[تشرين ربيعة]

بالمناسبة فقد تبين أن من وجه نداء الاستغاثة بالجيش ليس المتظاهرون الأبطال وإنما البلطجية الجبناء الذين تناسوا بغبائهم أن الكثرة تغلب الشجاعة وتصوروا أن بإمكان بضع عشرات او مئات من الأشخاص إرهاب مليونين ونصف من الغاضبين ، فكانت النتيجة أنهم الآن محاصرون وسط المتظاهرين الذين اعتقلوا منهم لحد اللحظة أكثر من 120 بلطجيا تبين أنهم إما ضباط شرطة ومخابرات أو منتسبون للحزب الوثني أو مدفوع لهم بواسطة رجال الأعمال الموالين لمبارك