[آمالٌ بددتها السنونْ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومســائكِ عزيزتي معطر بكل صنوف الـورد
في فترة الظهيرة بالأمس كان ليّ مرور سريع
ولم استطع حتى الجلوس وارتشاف القهوة معك
ولكن ها أنا ذا عدت ومعي الشراب السحري
الممتع للحواس تفضلي عزيزتي..



في الحقيقة لا استطيع ان اتوقف عن الأبتسام
مُذ قرأت تعليقك اللطيف
اطلقو عليّ لقب ( فتاة جبران ) لولعي بكتباته
ولكن ( شكسبيرة ) ؟!... هذه مصيبة فقلمي لا
يمكن ان يُقارن بأديب كبير ومشهور مثله ترك
بصمة مميزة في تاريخ الأدب الأنجليزي..
تُعجبني كتاباته ولديّ كتابان له في الواقـع :
Hamlet
&
The littel book of shakespeare
احياناً عندما اتأمل في مؤلفاته او اي كاتب من
القرون السابقة اقول في نفسي :
لم تتركوا شيئاً لكُتاب هذا الزمن ليبدعوا فيه و
لم تتركوا مجالاً ليتفوق عليكم احد..
بذات في مجال الرواية هناك عُمق وجمال تتفقده
القصة والرواية في عصرنا الحالي وكأنها كُتبت
بحبرٍ من ذهب الكلمات فاتنه وتأخذك الى البعيد
ببريقها الفريد من نوعه...
اتعلمين بعض مؤلفيّ الكُتب اليوم يأخذ جزء لك
من كتاب فلان وفلان وفلان يجمعهم، يكتب اهداء
ومقدمة وخاتمة ويطبع الكتاب لك ويقـول :
( تفضلوا هذا كتابي ) !!
ويصير عند جمهور الناس كاتب !!!
أين اسلوبك ؟ أين عصارة افكارك ؟ هل هذا هو
التأليف اليوم ؟!
نسيت أننا في ( عصر السرعة ) حتى الكُتب
يجب ان تواكب العصر في هذا..
عزيزتي سرني الحديث معكِ اترككِ في رعـاية
الله والى الملتقى..