|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 29-10-2010 الساعة : 07:59 PM
من بحر أحد الكُتب التي تُعطي دروساً في مكارم
الأخلاق انقل لكم...
[ في قسوة القلب ]
القسوة تعني : غلظة القلب ، وصلابته وعدم تأثّره
بالمواعظ والعبر ويقابلها
رقة القلب ورحمته وتأثره بالعظات واتعاظه بالعبر
القسوة قد تكون ذاتيّةً مودعةً في القلب بالفطرة ، وقد
تكون مكتسبه حاصلة من الممارسة على المعاصي و
المآثم..
أن القلب له لمتان : لمة من الشيطان ولمة من الملك ، فلمّة
الملك : الرقة والفهم ، ولمة الشيطان : السهو والقسوة و
اللمة بالفتح : الإلقاء والخطور
فخطرات الخير فيه من الملك وخطرات الشر من الشيطان
ويتولد من الأول فهم المعارف الإلهية ولين القلب لفعلها ومن
الثاني غفلته عن الحق وقسوته
وأن فيما ناجى الله تعالى به موسى : يا موسى لا تطول في
الدنيا أملك فيقسو قلبك ، والقاسي القلب مني بعيد ....
ولا شك في أن طول الأ مل يدعو إلى الحركة نحو المأمول و
السعي فيه وانصرافه القلب عن الحق والآخرة ، وعن عبادة
الرب والتقرب إليه وهي تورث القسوة طبعاً
كالعادة ألتمس العذر والسماح لأدخال بعض التغيرات على
النص من خلال عملية حدف بعض العبارات واستبدالها ..
تحياتي لصاحب الملاذ الكريم ولكم جميعاً...
|
|
|
|
|