|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-11-2010 الساعة : 11:09 PM
السلام عليكم جميعاً .. حياكم الله تعالى جميعاً
> الخائن : المحقق والحافظ والمصنف صاحب التخريج
"ابراهيم بن يعقوب بن اسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني "
- الخيانة : وضع قاعدة عامة للتخلص من رواية فضائل أهل بيت رسول الله صلى الله عليهم أجمعين :
>> قال المعلمي اليماني السلفي في كتابه (التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل) ( ج 1 / 231 – 233 ) ، ط2 ، طبع المكتب الاسلامي سنة 1406 هـ / 1986 م .
في كلامه على رواية الثقة المبتدع ما يقوّي بدعته ، ما نصه بالحرف :
( قرأت في جزء قديم من ( ثقات العجلي ) ما لفظه (( موسى الجهني قال : جاءني عمرو بن قيس الملائي وسفيان الثوري ، [فقالا لي] : لا تُحدِّث بهذا الحديث بالكوفة ؛ أنّ النبي عليه السلام قال لعلي : (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى )) [أخرجه الشيخان في (( صحيحيهما ))] .
كان في الكوفة جماعة يغلون بالتشيع ويدعون إلى الغلو ، فـَكَرِهَ عمرو بن قيس وسفيان أن يسمعوا هذا الحديث فيحملوه على ما يوافق غلوهم !! فيشتد شرهم !!.
وقد يمنع العالم طلبة الحديث عن أخذ مثل هذا الحديث لعلمهِ أنهم إذا أخذوه ربما رووه حيث لا ينبغي أن يُروى !! ، لكن هذا لا يختص بالمبتدع ، وموسى الجهني ثقة فاضل لم يُنسب إلى بدعة .
هذا وأول من نُسب إليه هذا القول إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وكان هو نفسه مبتدعاً منحرفاً عن أمير المؤمنين علي !! مُتشدداً في الطعن على المتشيعين !! كما يأتي في القاعدة الآتية ، ففي ( فتح المغيث ) ص142 ، : (( بل قال شيخنا إنه قد نص هذا القيد في المسألة الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني شيخ النسائي ، فقال في مقدمة كتابه في الجرح والتعديل : ومنهم زائغ عن الحق ، صدوق اللهجة ، قد جرى في الناس حديثه ، لكنه مخذول في بدعته ، مأمون في روايته ، فهؤلاء ليس فيهم حيلة إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يُعرف وليس بـمُنْكَر إذا لم تُقوَّ به بدعتهم فيتّهمونه بذلك !)) .
والجوزجاني فيه نصب !! ، وهو مولع بالطعن في المتشيعين كما مر !! ، ويظهر أنه إنما يرمي بكلامه هذا إليهم ، فإن في الكوفيين المنسوبين إلى التشيع جماعة أجلّة اتفق أئمة السنة على توثيقهم ، وحسن الثناء عليهم ، وقبول روايتهم ، وتفضيلهم على كثير من الثقات الذين لم ينسبوا إلى التشيع ، حتى قيل لشعبة : حدثنا عن ثقات أصحابك ، فقال : إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة ، الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت ومنصور . [راجع تراجم هؤلاء في ( تهذيب التهذيب )] .
فكأنّ الجوزجاني لما علم أنه لا سبيل إلى الطعن في هؤلاء وأمثالهم مطلقاً حاول أن يتخلّص مما يكرهه من مروياتهم وهو ما يتعلق بفضائل أهل البيت !! ، وعبارته المذكورة تعطى أن المبتدع الصادق اللهجة المأمون في الرواية المقبول حديثه عند أهل السنة إذا روى حديثاً معروفاً عند أهل السنة غير منكر عندهم إلا أنه مما قد تقوّى به بدعته فإنه لا يؤخذ ، وأنه يُتـَّهَم !!.
فأما اختيار أن لا يؤخذ فله وجه رعاية للمصلحة كما مر !! .
وأما أنه يُتّهم !! فلا يظهر له وجه بعد اجتماع تلك الشرائط ، إلا أن يكون المراد أنه قد يتهمه من عرف بدعته ولم يعرف صدقه وأمانته ، ولم يعرف أن ذاك الحديث معروف غير منكر فيسئ الظن به وبمروياته ، ولا يبعد من الجوزجاني أن يصانع عمّا في نفسه بإظهار أنه إنما يحاول هذا المعنى ، فبهذا تستقيم عبارته .) انتهى بالنص .
ولا أقـــول إلا قبح الله تعالى النصب والناصبة من الأولين والآخرين
والله تعالى القصد والمستـــــــــــــــــــــــــعان
والســــــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــــــــــلام
حيــــــــــــــــــــدرة
|
|
|
|
|