|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 42203
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 7,808
|
بمعدل : 1.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عظيم الفضل
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 18-02-2011 الساعة : 08:53 PM
في الحمام 2
وقال الكاظم ( عليه السلام ) : لا تدخلوا الحمام على الريق ولا تدخلوه حتى تطعموا شيئا .
من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا تدخل الحمام إلا وفي جوفك
شئ يطفئ عنك وهج المعدة وهو أقوى للبدن ولا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام .
وعنه ( عليه السلام ) قال : لا بأس للرجل أن يقرأ القرآن في الحمام إذا كان يريد به وجه
الله ولا يريد أن ينظر كيف صوته .
وعن ابن أبي يعفور قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت : أيتجرد الرجل عند
صب الماء ويرى عورته الناس ، أو يصب عليه الماء ، أو يرى هو عورة الناس ؟ فقال :
كان أبي يكره ذلك من كل أحد .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : لا يستلقين أحد في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين .
وقال بعضهم : خرج الصادق ( عليه السلام ) من الحمام فلبس وتعمم ، فقال : فما تركت
العمامة عند خروجي من الحمام في الشتاء والصيف .
وقال موسى بن جعفر : الحمام يوم ويوم لا ، يكثر اللحم وإدمانه كل يوم
يذيب شحم الكليتين .
وقال عبد الرحمن بن مسلم : كنت في الحمام في البيت الاوسط ، فدخل أبوالحسن
موسى بن جعفر ( عليه السلام ) وعليه إزار فوق النورة فقال : السلام عليكم ، فرددت عليه
ودخلت البيت الذي فيه الحوض فاغتسلت وخرجت .
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : من غسل رجليه بعد خروجه من الحمام فلا بأس ، وإن
لم يغسلهما فلا بأس .
وخرج الحسن بن علي ( عليه السلام ) من الحمام فقال له رجل : طاب استحمامك ، فقال :
يا لكع وما تصنع بالاست ههنا ؟ قال : فطاب حمامك . قال : إذا طاب الحمام
فما راحة البدن ؟ قال : فطاب حميمك . قال : ويحك أما علمت أن الحميم العرق ؟ قال :
فكيف أقول ؟ قال : قل : طاب ما طهر منك وطهر ما طاب منك .
قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا قال لك أخوك وقد خرجت من الحمام : طاب حمامك
فقل له : أنعم الله بالك .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الداء ثلاثة والدواء ثلاثة ، فأما الداء فالدم والمرة
والبلغم ، فدواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام ودواء المرة المشي .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ثلاثة يسمن وثلاثة يهزلن ، فأما التي يسمن فإدمان الحمام
وشم الرائحة الطيبة ولبس الثياب اللينة ، وأما التي يهزلن فإدمان أكل البيض والسمك
والضلع يعني بإدمان الحمام انه يوم ويوم لا ، فإنه إن دخل كل يوم نقص من لحمه .
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : ماء الحمام لا بأس به إذا كان له مادة .
عن داود بن سرحان قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : ما تقول في ماء الحمام ؟
قال : هو بمنزلة الماء الجاري .
عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : الحمام يغتسل فيه الجنب
وغيره أفأغتسل من مائه ؟ قال : نعم لا بأس أن يغتسل منه الجنب ، ولقد اغتسلت فيه ثم جئت فغسلت رجلي وما غسلتهما إلا مما التزق بهما من التراب .
عن زرارة قال : رأيت الباقر ( عليه السلام ) يخرج من الحمام ، فيمضي كما هو لا يغسل
رجله حتى يصلي .
عن الصادق ( عليه السلام ) : اغسلوا أرجلكم بعد خروجكم من الحمام فإنه يذهب
بالشقيقة ، فإذا خرجتم فتعمموا .
عن محمد بن موسى عن الباقر والصادق عليهما السلام قال : إذا خرجنا من الحمام
خرجنا متعممين شتاء [ كان أو ] صيفا ، وكانا يقولان : هو أمان من الصداع .
وروي : إذا دخل أحدكم الحمام وهاجت به الحرارة فليصب عليه الماء البارد
ليسكن به الحرارة .
|
|
|
|
|