|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 4921
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 8
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ولد الموسوي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
مولود سامراء منقذالبشريه جمعاء
بتاريخ : 04-06-2007 الساعة : 02:01 PM
ولد الإمام المهدی (عج) محمد بن الحسن العسكری فی مدينة سامراء فی دار أبيه ليلة الجمعة فی الخامس من شهر شعبان من سنة 255 هـ، على أشهر الروايات، أمه جارية اسمها نرجس، وهی ابنة قيصر الروم كانت قد وقعت فی أسر المسلمين، ویُروى أن اسمها مليكة، ولدته عمّته حكيمة بطلب من والده الإمام العسكری، وقد استغربت ذلك ليلة استدعائها، لأن الحمل لم يكن ظاهراً وبارزاً على بطن أم المهدی (ع) لكن الإمام العسكری(ع) بیّن لها أن مثلها مثل أم موسى(ع) التی لم يظهر حملها لحماية موسى من فرعون وجنوده، الذين كانوا يتعقبون كل امرأة حامل لقتل جنينها خوفاً من زوال ملك فرعون على يديه، كذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملك الأمراء والجبابرة منهم على يد القائم، ناصبوا آل الرسول (ص) العداء ووضعوا سيوفهم فی قتلهم طمعاً منهم فی الوصول إلى قتل القائم(عج)، لكن الله عزّ وجل يأبى أن يكشف أمره لواحدٍ من الظلمة، إلاّ أن يتم نوره ولو كره المشركون" على حدّ قول الإمام الصادق (ع)، ومن هنا كان حرص الإمام العسكری(ع)، على إخبار جماعة المؤمنين الخلّص بولادة المهدی (عج) ليكونوا شهوداً على ذلك، وتمهيداً لإمامته عليهم، وقد توفی الإمام العسكری (ع) سنة 260 هـ، حيث بلغ عمر الإمام المهدی خمس سنوات، وقد صلّى على جنازة أبيه حيث إن الإمام يصلی عليه الإمام الذی يليه، وقد حضر هذه الصلاة نحو أربعين رجلاً من المؤمنين، وإمامة المهدی (عج) فی هذه السن المبكرمردها الى حكمه وارادة الإلهية باعطاء القدرة لإمامنا المهدی ليكون معصوماً وقادراً على تسلّم مهام الإمامة، لذا "فلا حاجة للإطناب فی الاستدلالات العديدة فی هذا الأمر، لأنه أمر تفصيلی مرتبط بالإيمان بما ورد عن النبی (ص) والأئمة(ع)، ما يجعلنا نؤمن ونسلّم بحقيقة إمامنا الثانی عشر، ولادةً وإمامةً وغيبةً وظهوراً بعد عمرٍ طويل". جعلنا الله واياكم من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه
|
|
|
|
|