عرض مشاركة واحدة

إلا صلاتي
مــوقوف
رقم العضوية : 55621
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 178
بمعدل : 0.03 يوميا

إلا صلاتي غير متصل

 عرض البوم صور إلا صلاتي

  مشاركة رقم : 50  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2010 الساعة : 10:26 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجدالمبادر [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


عائشة كانت تعلم ان تحذير النبي الاكرم لها يكذب مايدعى من الاصلاح !



مسند أحمد - حديث السيدة عائشة - باقي مسند ... - رقم الحديث : ( 23120 )



‏- حدثنا : ‏‏يحيى ‏‏، عن ‏ ‏إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏قيس ‏‏قال : ‏لما أقبلت ‏ ‏عائشة ‏ ‏بلغت مياه ‏ ‏بني عامر ‏ ‏ليلاًً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا قالوا : ماء ‏ ‏الحوأب ‏ ‏قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين ‏ ‏فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لنا ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب.



الرابط:





مسند أحمد - حديث السيدة عائشة - باقي مسند ... - رقم الحديث : ( 23513 )



‏- حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏إسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس بن أبي حازم ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏لما أتت على ‏ ‏الحوأب ‏ ‏سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال لنا :‏ ‏أيتكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب ‏ ‏فقال لها ‏ ‏الزبير :‏ ‏ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.



الرابط:





مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ر) - رقم الحديث 4613 )



4590 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب العبدي ، ثنا : يعلي بن عبيد ، ثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما بلغت عائشة (ر) بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال : الزبير لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم قلت : ما أظنني إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب.



الرابط :





فأي اصلاح ينهى عنه رسول الله الاكرم ؟!!


فتأمل وتدبر !


وقصة هذا الماء وردت في أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وذلك من في قوله : عن يحيى بن سعيد بن القطان , عن إسماعيل بن أبي خالد , عن قيس بن حازم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأزواجه : (( كيف بإحداكنّ تنبح عليها كلاب الحوأب )) { رواه الإمام أحمد في مسنده 6 / 97} .

ومن طريق آخر من طريق شعبة عن اسماعيل ولفظه : أن عائشة لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب , فقالت : ما أظنني إلا راجعة , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : أيتكنّ ينبح عليها كلاب الحوأب . فقال لها الزبير بن العوام : أترجعين ؟ عسى الله أن يُصلح بكِ بين الناس .


وبهذا اللفظ أخرجه يعلى بن عبيد عن اسماعيل وهو عند الحاكم . {المستدرك 3 / 120}

وقال الإمام الألباني رحمه الله : إسناده صحيح جدا ً وقال : صححه من كبار أئمة الحديث : ابن حبان , والذهبي , وابن كثير , وابن حجر.

إذا ً كل الروايات وكما تبين صحيحة وليس فيها شيء من الضعف من ناحية السند .



فشرح الحديث كما هو واضح من خلال هذه الروايات يُبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم يُلمح إلى هذه الحادثة وإلى هذا المرور لإحدى زوجاته , ولم يرد بذلك طعنا ً لها ولا مسّا من مكانتها .


وإلا لو أراد ذلك صلى الله عليه وسلم لذكر النهي بصيغته المعروفة عند العرب لا بهذه الصيغة التعريضية لأمر الورود

وكما تبيّن فإن السيدة عائشة كانت هي من مرّت من هذا الماء وذلك في خروجها بعد مقتل عثمان رضي الله عنه متوجهة ً إلى البصرة مطالبة ً بالصلح وليس كما يزعم المارقون بأن خروجها كان على خلافة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .


فصادف مرورها على ذلك الماء نباح الكلاب كما أخبرها بذلك الصادق المصدوق فشعرت امنا أم المؤمنين رضي الله عنها بالذنب من ذلك كونها تذكرت كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهمّت بالرجوع مرة ثانية إلى المدينة لولا أن ذكّرها الزبير رضي الله عنها بهدفها ومقصدها من الخروج وهو الإصلاح بين الناس , فعدلت بعد ذلك عن رأيها وواصلت المسير .


هذا هو الفهم الصحيح من هذه الرواية , وهكذا جاءت باصح اسانيدها

وهكذا إذا ً تتبين الرواية الصحيحة لكلاب ماء الحوأب وما كان فيها وما حصل , بعيدة كل البعد عن كذب الكذّابين وافتراء المدّعين .

فكل ماكان أن رسول الله قال بلسان التلميح بأن إحدى زوجاته سينبح عليها كلاب ماء الحواب , وليس كما يقول البعض ويزعم بل ويفتري بأن رسول الله قال للسيدة عائشة : إياكِ أنت تكوني ياحميراء .

فهذا الحديث مما ضعفه العلماء ولم يصححه أحد.


وكصفعة على وجه كل مارق فإن هذا الحديث بما رواه أهل السنة من صحيحه فيه رد على كل من قال بأن أم المؤمنين خرجت على علي رضي الله عنه من باب الحقد عليه أو من باب الخروج على الحاكم ومن باب عدم الرضا بخلافة علي .

وكذب كل هذا يتبين من خلال رغبة أم المؤمنين بالرجوع مرة ثانية حينما سمعت نباح الكلاب لو لا أن أشار عليها الزبير بن العوام رضي الله عنه وبيّن لها نية خروجها وصوتها المسموع عند الأمة من اجل الصلح الذي طلبت تناشده وتدعو له.

فلو كانت خرجت رضي الله عنها كي تقاتل علي أو أي شيء مما يفتريه الافّاكون لما كانت قد همّت بالرجوع ولما فكرت بذلك , رضي الله عنها بل كانت واصلت المسير ولم تهتم بما سمعت.




من مواضيع : إلا صلاتي 0 موضوع مهم ياشيعه
0 فسروا لي ما يوجد في مفاتيح الجنان
0 سيداة الاكوان فاطمة الزهراء رغم أنف الاقزام
رد مع اقتباس