالد بن سعيد الكوفي الثّقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، له كتاب ، روى عنه محمّد بن سنان (جش ، صه) ومحمّد بن عيسى هو العبيديّ اليقطينيّ .
5 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : «إنّ العليّ الأعلى» أي رسوله جبرئيل ، أو يكون التّرائي كناية عن غاية الظّهور العلميّ ، و «حسن الصّورة» كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له ، و «وضع اليد» كناية عن إفاضة الرّحمة ـ انتهى .
طبعا جاءت احاديث كثيرة جدا و صحيحة بأن جبرئيل عليه السلام هو من ترائى بل حتى من كتب المخالفين
قال الجهل بعلوم الحديث و اللغة :
اقتباس :
|
رجل على رجل
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعداواضعا إحدى رجليه على فخذه،فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسةالرب، فقال : إني انما جلست هذه الجلسة للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذهسنة ولا نوم .
الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفرمحمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662
|
هنا الناس تقول و ليس الامام عليه السلام و الامام كان يفند على قول الناس
و الامام رد وقال : والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم
على فكرة توجد كلمة في السند ( عمن ذكره )
يتبع لاحقا لتوضيح جهله و فقره في العلوم
|
|
|
|
|