|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 09-03-2011 الساعة : 03:35 PM
في كثير من الأوقات عندما يتعرض المرء الى الأذيـه
من الأخرين يشعر بالظلم اولاً ومن ثم تبدأ نارُ الغضبِ
تتأجج في داخله، فتبدأ نفسه بالتخطيط لـ ( لأنتقام ) فـ
العين بالعين والسن بالسن والبادىءُ اظلم كما يقول المثل
هذه حالة أولى لما يُسمى ( افعال شريرة )..
هناك حالة اخرى يجد فيها المرء نفسه موضع تخطيط
لرتكاب ماهو شرير وهي ان يكون البغض تملك قلبه
اتجاه شخص ما فيسعى الى الأضرار به من دون سبب
[ ترك الشر فضيلة ]
عن الأمام الصادق عليه السلام عن آبائه أن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم اوصى علياً عليه السلام فقال :
يا علي أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد
إن الله أحب الكذب في الصلاح، وأبغض الصدق في الفساد
ومن ترك الشر لغير الله. سقاه من الرحيق المختوم
فقال علي: لغير الله! قال: نعم، صيانة لنفسه يشكره الله على
ذلك.. يا علي ثلاثة لا تطيقها هذه الأمة :
المساواة للأخ في ماله، وإنصاف الناس من نفسه، وذكر الله
كل حال وليس المقصود قول :
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولكن إذا ورد
على ما يُحرم عليه خاف الله عز وجل وتركه..
تحياتي الى صاحب الملاذ الكريم سيدي الفاضل الهادي@
والى الجميع الى الملتقى..
|
|
|
|
|