منتديات أنا شيعـي العالمية - عرض مشاركة واحدة - النصف من اهل البيت والكل من الرسول وعلى الله غفران الذنوب

علي الكاظمي · بتاريخ : 30-10-2010 الساعة : 09:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين

احبتي الكرام هذا الموضوع المنشأ هنا في السطور التاليه هو فاكهة المؤمن الموالي
لما فيه من معاني وعبر وحب واكرام والطاف واحاطه من لدن ائمتنا عليهم السلام لنا وشمول نفوسهم الكريمه والعظيمه بالرحمة لشيعتهم ومواليهم ومحبيهم
""""""""""""""""""""""""""""
ورد في الاحاديث انه

دخل رسول الله "صلى الله عليه وآله" ذات يوم ضاحكاً في بيت عليّ "عليه السلام" فقال: (قدمت لأبشّرك يا أخي ...... وهي أن الله تعالى يقول: يا أحمد بشّر عليّاً بأن أحّبائك مطـيعهم وعاصيهم من أهل الجنّة بأن جبرئيل نزل بي من ساعتي هذه برسالة من عند الله ... فسجد عليّ "عليه السلام" شكراً لله).

وقال: اللهم اشهد فإنّي قد أعطيتهم نصف حسناتي.

فقالت فاطمة "عليها السلام": اللهم اشهد وأنا قد أعطيتهم نصف حسناتي.

فقال الحسن والحسين "عليهما السلام": ونحن قد أعطيناهم نصف حسناتنا.

فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله": ولستم بأكرم منّي ... وأنا قد أعطيتهم حسناتي.

فنزل جبرئيل فقال: يا رسول الله ... إن الله تبارك وتعالى يقول: لستم بأكرم منّي ... وقد غفرت سيّئات محبّي عليّ وأرزقهم الجنّة ونعيمها.

الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" من حبه عنوان الصحيفة ص87، نقلاً عن ملامح شخصية الإمام علي(عليه السلام) ص48

عن مسروق مولى عائشة قال: دخل على عائشة نسوة من أهل العراق ... ونسوة من أهل الشام ... فسألوها عن عليّ "عليه السلام" فقالت: أين مثل عـليّ بن أبي طالب ... كان والله للقرآن تالياً ... وبالنّهار صائماً ... وبالليل قائما ... وللسّر غالباً ... وعن المنكر ناهياً ... وللدين ناصراً ... وعليّ والله أقعدكّن في البيوت آمنات ... وسمّاكن مؤمنات ... وتنفست صعداء ... ثم قالت:آه سمعت رسول الله "صلى الله عليه وآله" يقول: لعليّ: (يا أبا الحسن ... حبّك حسنة لا يضّر معها سيئة ... وبغضك سيّئة لا ينفع معها حسنة ... وان محبّك يدخل الجنّة مدلا).

بشارة المصطفى

ص188.

عن ربيعة السعدي قال: أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له: يا أبا عبد الله ... إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه ... فيقول أهل البصرة: إنكم تفرّطون في عليّ ... فهل أنت محدّثي بحديث فيه؟.

فقال حذيفة: يا ربيعة وما تسألني عن عليّ ... فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد "صلى الله عليه وآله" في كفّة الميزان منذ بعث الله محمّداً "صلى الله عليه وآله" إلى يوم القيامة ... ووضع عمل عليّ "عليه السلام" في الكفة الأخرى ... لرجح عمل عليّ "عليه السلام" على جميع أعمالهم.