|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
abo mohammed
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-12-2010 الساعة : 09:40 AM
أحسنتم على فضح جهل الوهابية
فهم لا يأتون إلا بالروايات الضعيفة المتهالكة
و احسنت مولانا امجد لتحطيم رأس الموضوع
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo mohammed
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أنا مسلم أتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الابرار وال بيته الاطهار ولست وهابيا ولا سلفي ولا قاعدة ولا حامض .
بالنسبة لسؤالك ...عن ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه ....
لا شكّ هذا الحدث الدّامي والأليم في تاريخ المسلمين له أثره ، ووقعه الكبير على النفوس ، ولكن لا ينبغي بحال من الأحوال أن يتحوّل إلى يوم سنوي للنّدب واللطم ومراسم سفك الدم من الجباه والصدور والظهور كما يفعل الشيعة للأسف الشديد ، فيسوّدون صورة الإسلام في عيون غير المسلمين ، وينفّرون من الدين بدل تحبيب خلق الله في دين الله .
ونحن أهل السُّنّة والجماعة نتعبّد الله تعالى بحبِّ نبيه صلّى الله عليه وسلم وحبّ آل بيته الطاهرين وصحابته الميامين . بل إن صلاتنا لا تكتمل إلا بالصّلاة الإبراهيمية والتي فيها الصلاة على محمد وعلى ال محمد . فهي صلاة ودعاء وحب وتكريم لآل بيت النبي الطاهرين ومنهم الحسين بن علي رضي الله عنه وعن أبيه وأمِّه . ولكننا إلى جانب ذلك لا نبالغ في تقديس احد من خلق الله ، ورفع مكانته فوق الأنبياء والمرسلين ولا نقرن بحبّ النبي صلّى الله عليه وسلّم حبَّ احد من الخلق ، بل ان حبّ النبي صلّى الله عليه وسلّم يدفعنا إلى تطبيق سنته في النهي عن لطم الخدود وشق الجيوب ، وإقامة الحداد السنوي والأربعينية السنويّة لأي مخلوق من خلق الله تعالى ولو كان محمّد صلّى الله عليه وسلم بذاته .
فكما قُتل الحسين رضي الله عنه ظلماً وجوراً ، فقد قُتل أبوه علي كرم الله وجهه واستشهد حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وقبلهم وبعدهم الكثير من آل البيت الطاهرين ، فلو كان مشروعا النّدب واللطم وسفك الدم لمقتل الحسين لكان الأمر أولى بحق أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحمزة عم النبي وغيرهم ، وهذا ما لا يفعله حتى الشيعة رغم تعظيمهم لعلي رضي الله تعالى عنه .
|
سبحان الله على جهل الوهابية
دائما يتحدثون بالكلام الانشائي الذي لا يقدم و لا يؤخر
نذكره بقول ابن تيمية الذي يعد شيخه :
ابن تيمية في الفتاوى الفتاوى (ج4/ص511-512) :
«ومن أحسن ما يذكر هنا : أنه قد روى الإمام أحمد، وابن ماجه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث عندها استرجاعا كتب الله له مثلها يوم أصيب) هذا حديث رواه عن الحسين ابنته فاطمة التي شهدت مصرعه، وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان في محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون»
وقد جاء ايضا في كتبهم بسند صحيح و رجاله ثقات :
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل - فضائل علي عليه السلام من حديث ابي بكر
1118 - حدثنا أحمد بن إسرائيل (ثقة ) قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده ( عالم السنة و إمامهم ) : نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن (ثقة ) قثنا الربيع بن منذر (ثقة ) ، عن أبيه (ثقة ) قال : كان حسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة
و أما من كتب الشيعة :
وسائل الشيعة ج14 - باب استحباب البكاء لقتل الحسين ع و ما أصاب أهل البيت عليهم السلام يوم عاشوراء - ص 501
((19690)) 1 ـ أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن بكر بن محمد، عن فضيل بن يسار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
حديث رجاله ثقات
((19691)) 2 ـ عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال للفضيل: تجلسون وتتحدثون؟ فقال: نعم، فقال: إن تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده ثم ذكر مثله.
حديث رجاله ثقات
و قد قال الامام عليه السلام بمن فرح في هذا اليوم كما جاء في كتاب امالي الصدوق طاب ثراه و رحمه الله تعالى - المجلس السابع والعشرون
4- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ره قال أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا قال من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار
الحديث موثق و لا يقل عن درجة الحسن عند بعض العلماء
|
|
|
|
|