[فداء تراب نعل فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على محمد و آل محمد

لوفاة الرسول الأعظم ذهب الناس لمواساة السيدة الزهراء عليها السلام و إليكم ما حصل هناك

كلنا يعرف أن ضريح الرسول (ص) محاط بحاجز يمنع وصول النساء إلى الضريح مع وجود نساء من الهيئة
و في الساعة الواحدة تقريبا كانت نساء الهيئة يخرجن الزائرات و المعزيات للسيدة الزهراء (ع) من الحرم حيث لم يبقى من النساء إلا القليل و إذا بصرخة قوية من خلف الزائرات جمدت الصرخة كل من كان حاضرا و إذا الناس قد تجمعو حول المكان ينظرون و إذا إحدى نساء الهيئة جامدة مكانها و الحاجز المحاط بالضريح واقع على الأرض حيث خرجت السيدة الزهراء (ع) من الضريح المقدس يعلوها نور عظيم لم تستطع الحاضرات وصفه و هي تلبس السواد و الأخضر يتدلى منها فجعلت تبعد الحاجز الملقى على الأرض و تطوي فيه و كان هناك أيضا نساء من جماعة السنة اللذين خرجو من الحرم و عقولهم لم تستوعب الموقف و هناك نساء لم يستطعن النوم البارحة من عظمة الموقف

و كأنها تقول لا تجعلو بيني و بين المواسين و المعزين حاجزا