[كتاب بلا عنوان]

طرح الوهابية بعض الاسئلة حول حديث الدار ومنها :

اقتباس :

وفقا للرواية : الرسول صلى الله عليه وسلم جعل الوصي والخليفة لمن يؤازره فلو قال غير علي رضي الله عنه نفس مقولته لكان هو الوصي والخليفة والامر الالهي ليس فيه تخيير بل تعيين بامر الله عز وجل وهذا مالايصح ان ننسبه الى الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه

أقول : هذا تكليف من قبل الله سبحانه و تعالى للنبي صلى الله عليه و آله و على هذا يكون في علم الله تعالى أن لا يقوم احد سوى علي بن أبي طالب ليؤكد للجميع على إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام

هل تستطيع ان تجادل في علم الله ؟؟؟؟

اقتباس :

في المتن : كيف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : وصيي وخليفتي ثم لايكون كذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم لاينطق الا حقا ( وماينطق عن الهوى ) فهل اخبره الله عز وجل بأمر لن يتحقق -- ؟؟ وتعالى الله عن ذلك وحاشا رسوله صلى الله عليه وسلم من الكذب

وهذا مصداق لقول علي قال: مما عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بك من بعدي .(( تم ذكرها في البحوث السابقة ))

لان اغتصبوا حقه
و هذا ابتلاء و اختبار
و تحقق عند شيعته ولكنه لم يتحقق عند جميع المسلمين
انظروا الى خطب الامام ع سيعرفوا لماذا سكت عن حقه ؟
و هذا الحديث ليس بغريب بل جاءت احاديث عديدة ومنها (( من كنت مولاه فعلي مولاه )) و (( انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة ))
(( أنا مدينة العلم و علي بابها )) و (( كتاب الله و عترتي )) و (( أنا المنذر و علي الهادي))
و غيرها من الاحاديث