|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-02-2011 الساعة : 01:11 AM
44. بحار الانوار (ج43 / ص156) : المفيد ، عن الصدوق ، عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة ، عن عبدالله بن العباس قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه واله الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحيته ، فقيل له : يارسول الله ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لذريتي وما تصنع بهم شرار امتي من بعدي ، كأني بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي يا أبتاه ، فلا يعينها أحد من امتي ، فسمعت ذلك فاطمة عليها السلام فبكت ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : لا تبكين يابنية ، فقالت : لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ، ولكني أبكي لفراقك يارسول الله ، فقال لها : ابشري يابنت محمد بسرعة اللحاق بي فانك أول من يلحق بي من أهل بيتي .
قلتُ : الكل يعرف ماذا جرى لفاطمة الان وهذا شاهد قوي.. !!
45. كتاب سليم بن قيس ص224: قال أبان عن سليم ، قال : انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان وأبي ذر والمقداد ومحمد بن أبي بكر وعمر بن أبي سلمة وقيس بن سعد بن عبادة .فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج ..
46. بحار الانوار (ج28 / ص45) : - ما : الحفار عن الجعابي ، عن علي بن موسى الخزاز ، عن الحسن بن على الهاشمي ، عن إسمعيل : عن عثمان بن أحمد ، عن أبي قلابه ، عن بشر بن عمر عن مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن إسماعيل بن أبان ، عن أبي مريم ، عن ثوير بن أبي فاخته ، عن عبدالرحمن بن أبى ليلى قال : قال أبي : دفع النبى صلى الله عليه وآله الرأية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ، ففتح الله عليه وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له : أنت منى وأنا منكوقال له : تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل وقال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى وقال له : أنا سلم لمن سالمت ، وحرب لمن حاربت و قال له : أنت العروة الوثقى ، وقال له : أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدى وقال له أن إمام كل مؤمن ومؤمنة وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي ، وقال له : أنت الذي أنزل الله فيه : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر وقال له أنت الاخذ بسنتى والذاب عن ملتى وقال له : أنا أول من تنشق الارض عنه وأنت معي وقال له : أنا عند الحوض وأنت معى وقال له : أنا أول من يدخل الجنة وأنت بعدي تدخلها والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، وقال له : إن الله أوحي إلي بأن أقوم بفضلك ، فقمت به في الناس ، وبلغتهم ما أمرني الله بتبليغه ، وقال له : اتق الضغاين التي لك في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتى ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله ، فقيل مم بكاؤك يا رسول الله ؟ قال أخبرني جبرئيل عليه السلام أنهم يظلمونه ويمنعونه حقه ، و يقاتلونه ويقتلون ولده
قلتُ : والمحسن ع من ولده ، فكيف مات يا ترى ؟
47. بحار الانوار (ج28 / ص55 الى 58) : 23 - مل : عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال(2)عن سعيد بن محمد ، عن محمد ابن سلام الكوفي ، عن أحمد بن محمد الواسطى ، عن عيسى بن أبى شيبة القاضي ، عن نوح بن دراج ، عن قدامة بن زايدة ، عن أبيه قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام .....الى ان قال....: فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام من تلك الحريرة ، وشرب رسول الله صلى الله عليه وآله وشربوا من ذلك اللبن ، ثم أكل وأكلوا من ذلك التمر والزبد ، ثم غسل رسول الله صلى الله عليه وآله يده وعلى عليه السلام يصب عليه الماء . فلما فرغ من غسل يده مسح وجهه ثم نظر إلى علي وفاطمة والحسن و الحسين عليهم السلام نظرا عرفنا فيه السرور في وجهه ، ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا ثم وجه وجهه نحو القبلة وبسط يديه ودعا ، ثم خر ساجدا وهو ينشج ، فأطال النشوج وعلا نحيبه ، وجرت دموعه ، ثم رفع رأسه وأطرق إلى الارض ودموعه تقطر كأنها صوب المطر ، فحزنت فاطمة وعلي والحسن والحسين وحزنت معهم لما رأينا من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهبناه أن نسأله حتى إذا طال ذلك ، قال له على وقالت له فاطمة : ما يبكيك يا رسول الله لا أبكى الله عينيك ، فقد أقرح قلوبنا ما ترى من حالك ؟ فقال : يا أخى سررت بكم سرورا ما سررت مثله قط وإني لانظر إليكم وأحمد الله على نعمته على فيكم ، إذ هبط علي جبرئيل فقال يا محمد إن الله تبارك وتعالى اطلع على ما في نفسك وعرف سرورك بأخيك وابنتك وسبطيك ، فأكمل لك النعمة ، وهناك العطية بأن جعلهم وذرياتهم ومحبيهم وشيعتهم معك في الجنة لا يفرق بينك وبينهم يحبون كما تحبى ، ويعطون كما تعطى ، حتى ترضى وفوق الرضا ، على بلوى كثيرة تنالهم في الدنيا ; ومكاره تصيبهم بأيدي أناس ينتحلون ملنك ويزعمون أنهم من أمتك براء من الله ومنك خبطا خبطا ، وقتلا قتلا ، شتى مصارعهم ، نائية قبورهم ، خيرة من الله لهم ، ولك فيهم ، فاحمد الله عزوجل على خيرته وارض بقضائه ...
قلتُ : الرواية تذكر ان اهل بيته سوف يقتلون ، منهم الزهراء ع.. فكيف قتلت ، ايها المنصف؟ !
|
|
|
|
|