|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 09-01-2011 الساعة : 04:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله مسائكم بكل خير رواداً ومتصفحيـن
القلم الرقيق لحن الشجن.. معاوني وأخي
الفاضل سيد حسين مسرورة لرؤيتكما واهلاً
بكما في مقهى أنا شيعي..
حمرة الخجل التي ترونها سببها هذه الفتاة اللطيفة
التي اظهرت احتراماً لم يسبقها أليها احدٌ هنا قط
تقبيل الأنسان لرأس من يكبرونه سناً لهُ من الأمور
الداله على حُسن الخُلق والتربية..
الله يعزك ويحفظك لأهلك يارب.. هذه القُبله سأ
عتبرها ختم على ورقة مكتوبٌ فيها :
أنا لحن الشجن من الآن فصاعداً
اعتبر وفاء نادر اختاً كبرى لـــيِّ
سيكون هذا من دواعي سروري حقاً يااختي العزيزة
والآن وبعد كُل تلك العواطف التي اكتسحتني
إثر تلك القُبله سأحاول استجماع افكـاري لكي نكمل
حديثنا في موضوع الأنجاب ومسألة البنات..
قال تعالى:
"لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ
يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ
ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِير"
الأية واضحه ولا تحتاج الى شرح فالله سبحانه و
تعال يوزع نعمة وعطايه لحكم وغاية عقولنا نحن
البشر قاصره عن فهماها ولكن أن تدبرنا وتفكرنا
سنجد إن حقيقة ( النِّعم ) هي الأبتلاء
فالنعمة تكون نقمة على الأنسان اذا لم يشكر ربه
عليها واذا لم يحسن التصرف فيها..
الأنسان جاحد ومتذمر ولا يملىء عينه ألا التراب
أن رُزقنا ذكوراً اردنا اناثاً وأن رزقنا اناثاً اردنا
ذكوراً مامن احد راضاً عن ماقسمه الله له وهذا جليّ
وواضح في المثال الذي ذكرتهُ لحن في مشاركتها
عن جارتهم..
ولكن الله سبحانه وتعالى يعاقب كل جاحد ظالم لا
يقدر نعمته فالولد الذي يموتون لأجله ويفضلونه على
الأنثى دائماً سبحان الله يكون ( عاقاً )
وهذه جزء بسيط من العقاب الذي اعده الله للذين
لا يراعون حق الله في ابنائهم..
اذكر مره قرأت معاناة فتاة سعوديه وأخواتها من
والدهم الذي كان جافاً وقاسياً في معاملته لهم ويفضل
اخوانهم عليهم مما سبب في فجوة بينهم وبين
اخوانهم اولاً وانتهاء المسألة بكارثة انسانية محزنه
ثانياً. لن ازعجكم بتفاصيل القصة وسأخبركم بالنهايه
ابنائه الذكور كفأوه في كبره بدار المسنين كما
انهم لم يكونوا يحسنون معاملته او يحترمونه وفي
خلاف دائم معه طوال فترة عيشهم معه.. معاوني
السيد حسين في مشاركته
اشار الى وجوب التوعيه والأرشاد في هذه المسألة
وأنا من رأيه...
فتوعية الجاهل ومحاولة فتحت بصيرته واجب علينا
جميعاً والله الهادي الى سواء السبيل
في الختام لك اخي حسين والى لحن كل الشكر لما
سطرتماه بشأن موضوعنا اثابكما الله
بقي ان اقول لاتنسانا في زيارة الأربعين اخي حسين
وهنيئاً لك والله تواجدك الدائم في العتبات المقدسة..
في رعاية الله اترككما والى الملتقى إن شاء الله..
|
|
|
|
|