[فداء تراب نعل فاطمة]

الكتاب الرابع

كتاب البدء والاخير

نسب هذا الكتاب في مخطوطه الوحيد في مكتبة داماد ابراهيم باسطنبول و في خريدة العجائب لابن الوردي إلى أبي زيد، أحمد بن سهل البلخي و تبعه في ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون1/227.

وأبو زيد هذا عندأرباب الرجال و التراجم من أعلام المؤرخين و مشارك في كثير من العلوم و من حكماء الاسلام وأحمد الكبار الافذاذ من علماء ألاعلام الذي جمع بين الشريعة و الفلسفة و الأدب و الفنون و غيرها.

لكن دل تحقيق المستشرق كليمان هوار الفرنسي علي أنه تصنيف المؤرخ، مطهر بن طاهر المقدسي، فإن البلخي توفي سنة 322هـ كما في مصادر ترجمته أوسنة 340 هـ كما في كشف الظنون ص 227 و كتاب البدء صنف سنة 355هـ ، كما و نسب الكتاب إلى مطهر بن طاهر كل من الثعالبي في كتاب الدرر، و أبو المعالي محمد بن عبد الله الفارسي في بيان الأديان الذي ألفه سنة 485هـ - كما نقل

بروكلمان و آدم متز في مواضع كثيرة من حضارة الاسلام و نجيب العقيقي في المستشرقون(1/230)
ثم لم نعثر على ترجمة ابن طاهر المقدسي فيما بأيد ينا من المصادر، و قال بروكلمان أنه كتب هذا الكتاب في مدينة بست من أعمال سجستان سنة(355هـ - 966م) لأحد وزراء السامانيين.

طبع ضمن ستة أجزاء في 1899- 1919م مع تعليقات بالفرنسية في باريس باهتمام المستشرق كليمان هوار، ثم اعادت طبعه بالا و فست مكتبة المثني بغداد، و يقول الزركلي: و له بقية ما زالت مخطوطة.
و على أي فقد خصّ المؤلف قسماً و افراً من هذا الكتاب بالبحث حول المهدي المنتظر عليه السلام و اليك صورته بعينه.