|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 44011
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 460
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد علي حسن
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 16-02-2011 الساعة : 09:16 AM
باسمه تعالى ،،
حياكم الله إخواني المؤمنين .
وحتى قول الإمام عليه السلام : ( لو لا أنا نزداد لأنفدنا ) لا يدل صراحة على ما يصبو له ففيه نظر ، لكن ما استفزني هو التهجم اللامحترم على علوم آل محمد عليهم السلام حتى وصفها القبانجي بالدجل والافتراء .
يقول مركز الأبحاث العقائدية في تعليقه على هذا المضمون :
( روى المجلسي في مرآة العقول: ((عن محمد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه سليمان، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك! سمعتك وأنت تقول غير مرة: لولا إنا نزداد لأنفدنا، قال: أما الحلال والحرام فقد والله أنزله على نبيّه بكماله، وما يزداد الإمام في حلال ولا حرام. قال: فقلت: فما هي الزيادة؟ قال: في سائر الاشياء سوى الحلا والحرام، قال: قلت: فتزدادون شيئاً يخفى على رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: لا، إنما يخرج الأمر من عند الله، فيأتي به الملك لرسول الله فيقول: ربك يأمرك بكذا وكذا، فيقول: انطلق به إلى علي، فيأتي علياً فيقول: أنطلق به إلى الحسن)). انتهى (المصدر1: 185).
والمراد: أن الملك يأتي بالأمر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يعني إلى روحه الطاهرة المقدّسة. انتهى )
قلت : من يريد التزيد بخصوص هذا الموضوع فعليه بمراجعة كتاب ( علم الإمام ) للسيد كمال الحيدري في ص 313 وما بعدها ، ويمكن الحصول عليه من موقعه .
|
|
|
|
|