|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-11-2010 الساعة : 09:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وهنا عائشة تسب عثمان وتؤلب عليه ؟!!
إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 79 )
- ( نعثل ) ( ه ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلام أن تسب نعثلاً كان أعداء عثمان يسمونه نعثلاً ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحية إسمه نعثل ، وقيل : النعثل : الشيخ الأحمق ، وذكر الضباع ، ومنه حديث عائشة إقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً تعنى عثمان ، وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=نعثلاً#SR1
إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 206 / 207 )
- وكان سبب إجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها وعثمان محصور ، ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث يقال له : عبيد بن أبي سلمة وهو إبن أم كلاب ، فقالت له مهيم قال : قتل عثمان وبقوا ثمانياًً قالت : ثم صنعوا ماذا قال : إجتمعوا على بيعة علي ، فقالت ليت هذه إنطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فإنصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوماًً ، والله لأطلبن بدمه ، فقال لها : ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : إقتلوا نعثلاً فقد كفر قالت : إنهم إستتابوه ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها إبن أم كلاب :
فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الصغر
ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفي مثل ما قد غدر
فإنصرفت إلى مكة فقصدت الحجر فسترت فيه فإجتمع الناس حولها ، فقالت : أيها الناس إن الغوغاء من أهل الأمصار وأهل المياه وعبيد أهل المدينة إجتمعوا علي هذا الرجل المقتول ظلماًً بالأمس ، ونقموا عليه إستعمال من حدثت سنه وقد إستعمل أمثالهم قبله ومواضع من الحمي حماها لهم فتابعهم ونزع لهم عنها ، فلما لم يجدوا حجة ولا عذراً بادروا بالعدوان فسفكوا الدم الحرام وإستحلوا البلد الحرام والشهر الحرام وأخذوا المال الحرام ، والله لأصبع من عثمان خير من طباقالأرض أمثالهم ، ووالله لو أن الذي إعتدوا به عليه كان ذنباًً لخلص منه كما يخلص الذهب من خبثه أو الثوب من درنه إذ ماصوه كما يماص الثوب بالماء أي يغسل.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=نعثلاً#SR1
|
|
|
|
|