|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63900
|
الإنتساب : Jan 2011
|
المشاركات : 61
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-01-2011 الساعة : 10:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على المشاركتين السابقتين .
اقتباس :
|
انااقول ان عهد الله وهو الامامه لايناله ظالم مطلقا بسبب ان الله قال(لاينال عهدي الظالمين)
|
انا لم اختلف معك في كون عهد الله هو الامامه ( اتفق معك في هذه النقطه بغض النظر عن مفهوم الامامه) , نعم لا يناله ظالما مطلقا , اي ان الظالم لا ينال العهد ابدا وهو ظالم , ولكن برما ينالها في حال خروجه من دائرة الظلم , حيث ان غير هذا المعنى لم يثبت من الايه الكريمه .
اقتباس :
|
الان اين ومن ومتى يحصل هذا الامرالامر كان لاابراهيم الخليل عليه السلام حيث انه طلب هذا العهدوالجعل لاذريته حصرا لانه يعلم بمقتضى الايه(وجعلنا في ذريته النبوه والكتاب)
|
الله اعلم ان كان ابراهيم عليه السلام قد طلب العهد حصرا او لا , ولكن الطاهر في الايه , انه طلب ان يكون من ذريته أإمه للناس , ولكن الحصر في (ومن ذريتي) قد لا يكون صحيحا .
وسوف اضرب لك مثال توضيحيا لذالك : كأن يقول المدرس لأحد الطلبه في الفصل : اني جاعلك لطلاب الفصل مرشدا , فلو قال الطالب ومن اخوتي (لو فرضنا ان لديه خمسة اخوه في نفس الفصل) ذالك يعني واحد منهم او بعضهم او كلهم . ولكن ان قال الطالب : و اخوتي (من دون من) , فذالك يعني كلهم بالتأكيد .
ولكن الله سبحانه وتعالى اكرمه وجعل في ذريته النبوة و الكتاب . اي ان الانبياء من بعده من ذريته , والكتاب ربما هو الكتب التي تنزل على الانبياء الذين هم من ذريته و هو العلم الذي يختصون به عن سائر البشر. والله اعلم.
اقتباس :
|
لانه استحصل هذا العهد بالامامه بعد ان كان نبي ورسول
|
اتفق معك في هذه النقطه , والتي من دلالاتها ان الامامه تختلف عن النبوه والرساله.
اقتباس :
|
والان تاكيدا لكلامي هاك تفسير ابن كثير انتظر الوثيقه
|
سوف ارد عليك من نفس الوثقه التي اوردتها على ما شرحته سابقا في موضوع الظلم ...
اقتباس :
|
وقوله قال « ومن ذريتي » قال « لاينال عهدي الظالمين » لما جعل الله إبراهيم إماما سأل الله أن تكون الأئمة من بعده من ذريته فأجيب إلى ذلك وأخبر أنه سيكون من ذريته ظالمون وأنه لا ينالهم عهد الله ولا يكونون أئمة فلا يقتدى بهم والدليل على أنه أجيب إلى طلبته قوله تعالى في سورة العنكبوت « وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب » فكل نبي أرسله الله وكل كتاب أنزله الله بعد إبراهيم ففي ذريته صلوات الله وسلامه عليه وأما قوله تعالى « قال لا ينال عهدي الظالمين » فقد اختلفوا في ذلك فقال خصيف عن مجاهد في قوله « قال لا ينال عهدي الظالمين » قال إنه سيكون في ذريتك ظالمون وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد « قال لا ينال عهدي الظالمين » قال لا يكون لي إمام ظالم وفي رواية لا أجعل إماما ظالما يقتدى به وقال سفيان عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى « قال لا ينال عهدي الظالمين » قال لا يكون إمام ظالم يقتدى به وقال ابن أبي حاتم أخبرنا أبي أخبرنا مالك بن إسماعيل أخبرنا شريك عن منصور عن مجاهد في قوله « ومن ذريتي » قال أما من كان منهم صالحا فأجعله إماما يقتدى به وأما من كان ظالما فلا ولا نعمة عين وقال سعيد بن جبير « لاينال عهدي الظالمين » المراد به المشرك لا يكون إمام ظالم يقول لا يكون إمام مشرك
|
لاحظ مفهوم الامامه المذكور في نص الوثيقه ( القدوه ) , سنتطرق لهذا لاحقا ان شاء الله.
