[كتاب بلا عنوان]

ثم قال عثمان الخميس و هو يرى رأي الخوارج :
هذه في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كان عكرمة رحمه الله تعالى يقول هي في نساء النبي ومن شاء باهلته أي في هذه الآية



الرد :

عكرمة من الحرورية و الخوارج و لا حاجة لنا بالخوارج حتى تستشهد به علينا
و قد ذكر في تراجم كتبهم انه من الحرورية
و هل يريد الخميس ان نترك حديث اهل البيت عليهم السلام و نصدقه ؟؟ او نصدق عكرمة الحروري الخارجي ؟؟
و هل يريد الخميس نكذب ام سلمة رضي الله عنها و نصدقه او نصدق الحروري الخارجي عكرمة ؟؟؟


و اما اقوال علمائهم السنة في عكرمة الذي يتشدق به الخميس :
قال علي بن المديني: كان عكرمة يرى رأي نجدة الحروري
وروى عمر بن قيس المكي، عن عطاء قال: كان عكرمة إباضياً
وعن أبي مريم قال: كان عكرمة بيهسياً-احد فرق الخوارج اتلاع ابو بيهس هيصم بن جابر الضبعي رأس الفرقة البيهسية
وقال أحمد بن زهير: سمعت يحي بن معين يقول: إنما لم يذكر ملك عكرمة- في الموطأ- قال: لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية -هم فرقة من الخوارج اتباع زياد بن الأصفر
قال يحي بن بكير: قدم عكرمة مصر ونزل هذه الدار وخرج إلى المغرب، فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا
وقال إبراهيم الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، أكان يرى رأي الاَباضية؟ فقال: يقال: انّه كان صفرياً، قلت: أتى البربر ؟ قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الا مراء يأخذ منهم.
وعن يعقوب الحضرمي عن جده قال: وقف عكرمة على باب المسجد فقال: ما فيه إلاّ كافر. قال: ويرى رأي الاَباضية، انّ عكرمة لم يدع موضعاً إلاّ خرج إليه: خراسان والشام واليمن ومصر وافريقية، كان يأتي الا َمراء فيطلب جوائزهم.
وقال يحيى بن معين إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية
وقال مصعب الزبيري كان عكرمة يرى رأي الخوارج وزعم أن مولاه كان كذلك

و اما من قال عن عكرمة كذاب فهم كثيرين منهم :
سئل محمد بن سيرين عن عكرمة؟ فقال: ما يسوَني أن يكون من أهل الجنة ولكنّه كذّاب.
هشام بن عبد اللّه المخزومي: سمعت ابن أبي ذئب يقول: رأيت عكرمة وكان غير ثقة.
وقال إبراهيم بن سعد عن أبيه عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول لغلامه برد يا برد لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على بن عباس
عن عبد اللّه بن الحارث: دخلت على علي بن عبد اللّه بن عباس فإذا عكرمة في وثاق عند باب الحش فقلت: ألا تتقي اللّه؟ قال: إنّ هذا الخبيث يكذب على أبي .
وقال أبو خلف الخزاز عن يحيى البكاء سمعت بن عمر يقول لنافع اتق الله ويحك يا نافع ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على بن عباس
وقال إسحاق بن عيسى الطباع سألت مالك بن أنس أبلغك أن بن عمر قال لنافع لا تكذب علي كما كذب عكرمة على بن عباس قال لا ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه
وقال جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش قال قلت ما لهذا قال إنه يكذب على أبي
وقال هشام بن سعد عن عطاء الخراساني قلت لسعيد بن المسيب أن عكرمة يزعم أن رسول الله تزوج ميمونة وهو محرم فقال كذب مخبثان
وقال فطر بن خليفة قلت لعطاء أن عكرمة يقول سبق الكتاب المسح على الخفين فقال كذب عكرمة سمعت بن عباس يقول أمسح على الخفين وأن خرجت من الخلاء
وقال إسرائيل عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة أنه كره كراء الأرض قال فذكرت ذلك لسعيد بن جبير فقال كذب عكرمة سمعت بن عباس يقول إن أمثل ما أنتم صانعون استيجار الأرض البيضاء سنة بسنة
وقال وهيب بن خالد عن يحيى بن سعيد الأنصاري كان كذابا
وقال الربيع عن الشافعي وهو يعني مالك بن أنس سيء الرأي في عكرمة قال لا أر لأحد أن يقبل حديثه
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل عكرمة يعني بن خالد المخزومي أوثق من عكرمة مولى بن عباس وقال أبو عبد الله وعكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه وما أدري وقال بن علية ذكره أيوب فقال كان قليل العقل



و اما تكفيره لعامة المسلمين - اي عكرمة :
قال علي بن المديني: حكى عن يعقوب الحضرمي عن جده قال: وقف عكرمة على باب المسجد فقال: ما فيه إلاّ كافر. قال: وكان يرى رأي الاباضية.
وقال خلاد بن سليمان عن خالد بن أبي عمران دخل علينا عكرمة إفريقية وقت الموسم فقال وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا قال فمن يومئذ رفضه أهل إفريقية
راجع تذكرة الحفاظ و سير أعلام النبلاء و تهذيب التهذيب



طبعا يوجد رأي كثير من علمائهم عن عكرمة بأنه كذاب و حروري إباضي من الخوارج
و يريد الخميس ان يقارن عكرمة بحديث ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها
و يريد ان يكذب ام سلمة و يصدق الخارجي عكرمة الحروري

واعتمده البخاري
وأما مسلم فتجنبه وروى له قليلاً مقروناً بغيره
وأعرض عنه مالك
راجع ميزان الاعتدال



فهل نترك الاحاديث المتواترة و الصحيحة و نعتمد على رواية اشخاص من الخوارج و ايضا روايات آحاد ؟؟
ونقله من الصحابة خمسة عشر صحابياً كلهم يقولون انها نزلت في الخمسة فقط و لم تشمل النساء وهم: علي، والحسنان، وعبد اللّه بن جعفر، وابن عباس، وأُمّ سلمة، وعائشة، وسعد بن أبي وقاص
وأنس بن مالك، وأبو سعيد الخدري، وابن مسعود، ومعقل بن يسار، وواثلة بن الأسقع، وعمر بن أبي سلمة، وأبو الحمراء