[غرام حسيني]

الأخ العزيز والزميل المحترم الأستاذ عبود مزهر الكرخي ...سلام الله عليكم أخي الفاضل
نسأل الله أن يوفقكم لكل خير وأن يطيل بعمركم .
أستاذي الفاضل قرأت مقالك الموسوم أعلاه (تساؤلات العبد الفقير لله)
فوجدتكَ من خلاله وبه ناقماً على كل السياسيين وقد رسمت لنا فيه صورة ضبابية عن الوضع القائم بأتهامك كل الكتل السياسية بأنها تعمل ضدَ مصلحة الوطن والمواطن وهذه الكتل لا تبتغي غير مصالحها الفئوية الضيقة.

اقتباس :

ابتعاد كل أحزابنا وكتلنا عن الشعب وبمسافات بعيدة جداً أي أن كل أحزابنا في واد والشعب في واد أخر والدليل عدم تشكيلهم الحكومة لحد الآن وتفضيلهم مصالحهم الشخصية والحزبية على مصالح شعبهم وطموحاته

وأنا أتسآل هل لك يدٌ في ذلك؟.

اقتباس :

فراغ أمني ودستوري وفوضى اقتصادية وتردي كبير في الخدمات وفساد مالي وإداري يزكم الأنوف

وأنا أتسآل أيضاً من هو السبب في كل هذا ؟ هل هو السلطة التنفيذية التي تمارس عملها لحد هذه اللحظة بكافة الصلاحيات أم السلطة التشريعية التي لم يجلس أعضائها على مقاعد البرلمان سوى 17 دقيقة ؟ وأن كان الجواب كلاهما فأريد أن أعرف من جنابكم ما هية نسبة كل منهما في تردي الوضع ؟.

اقتباس :

أين يوجد الخطأ الذي كل مواطن عراقي يعرفه ويعرف العلة أين وليعمل بمقولة (الاعتراف بالخطأ فضيلة)

أنا مواطن عراقي وأعتبرني لا أعرف الخطأ أين ولا أعرف العلة وبأعتبارك كاتب المقال وكذلك عراقي أريد توضيحاً دقيقاً للخطأ والعلة ؟.

اقتباس :

وإن هذا يدلل على ضعف قادتنا وعدم ارتكازهم على قاعدة جماهيرية وكما قلنا أنفاً إن هم في واد المنطقة الخضراء المحصنة أو في الخارج والشعب في واد أخر بعيد كل البعد عنهم

ممكن أعرف ما هو مفهوم القاعدة الجماهيرية ؟

اقتباس :

والعمل وباستمرار على عدم نجاح تجربة الحكم الشيعي في العراق

هل تؤيد تجربة الحكم الشيعي في العراق وهل فعلاً حكمت الشيعة في العراق وهل أنت راضٍ عن حكام الشيعة اللذين تسلموا مقاليد الأمور في السنوات المنصرمة وهل هم شيعة أم علمانيين أم ماذا بالضبط؟.

اقتباس :

وليهنأ ممثلي شعبنا بما تقدم أياديهم القذرة لشعبنا من خدمات الموت والدمار وتحطيم كل ماهو جميل في العراق خدمة لأسيادهم. ويبقى سؤال واحد أسألهم إلا توجد قطرة عرق على جباهكم تمثل نقطة الخجل عندكم؟ ولكن قيل قديماً ((إن لم تستحي فأفعل ما شئت)).

الذي أفمه وفق السياق الدستوري ونظام الحكم النيابي الذي يعمل به العراق أن (ممثلي شعبنا) هم البرلمانيين.
فهل البرلمانيين هم السبب في التفجيرات وعدم وجود الضابط الأمني والعمل الأستخباراتي وأختراق الأجهزة الأمنية وسوء التعاقد الفاشل على أجهزة الكشف عن المتفجرات ؟.
أم أن السبب هي السلطة التنفيذية المعنية بهذا الشأن ؟.
أرجو أن تحملني على محمل حسن في هذه المداخلة وأن يتسع صدرك المفعم بحب الوطن لهذه المداخلة منتظراً بفارغ الصبر أجوبتك لكي نضع النقاط على الحروف ولكي نفهم ويفهم غيرنا من هو السبب الرئيسي فيما نعيشه من هم وغم وغايتنا أن نستخدم نعمة الديمقراطية لبناء مفهوم حقيقي لحقوقنا وواجباتنا أن كنا مواطنين أو كنا مسؤولين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.