|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 19-02-2011 الساعة : 07:12 PM
29. تفسير العياشي (ج2 / ص66-67) : 76 ـ عن عمرو بن أبى المقدام عن أبيه عن جده ما أتى على يوم قط اعظم من يومين أتيا على، فاما اليوم الاول فيوم قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واما اليوم الثاني فوالله انى لجالس في سقيفة بنى ساعدة عن يمين أبى بكر والناس يبايعونه ... الى ان قال .....: وقمت معهم، فلما انتهينا إلى الباب فرأتهم فاطمة صلوات الله عليها أغلقت الباب في وجوههم، وهى لا تشك أن لا يدخل عليها الا باذنها، فضرب عمر الباب برجله فكسره وكان من سعف ثم دخلوا فاخرجوا عليا (عليه السلام) ملببا فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا بابكر أتريد أن ترملنى من زوجى والله لئن لم تكف عنه لانشرن شعرى ولاشقن جيبي ولاتين قبر أبى ولاصيحن إلى ربى، فأخذت بيد الحسن والحسين (عليهم السلام)، وخرجت تريد قبر النبى (صلى الله عليه وآله) فقال على (عليه السلام) لسلمان: أدرك ابنة محمد فانى أرى جنبتى المدينة تكفيان، والله ان نشرت شعرها وشقت جيبها وأتت قبر أبيها وصاحت إلى ربها لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها ...
30. روى مقاتل بن عطية في الإمامة والخلافة ص160-161 إن أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوة ، أرسل عمرَ وقنفذاً وجماعة إلى دار عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، وجمع عمرُ الحطبَ على دار فاطمة وأحرق باب الدار ، ولمّا جاءت فاطمة خلف الباب لتردّ عمرَ وأصحابَه ، عصرَ عمرُ فاطمةَ خلف الباب حتّى أسقطت جنينها ، ونبت مسمار الباب في صدرها ، وسقطت مريضة حتّى ماتت..
31. بحار الانوار (ج23 / ص130-130) : 63 - فس : أبي ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة دعي محمد فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش ، ثم يدعى بابراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي صلى الله عليه وآله ، ثم يدعى باسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عند يسار إبراهيم عليه السلام، ثم يدعى بالحسن فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام على يمين الحسن ، ثم يدعى بالائمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد ، عن يمين صاحبه ، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثم يدعى بفاطمة عليها السلام ونساؤها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير الحساب ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والافق الاعلى : نعم الاب أبوك يا محمد وهو إبراهيم ، ونعم الاخ أخوك وهو علي بن أبي طالب : ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الائمة الراشدون ذريتك ....
قلتُ : والحديث يبين ان المحسن (ع) قد قُتل وهو في بطن امه والدليل كلمة "جنين"..!
32. بحار الانوار (ج30 / ص287) : 151 - حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر ابن محمد بن مالك الفزاري الكوفي، قال: حدثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي، عن جعفر بن علي الحوار، عن الحسن بن مسكان، عن المفضل بن عمر الجعفي. عن جابر الجعفي، عن سعيد بن المسيب ... الى ان قال في ص293 - 294....:فقد اجتمع عليه المسلمون فقالت - إن أمير المؤمنين (ع) مشغول، فقلت: خلي عنك هذا وقولي له يخرج وإلا دخلنا عليه وأخرجناه كرها، فخرجت فاطمة فوقفت من وراء الباب، فقالت: أيها الضالون المكذبون ! ماذا تقولون ؟ وأي شئ تريدون ؟. فقلت: يا فاطمة !. فقالت فاطمة: ما تشاء يا عمر ؟ !. فقلت: ما بال ابن عمك قد أوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب ؟. فقالت لي: طغيانك - يا شقي - أخرجني وألزمك الحجة، وكل ضال غوي. فقلت: دعي عنك الاباطيل وأساطير النساء وقولي لعلي يخرج. فقالت: لا حب ولا كرامة أبحزب الشيطان تخوفني يا عمر ؟ ! وكان حزب الشيطان ضعيفا. فقلت: إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل وأضرمتها نارا على أهل هذا البيت وأحرق من فيه، أو يقاد علي إلى البيعة، وأخذت سوط قنفذ فضربت وقلت لخالد بن الوليد: أنت ورجالنا هلموا في جمع الحطب، فقلت: إني مضرمها. فقالت: يا عدو الله وعدو رسوله وعدو أمير المؤمنين، فضربت فاطمة يديها من الباب تمنعني من فتحه فرمته فتصعب علي فضربت كفيها بالسوط فألمها، فسمعت لها زفيرا وبكاء، فكدت أن ألين وأنقلب عن الباب فذكرت أحقاد علي وولوعه في دماء صناديد العرب، وكيد محمد وسحره، فركلت الباب وقد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، وسمعتها وقد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها، وقالت: يا أبتاه ! يا رسول الله ! هكذا كان يفعل بحبيبتك وابنتك، آه يا فضة ! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي من حمل، وسمعتها تمخض وهي مستندة إلى الجدار، فدفعت الباب ودخلت فأقبلت إلي بوجه أغشى بصري، فصفقت صفقة على خديها من ظاهر الخمار فانقطع قرطها وتناثرت إلى الارض، وخرج علي، فلما أحسست به أسرعت إلى خارج الدار وقلت لخالد وقنفذ ومن معهما: نجوت من أمر عظيم...
|
|
|
|
|