اقتباس :
|
هذا لعامه الناس نعم لامن ارادهم الله ومن اجتباهم
|
انا لم اذكر الذين اجتباهم الله (اذا كان قصدك المعصومين) , والتوبه من الظلم تكون للظالمين وهم المذكورين في الايه , و بالتاكيد ليسوا المجتبين.
اقتباس :
|
ولكن غابت عنك الايه الكريمه
(ومايؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)فالامر سيان يااخي وهذا مااقوله فرق بين من يطلب الامامه وبين من اراده الله للامامه
|
الشرك درجات , شرك يخرج من المله و شرك لا يخرج .
قال ابن كثير-رحمه الله- في تفسيره للآية:وقوله:{ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ }قال ابن عباس: من إيمانهم، إذا قيل لهم: من خلق السموات؟ ومن خلق الأرض؟ ومن خلق الجبال؟ قالوا: "الله"، وهم مشركون به. وكذا قال مجاهد، وعطاء وعكرمة، والشعبي، وقتادة، والضحاك، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وهكذا في الصحيحين . أن المشركين كانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك، إلا شريكًا هو لك، تملكه وما ملك. وفي الصحيح: أنهم كانوا إذا قالوا: "لبيك لا شريك لك" يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قَدْ قَدْ"، أي حَسْبُ حَسْبُ، لا تزيدوا على هذا.
قال تعالى : (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (الزمر : 38 ))
اقتباس :
|
انت قلتها الان هؤلاء هم من اختار ان يكون اماما فجد واجتهد لكي يكون اماما ليس مطلقا كابراهيم ومن نقول اماما بالصلاه بالاحكام وغيرها وستعطيك دليل هذا ماتقولونه بامامه احمد بن حمبل انتظر الوثيقه
|
اتفقق معك في هذا , مفهوم الامامه واسع ودرجاتها مختلفه ودلالاتها كثيره .
اقتباس :
|
هذا ماتقوله انت نعم من هذا الباب امامااريده منك غير هذا امامه الانبياء او من اختارهم الله وهذا البغوي كلامه دقيق تابع اخير كلمه منه(لاينال ماعهدت اليك )اي لاابراهيم فقط وها الوثيقه
|
اتفق معك في هذا , واعيد لك من وثيقة البغوي حيث لم يتم الاجماع حول مفهوم الامامه , وقد ذكرت بالمفهوم الموجود في وثيقة ابن كثير الا وهو القدوه .
اقتباس :
|
الرجل لم تكن له مشكله على كلام الشيعه ( الا انا تركنا ....
|
في تفسير الرازي , كان يشير الى الفرق بين اثبات (الباطن و الظاهر) و اتبات (الظاهر) لان البواطن لا يعلمها الا الله . وهذا فرق كبير , واعتقد انه كانت لديه مشكله في كلام الشيعه و لذالك اورد قولهم ثم بين الفرق بين قولهم وقوله .
وانا لم اختلف معك في كون النبوه و الكتاب من ذرية ابراهيم عليه السلام . فهذا لا يحتاج لاثبات او نقاش .
اقتباس :
|
فمن البدايه وهذه الايه الاولى ابراهيم خصص كلمه(من ذريتي )لااسماعيل حصرا
|
هذا التفسير غير ملزم اطلاقا , وربما يكون بعيدا عن التفسير الحقيقي , تكرار اللفظ لا يؤكد الحصر , وهذا الاستدلا عجيب جدا و الربط اعجب .
ما هو دليل ان المقصود (اسماعيل حصرا) في الايه الثانيه وما دليل الربط بين المقصود بالذريه (حصرها) في الايتين في قوله تعالى رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (إبراهيم : 37 )) وقوله تعالى وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (البقرة : 124 ))
؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|