|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-11-2010 الساعة : 02:54 PM
وروى ويأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر وروى
أيضا ويأبى الله والنبيون إلا أبا بكر قال فهذا نص جلي على استخلافه صلى الله عليه وسلم أبا بكر على ولاية الأمة بعده
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 1 صفحة 497
(1/497)
http://islamport.com/d/3/tym/1/42/40...4%C7+%CF%E1%ED
جميل جدا هذا الكتب منهاج البدعة الاموية كم فيه من طرائف مضحكة
قال و يأبى النبيون أيضا
فلماذا أبى المؤمنون وأهل البيت ؟!
يعني هل خالفوا النص النبوي و القرآني ؟
بينما لا يوجد نص صريح على ان ابابكر مولى المؤمنين
كما هو من كنت مولاه فعلي مولاه
و أنت يا علي ولي كل مؤمن و مؤمنة بعدي !
قال واحتج من قال لم يستخلف أبا بكر بالخبر المأثور عن عبد الله ابن عمر عن عمر أنه قال إن استخلف فقد استخلف من هو خير مني يعني أبا بكر وإلا استخلف فلم يستخلف من هو خير مني يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما روى عن عائشة رضي الله عنها إذ سئلت من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 1 صفحة 497
(1/497)
فقط عائشة و اكاذيبها
طيب اين هي روايات الصحابة ونساء النبي و اهل البيت ؟
لماذا عائشة فقط من تروى عن خلافة ابوبكر و كأنه ورث عائلة ابن ابي قحافة ؟!
.
.
قال ومن المحال أن يعارض إجماع الصحابة الذي ذكرنا عنهم والأثران الصحيحان المسندان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من لفظه بمثل هذين الأثرين الموقوفين على عمر وعائشة رضي الله عنهما مما لا تقوم به حجة ظاهرة من أن هذا الأثر خفي على عمر كما خفي عليه كثير من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كالاستئذان
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 1 صفحة 498
(1/498)
ليس محال !
لأنه كانت هناك معارضة فعلا و قد رفعت على اثرها السيوف والنيران في وجه الصحابة واهل البيت عليهم السلام !
و أي أثرين مفتعلين يبنى عليه دليل خلافة رسول الله
صحيح ان بنيان سنة البخاري عن عمر وعائشة هش متهالك
أينه من نص الولاية والثقلين و المنزلة و الدار و الكثير من الأقوال و المواقف التي تهدم مباني ابن تيمية بخصوص أدلته النصية المكذوبة على رسول الله التي يهوى الناصبي البخاري تأليفها على لسان محبوبة النواصب عائشة !
يقول الناصبي الحراني
وغيره أو أنه أراد استخلافا بعهد مكتوب ونحن نقر أن استخلاف أبي بكر لم يكن بعهد مكتوب
وأما الخبر في ذلك عن عائشة فكذلك أيضا
وقد يخرج كلاهما على سؤال سائل وإنما الحجة في روايتهما لا في قولهما
قلت والكلام في تثبيت خلافة أبي بكر وغيره مبسوط في غير هذا الموضع وإنما المقصود هنا البيان لكلام الناس في خلافته هل حصل عليها نص جلي أو نص خفي وهل ثبتت بذلك أو بالاختيار من أهل الحل والعقد فقد تبين أن كثيرا من السلف والخلف قالوا فيها بالنص الجلي أو الخفي وحينئذ فقد بطل قدح الرافضي في أهل السنة بقوله إنهم يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على إمامة أحد وأنه مات من غير وصية وذلك أن هذا القول لم يقله جميعهم فإن كان
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 1 صفحة 499
(1/499)
بل سقطت منظومة القول بأن ابابكر حكم بنص أو حتى باختيار
لأن الواقع الصحيح ان بيعته كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد لمثلها فاققتلوه
ومن قال عنها ابن صهاك انها من عاد لمثل بيعة ابوبكر الفلتة فلا يعتد بها خلافة بالإختيار وليست بيعة صحيحة
لأن الفلتة يعني على غفلة يعني لم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد !
و بما انك يا ناصبي اثبت انها لم تكن بعهدة مكتوبة و قول عائشة مجرد خبر لا يصح الاستدلال به ايضا على ان المقصود به الخلافة الشرعية
و أيضا لا يصح القول عن رسول الله انه اشار الى أمر خلافة الأمة و إمامتها و حفظها من الضلال و الضياع بشكل خفي فليس النبي من يتخذ اسوب الاشارة و التعميه في هذه الأمور الخطيرة
بالإضافة الى عدم وجود نص جلي يعارض نص الولاية في غدير خم او حديث الثقلين يبطل كل تنظير شيخ النواصب
فأهل السنة غير متفقين اصلا و قول عمر يقطع الشك
فالبيعة الفلتة التي على غفلة من اهل الحل والعقد هي بيعة بلا شورى و لا إجماع
و من عاد لمثلها فاقتلوه
أي انها كانت بيعة باطلة
و الحمد لله رب العالمين
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يكتب لأبي بكر فقال لعائشة ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر اخرجاه في الصحيحين وفي البخاري لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ويدفع الله ويأبى المؤمنون
فبين صلى الله عليه وسلم أنه يريد أن يكتب كتابا خوفا ثم علم أن الأمر واضح ظاهر ليس مما يقبل النزاع فيه والأمة حديثة عهد بنبيها وهم خير أمة أخرجت للناس وأفضل قرون هذه الأمة فلا يتنازعون في هذا الأمر الواضح الجلي فإن النزاع إنما يكون لخفاء العلم أو لسوء القصد وكلا الأمرين منتف فإن العلم بفضيلة أبي بكر جلي وسوء القصد لا يقع من جمهور الأمة الذين هم أفضل القرون ولهذا قال يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر فترك ذلك لعلمه بأن ظهور
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 1 صفحة 525
(1/525)
طيب
هذا الأمر الجلي الواضح الذي لا يحتاج اثبات لماذا تنازعت عليه الأمة قبل أن يدفن نبيها ؟
و قالت كل جماعة منا امير و منكم امير !
