[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اقتباس :

لدليل ان ابو بكر الصديق هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان معه في غار ثور من كتبكم

والان أصبحت كتابنا هي الحجه عليكم ؟! اذ كان جوابك نعم وجب عليك الالتزام بكل ما في كتبنا وان كان لا وجب عليك عدم الاستدلال في هذا المورد فقط لان امر هجره ابو بكر لم يثبت في كتبكم

اقتباس :

قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله. التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221 http://www.altafsir.com/tafasir.asp?...&userprofile=0 .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................... المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة. {إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا. تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57 http://www.altafsir.com/tafasir.asp?...orano=9&tayahn o=40&tdisplay=yes&userprofile=0

شيخنا الطوسي والطبرسي رضوان الله تعالى عليهما فسرا هذه الايه حسب المشهور والقاعده تقول رب مشهور لا اصل له وانهم سايروا المجهور لان فرض وجود ابو بكر في الغار مع الرسول ليس له فضيله بها

ومازلنا ننتظر هل توافقون البخاري والطبري وغيرهم ام تصرون على الاكاذيب

والسلام عليكم