|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 23-11-2010 الساعة : 12:32 PM
ثم قال الوهابي :
الغدير - الشيخ الأميني - ج 11 - ص 6
ولما تصالحا كتب به الحسن كتابا لمعاوية صورته : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين ، على أن يعمل فيها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين ، وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا ، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.....انتهى
الرد :
قلت انا كتاب بلا عنوان : أن السيد نقلها من كتب السنة و ليس من كتب الشيعة
ونقلها من كتاب الصواعق لابن حجر الهيتمي و كذلك من المعتزلي ابن ابي حديد في شرح نهج البلاغة وكذلك من تاريخ ابن كثير كما علق عليها في الهامش فهو جمع جميع الشروط من كتب السنة
و خاصة هذا الشرط نقله من كتاب الصواعق لابن حجر الهيتمي
راجع :
الغدير في الكتاب و السنة و الأدب - لــ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي - ج11 - ص 3
مواقف معاوية مع أبي محمد الحسن السبط عليه السلام
ولما تصالحا كتب به الحسن كتابا لمعاوية صورته :
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين، على أن يعمل فيها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين، وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين، وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا، وعلى معاوية بنأبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه....إلخ
لاحظوا قوله : هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما
و ننتقل الان الى كتاب السني العامي الذي نقل عنه الشيخ الاميني بنصه و بحروفه أي نسخه منه :
[ الصواعق المحرقة - إبن حجر الهيتمي ]
الكتاب : الصواعق المحرقةعلى أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بنعلي إبن حجر الهيتمي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1997
تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط
عدد الأجزاء : 2
في الصفحة 399 – الجزء الثاني - باب العاشر - فصل خلافة الحسن - الفصل الاول قال الهيتمي :
ولما تصالحا كتب به الحسن كتابا لمعاوية صورته
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان
صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا وعلى معاوية بن ابي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه
http://www.islamport.com/d/1/aqd/1/121/345.html
|
|
|
|
|