|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
سلسلة بحث القيم والمُثل العليا 3
بتاريخ : 26-12-2010 الساعة : 05:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((أصالة القيم والمُثل ومدى تأثيرها على الجيل الجديد))
((3))
القيم الدينية
توالت الرسالات السماوية بالنزول على البشريه
عبر الحقب الزمنية المتباعده
بحيث لا يخلو زمان ولا مكان من إحداهما
كي لا يكون للانسان حجة على الخالق
وكانت تحمل بين تشريعاتها مفاهيم وقيم سامية
تحاول أن ترتقي بالأنسان الى أعلى المراتب
لأنها كانت تحاول أن ترسم الغاية من نزولها
في حين كان للفكر الأنساني الذي يبحث بالعلم
والأستدلال ما هو إلا الوسيلة لبلوغ تلك الغايات.
فكانت الرسالة الأسلامية الساميه والمتكاملة,
إحدى مصاديق هذا المنهج الصحيح
لحماية القيم الأنسانية والروحية
لأنها كانت ترتقي بالأنسان وتهذب من أخلاقه
من خلال إعتنائها بالقيم الأخلاقية بصفة خاصة
وجعلها في قمة سلم القيم والحاكمة لغيرها من القيم
فقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
وأمتداح القران الكريم نبينا الأكرم بقوله
((وإنك لعلى خلق عظيم ))
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم
تخلقوا بأخلاق الله
وهذا يعني ان نجعل من هذه الصفات الإلهية
مُثل عليا نهتدي بها ونتجمل بها
لأنها معايير أخلاقية مطلقة
وقانون أخلاقي يؤسس لمنهج وسلوك
لجميع إمور الحياة وينظم العلاقات الأجتماعية.
ولكون الأنسان خُلق على الفطرة السليمة
وله من العقل ما يميّز بين الخير والشر
((إن الأنسان على نفسه بصيرة))
أي تكون أوامره ونواهيه مطابقة للعقل والحكمة.
((يتبع))
|
|
|
|
|