|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-11-2010 الساعة : 06:27 PM
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم
وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة وترك قتلاهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد وأن من خالف ذلك متعمدا أو مخطئا لم يحصل بفعله صلاح بل فساد
ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن
(4/264)
http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1316.html?zoom_highlightsub=%E3%D1%ED%CF%C7+%E1%E1 %DA%E1%E6
يعني خروج عائشة الطائشة و معاوية بن الكلبة العاوية لا شر فيه ولا فساد ؟
و هل كان خروجهم على الإمام علي سلام الله عليه فيه دين و خير و منفعة ؟
و هل كان خروجهم بأمر الله و رسوله ؟
ويا ترى هل حصل بخروجهم الصلاح المأمول ؟
أم أنهم ملزمون بطاعة أولي الأمر من المسلمين ليحصل النفع والصلاح !!
أم هم خالفوا و عصوا أمر الله متعمدين مخطئين فحقت عليهم اللعنة الى أبد الآبدين ؟
|
|
|
|
|