[al-baghdady]

بعثيون عراقيون يطلقون من دمشق `تيار الانبعاث والتجديد

دمشق - أعلنت خمسة تيارات بعثية عراقية من دمشق الثلاثاء الانضواء في تيار واحد يحمل اسم `تيار الانبعاث والتجديد`، داعية الى عقد مؤتمر قطري لحزب البعث العراقي للعمل على اعادة توحيده.واعلن الامين العام للتيار الجديد خالد السامرائي في مؤتمر صحافي عقده بحضور قادة التيارات الخمسة في احدى ضواحي دمشق ولادة التيار الجديد.
والتيارات الخمسة هي `تيار الانبعاث القومي` بقيادة السامرائي نفسه، و`تيار المراجعة والتوحد` بقيادة عبد الخالق الشاهر الذي كلف بمهام المتحدث الرسمي باسم التيار الجديد، و`تيار التجديد العربي` بقيادة شهاب احمد لافي، و`حركة التحرر الوطني` بقيادة آلام السامرائي، وتيار `مناضلون` بقيادة نبيل الدليمي.
واكد السامرائي ان الاعلان عن التيار الجديد هو `تعبير عن الرفض لحالة الانشقاق والتشظي، وهو حالة بعثية من داخل البعث ستعمل مع كل التنظيمات البعثية الاخرى بكل احترام وتقدير لأعادة البعث الى ينابيعه الصافية`.ودعا السامرائي جناحي البعث `قيادة قطر العراق` بزعامة عزت الدوري و`قيادة قطر العراق المؤتمر الاستثنائي` بزعامة محمد يونس الاحمد `الى الوحدة والى العودة الى قواعد الحزب لاعادة بنائه`.
ودعا السامرائي الى عقد مؤتمر تتم فيه `مراجعة الفترة السابقة` مشيرا الى ان `الهدف الاساسي هو توحيد الحزب من خلال الوحدة التي تأتي بها مراجعة حقيقية والتي يأتي بها مؤتمر قطري يعقد وتوضع خلاله النقاط على الحروف`.
واكد بيان التأسيس الصادر عن اللقاء على ان تيار `الانبعاث والتجديد سيظل يعمل على اساس كونه تيارا حتى تتهيأ الظروف الموضوعية لعقد اجتماع موسع لممثلي طليعة البعث ومناضليه يعقبه السعي للاعداد لمؤتمر قطري نوعي يضع النقاط على الحروف دون وجل وتردد وحينها يقرر التيار الاندماج في الحزب بعد ان يكون قد ادى مهمته`.
وحظر حزب البعث العراقي بعد سقوط نظام صدام حسين وشكلت الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث التي فصلت مسؤولي الحزب من الوظائف الحكومية، فيما تعرض العديد من كوادره للاعتقال.
واثر الاطاحة بنظام صدام حسين في 2003 لجأ العديد من المسؤولين البعثيين الى سوريا.
وكانت لجنة من قيادة الحزب تشكلت بعد حكم الاعدام بحق الرئيس السابق صدام حسين عقدت مؤتمرا استثنائيا حضره 350 قياديا في كانون الثاني/يناير 2007، وانتخبت في ختامه قيادة قطرية للعراق برئاسة محمد يونس الاحمد.لكن الدوري لم يوافق على المؤتمر وقرر فصل 150 عضوا من المشاركين.ولم تنجح المحاولات منذ ذلك الحين في رأب الصدع.

التعليق:
لايكف البعث اللعين عن الا عيبه القذره وتاريخه الأسود بل الكالح بالسواد والدم
ولاشك أن هذهِ الخطوة هي تثبت مدى تشرذمه بعد سقوطه المهين وهروب أعضائه بملابسبهم الداخليه عند سماعهم أزيز الدبابة الأمريكية في بغداد ، أما المقصود ب (لأعادة البعث الى ينابيعه الصافية) فأعتقد أن لاينابيع صافية للبعث الا الجريمة والغدر ، فمن أين يأتي الصفاء وهو بعث الجماجم والدمُ .
البغدادي