[يا رب الحسين]

هناك ملاحظة اخرى :

إِنَّكَ مَتَى تَسِر إِلَى هذَا العَدُوِّ بِنَفسِكَ، فَتَلقَهُم بِشَخصِكَ فَتُنكَب، لاَ تَكُن لِلمُسلِمِينَ كَانِفَةٌ دُونَ أَقصَى بِلاَدِهِم، وَلَيسَ بَعدَكَ مَرجِعٌ يَرجِعُونَ إِلَيهِ، فَابعَث إِلَيهِم رَجُلاً مِحرَباً، وَاحفِز مَعَهُ أَهلَ البَلاَءِ وَالنَّصِيحَةِ، فَإِن أَظهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَإِن تَكُنِ الاُخرَى، كُنتَ رِدءاً للنَّاسِ وَمَثَابَةً لِلمُسلِمِينَ.
فهل المقصود من ذلك اعترافه بخلافة عمر وأنه المرجع الوحيد للناس في زمن خلافته ؟

نلاحظ ان علي بن ابي طالب يشهد بان عمر بن الخطاب يحب ان يظهر الله امر المسلمين.
ولا يكون اظهار الله لامر المسلمين الا بحق, وعمر يحب ذلك, فيكون حب عمر لنصر المسلمين خالصا لله تعالى لانه مرتبط به.

وهذه شهادة علي بن ابي طالب في فعل عمر لاظهار امر هذا الدين بما يريده الله تعالى,.