[Gafar1]

بسم الله الرحمن الرحيم

بحب ضيف بخصوص الفرق بين الباطنية و كتمان العلم في غير أهله

يقول مولانا الصادق عليه السلام :

( إن أمرنا هو الحق وحق الحق وهو الظاهر وباطن الظاهر وباطن الباطن وهو السر وسر السر وسر المستسر وسر مقنع بالسر )

وقال عليه السلام أيضا ً :

إن حديثنا تشمئز منه قلوب الرجال فمن أقر به فزيدوه و من أنكره فذروه إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها
كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من كان يشق الشعر بشعرتين حتى لا يبقى إلا نحن و شيعتنا

وعن كميل بن زياد رضوان الله عليه أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في وصيته له :

يا كميل كل مصدور ينفث فمن نفث إليك منا بأمر فاستره بستر وإياك ان تبديه فليس لك من إبدائه توبة فإذا لم تكن توبة فالمصير لظى
يا كميل إذاعة سر آل محمد لا يقبل الله تعالى منها ولا يحتمل أحد عليها
يا كميل وما قالوه لك مطلقا فلا تعلمه الا مؤمنا موفقاً
يا كميل لا تعلموا الكافرين من اخبارنا فيزيدوا عليها فيبدؤوكم بها يوم يعاقبون عليها

وقال صادق الصادقين عليه السلام :

ليس الناصب لنا حربا بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرنا فمن أذاع سرناإلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتى يعضه السلاح أو يموت بخبل

وقال أيضا ً عليه السلام في إحدى وصاياه لشيعته :

إنه ليس من احتمال أمرنا التصديق له والقبول فقط
من احتمال أمرنا ستره وصيانته من غير أهله
فاقرأهم السلام وقل لهم : رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه
حدثوهم بما يعرفون واستروا عنهم ما ينكرون

وجاء الحديث بأكثر مِنْ مكان في قولهم عليهم السلام :

علمنا آل محمد سرٌّ مستسر مقنع ٌ بالدر لا يحمِله ُ إلا ملك ٌ مقرب أو نبيٌ مرسل أو مؤمن ٌ امتحن الله قلبه ُ للإيمان



قال الإمام زين العابدين عليه السلام :

إني لأكتم من علمي جواهره..كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن ..إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به ..لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي ..يرون أقبح ما يأتونه حسنا

قال مولانا الصادق عليه السلام : (( ما كل ما يعلم يقال ، ولا كلما يقال حان وقته ، ولا كلما حان وقته حضر أهله ))