و لما حل الخلاف و الاختلاف بينها حتى رفعوا السيوف و قتل بعضهم في السقيفة ؟!
طيب آخر
لماذا لم يكتف النبي بقول ذلك لعائشة و أعاد ذات الأمر في كتابة الكتاب مرة أخرى بحضور الصحابة
114 - حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
Y لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ( اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده ) . قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كناب الله حسبنا . فاختلفوا وكثر اللغط قال ( قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ) . فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
من كتاب صحيح البخاري الجزء 1 صفحة 54
و لكن هذه المرة اتضح جليا لرسول الله أن الأمة غير متفقة و أنها متنازعة و الدليل وجود النزاع بعد قوله ذاك
و ناصر بعضهم قول عمر و خالفوا قول النبي فطردهم فيا لها من رزية
ماذا ترقع يا ابن تيمية ؟ و كم سترقع ؟
يقول شيخ النواصب
والكلام هنا في مقامين
أحدهما في كون أبي بكر كان هو المستحق للإمامة وأن مبايعتهم له مما يحبه الله ورسوله فهذا ثابت بالنصوص والإجماع
والثاني أنه متى صار إماما فذلك بمبايعة أهل القدرة له
وكذلك عمر لما عهد إليه أبو بكر إنما صار إماما لما بايعوه وأطاعوه ولو قدر أنهم لم ينفذوا عهد أبي بكر ولم يبايعوه لم يصر إماما سواء كان ذلك جائزا أو غير جائز
فالحل والحرمة متعلق بالأفعال وأما نفس الولاية والسلطان فهو عبارة عن القدرة الحاصلة ثم قد تحصل على وجه يحبه الله ورسوله كسلطان الخلفاء الراشدين وقد تحصل على وجه فيه معصية كسلطان الظالمين
ولو قدر أن عمر وطائفة معه بايعوه وامتنع سائر الصحابة عن البيعة لم يصر إماما بذلك وإنما صار إماما بمبايعة جمهور الصحابة الذين هم أهل القدرة والشوكة ولهذا لم يضر تخلف سعد بن عبادة لأن ذلك لا يقدح في مقصود الولاية فإن المقصود حصول القدرة والسلطان اللذين بهما تحصل مصالح الإمامة وذلك قد حصل بموافقة الجمهور على ذلك
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 1 صفحة 530
(1/530)
1ـ لا يوجد نص ولا اجماع على خلافة ابي بكر و هذا ثابت
2 ـ و أهل القدرة لم يبايعوه بل تخلفوا عنه و أولهم أهل البيت عليهم السلام وبني هاشم و الأنصار وبعض المهاجرين
3 ـ و عمر نفسه قد خالف حكم ابوبكر و خاصة في حروبه و عارضه في قضية مالك بن نويرة و بعد ذلك ختمها بالحكم على بيعة ابي بكر بالفلتة و هدد من عاد لمثلها بالقتل !
4 ـ الذي قدره ابوبكر هو الحصول على الحكم بالقوة و بالسيف و العنف والتهديد بما حصل لبضعة رسول الله و زوجها عليهما السلام و لكل من عارض بيعته تم قتله أو رميه بالردة أو حصاره !
5 ـ ليس سعد بن عبادة من تخلف و عارض البيعة بل كل الأنصار و بني هاشم و آخرون من المهاجرين و غيرهم ممن حكم عليهم ابوبكر بالردة !
/
فالكتاب يبين ما أمر الله به وما نهى عنه والسيف ينصر ذلك ويؤيده
وأبو بكر ثبت بالكتاب والسنة إن الله أمر بمبايعته
والذين بايعوه كانوا أهل السيف المطيعين لله في ذلك فانعقدت خلافة النبوة في حقه بالكتاب والحديد
وأما عمر فإن أبا بكر عهد إليه وبايعه المسلمون بعد موت أبي بكر فصار إماما لما حصلت له القدرة والسلطان بمبايعتهم له
وأما قوله
ثم عثمان بن عفان بنص عمر على ستة هو أحدهم فاختاره بعضهم
فيقال أيضا
عثمان لم يصر إماما باختيار بعضهم بل بمبايعة الناس له وجميع المسلمين بايعوا عثمان بن عفان ولم يتخلف عن بيعته أحد
قال الإمام أحمد في رواية حمدان بن علي ما كان في القوم
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 1 صفحة 532
نعلم بأن حكم الأول جاء بإنقلاب و بالسيف و القوة و الإرهاب و نعلم أن حكم الثاني جاء بوصية من الأول و حكم الثالث جاء بوصية من الثاني
و لكن
لا نعلم ان حكم الأول فيه نص في كتاب الله عز وجل !
فأين أمر الله بمبايعة الأول ؟
و أين النص الدال على ذلك أنه يجب مبايعة ابوبكر ؟
|
|
|
|
|