الموضوع:
عائشه والنملة والفيل
عرض مشاركة واحدة
إلا صلاتي
مــوقوف
رقم العضوية : 55621
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 178
بمعدل : 0.03 يوميا
مشاركة رقم :
38
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-11-2010 الساعة : 08:57 PM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية
[ مشاهدة المشاركة ]
الاصلاح يكون بين فئتين متقاتلتين او مختلفتين
وعائشة خرجت الى البصرة
اخبرني ماذا حصل في البصرة من نزاعات لكي تذهب عائشة للاصلاح ؟؟؟
ولماذا لم تذهب الى الامام علي وهو الخليفة الشرعي لكي تصلح ذات البين وهو اقرب اليها من البصرة حيث انه كان في المدينة
لماذا تقطع الكيلومترات البعيدة وتذهب الى البصرة وصاحب القرار يجلس قربها في المدينة ؟؟
السيدة عائشة توضح الغرض من خروجها
1- روى الطبري أن عثمان بن حنيف وهو والى البصرة من قبل أمير المؤمنين على بن أبى طالب أرسل إلى عائشة رضي الله عنها عند قدومها البصرة يسألها عن سبب قدومها،
فقالت رضي الله عنها
:
"
خرجت في المسلمين أُعلمهم ما أتى هؤلاء القوم وما فيه الناس وراءنا، وما ينبغي لهم أن يأتوا في إصلاح هذا، وقرأت
"
لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ" [النساء:114]
.
فنهض في الإصلاح ممن أمر الله عز وجل وأمر رسول الله
صلى الله عليه وسلم
الصغير والكبير والذكر والأنثى، فهذا شأننا إلى معروف نأمركم به وتحضكم عليه ومنكر ننهاكم عنه ونحثكم على تغييره.
"
2- وروى ابن حبان أن عائشة رضي الله عنها كتبت إلى أبى موسى الأشعري والى علىّ على الكوفة :
" فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين."
3- ولما أرسل علىُّ القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: أي أُمه، ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنى، إصلاح بين الناس.
4- وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علىٌّ إلى عائشة – رضي الله عنها – فقال لها: غفر الله لك. قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح. فتقرر أنها ما خرجت إلا للإصلاح بين الناس.
وفيه رد على من طعن في عائشة رضي الله عنها من الشيعة الروافض في قولهم: إنها خرجت من بيتها وقد أمرها الله بالاستقرار فيه في قوله:
"
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى" [الأحزاب:33]
، فإن سفر الطاعة لا ينافي القرار في البيت وعدم الخروج منه إجماعًا، وهذا ما كانت تراه أم المؤمنين عائشة في خروجها للإصلاح للمسلمين وكان معها محرمها ابن أختها عبد الله بن الزبير
.
ويقول ابن العربي:
"
وأما خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس، ورجوا بركتها في الإصلاح، وطمعوا في الاستحياء منها إذا وقفت للخلق، وظنت هي ذلك، فخرجت مقتدية بالله في قوله:
"
لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ" [النساء:114]
.
والأمر بالإصلاح، مخاطب به جميع الناس من ذكر أو أنثى حر أو عبد.
"
من مواضيع :
إلا صلاتي
0
موضوع مهم ياشيعه
0
فسروا لي ما يوجد في مفاتيح الجنان
0
سيداة الاكوان فاطمة الزهراء رغم أنف الاقزام
إلا صلاتي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة إلا صلاتي
البحث عن جميع مواضيع إلا صلاتي