|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
شيخ النواصب أراد انتقاص السيدة خديجة فاسقط عائشة بأكاذيبه
بتاريخ : 31-10-2010 الساعة : 01:58 AM
وهؤلاء يقولون قوله لخديجه ما أبدلني الله بخير منها إن صح معناه ما أبدلني بخير لي منها لأن خديجة نفعته في أول الإسلام نفعا لم يقم غيرها فيه مقامها فكانت خيرا له من هذا الوجه لكونها نفعته وقت الحاجة لكن عائشة صحبته في اخر النبوة وكمال الدين فحصل لها ن العلم والإيمان ما لم يحصل لمن لم يدرك إلا
أول زمن النبوة فكانت أفضل بهذه الزيادة فإن الأمة انتفعت بها أكثر مما انتفعت يغيرها وبلغت من العلم والسنة ما لم يبلغه غيرها فخديجة كان خيرها مقصورا على نفس النبي صلى الله عليه وسلم لم تبغ عنه شيئا ولم تنتفع بها الأمة
(4/142)
إذن فقد انتفع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في دعوته من السيدة خديجة سلام الله عليها وقت حاجته إليها
بينما لم ينتفع بعائشة لأنه قد اكتمل الدين و تشكلت معالم الدعوة و قوة الأمة بالهجرة
فلم يحصل النفع للنبي من عائشة ولا فضل لها على الأمة أبدا
لأنها كانت تعيش أيامها فقط في تعكير حياة النبي و أزواجه و أهله و أصحابه بفتنها و حقدها
رغم ان شيخ الزنادقة الحراني أراد انتقاص سيدة نساء العالمين و تكذيب حديث صحيح في حقها أنه لم يأتي من هو خيرا منها من النساء
و لكنه بدون أن يشعر قد أعترف بانتفاع النبي بخديجة وقت حاجته دون غيرها و أنها
كان خيرها مقصورا على نفس النبي
في حين انه لم يحصل للنبي خير بغيرها
|
|
|
|
|