|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 17-02-2011 الساعة : 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
حكاية الفتى و الملك الحكيم
في سالف العصر والأزمان كان هناك حكيم عظيم
ولدت له زوجته مولود غير عادي
من حيث قوة البصيرة والمعرفة.
وما أن أشتد عوده اخذ بالبحث عن معلمين روحيين
ليحتضنوه ويعلموه الحكمة والمعرفة
فنصحه والده بالذهاب الى الملك الذي يحكم ولايتهم.
حمل الفتى كتبه وذهب إلى القصر الملكي.
وعند دخوله باحة البلاط الملكي وجد الملك
متربعا على عرش ذهبي مرصع بالياقوت
وتحيط به حاشية من النساء الجميلات
وكأن الدنيا قد ملكها بما فيها.
فتعجب لفعل والده وأخذ يلومه بقرارة نفسه
لماذا أرسله لهذا الملك الدنيوي حد النخاع.
وتسائل كيف يكون لمثل هذا الرجل أن يكون معلمي؟؟؟
حكم على الملك قبل أن يعرف حقيقة جوهره
وعزم على الرجوع من حيث أتى
بينما كان الملك على غاية من المعرفة والحكمه
بحيث عرف ما يدور في ذهن الفتى
من خلال تخاطر الأفكار.
فأرسل الملك رسولا خلفه ويطلب منه العوده
وعند عودته صرف الملك جميع حاشيته
وتقابل وجها لوجه كمعلم وتلميذ
ودخلا في حديث شيق وعميق عن الله والكون
والحكمة الآلهية والحب العشق والخشوع
والخنوع والتذلل والعياده المنقطعه لله سبحانه.
مر الوقت وطال اللقاء فتململ الفتى وشعر بالجوع
لكنه من خجله لم يشأ ان يقاطع الملك
الغارق في بحار الله ومعجزاته.
وبعد ساعة جاء المنادي يطلب العون
من الملك لأن الحريق أخذ يلتهم الولاية
والنيران أخذت تقترب من القصر.
فأجابهم الملك ....
((يتبع))
|
|
|
|
|