[شهيدالله]

انا

شوق للجنه يحدو بي الى كربلاء الاربعين

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم

أتخطب الحور لم تهد الصَدَاق لها *** ولم تقدم لها عقدًا ولا قِرْطًا
أم تشترى الخلد بالمغشوش من عملٍ *** وسلعة الله لا تُشرى بما خُلِطَا

في كربلاء رجال

لم يكن في سبيل الله تأخذهم ملامة الناس والرحمن مولاهم والحسين قائد ركبهم

، فإذا بأحدهم يتلقى سنان الرمح بصدره، وتقطعة السيوف العواتي

فيخرج من بين ثدييه، الدماء تثعب منه ينضح من هذه الدماء على وجهه وجسده ويقول

وقد ذاق بلسم الحياة:

فزت ورب الكعبة،

فزت ورب الكعبة،

ان بلسم الحياة

هي كربلاءالزمن والميعاد

هنيأن

لكم يا شيعة الكرار بكربلاء