عرض مشاركة واحدة

غرام حسيني
مــوقوف
رقم العضوية : 40023
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 1,054
بمعدل : 0.18 يوميا

غرام حسيني غير متصل

 عرض البوم صور غرام حسيني

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : لبیک یا خامنئي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-10-2010 الساعة : 12:21 AM


ليس مهما استغلال الحقائق لاغراض سياسية لتنحية الخصم بل إن هذا امر مشروع تماما. الأهم هو : هل أن الخروقات الفاضحة لحقوق الانسان التي ادعتها هذه الوثائق قد وقعت بالفعل ام لا؟ و بدلا من الاجابة على هذا السؤال يصار إلى الحديث عن استغلال الوقائع.
و نفس الشيء يقال عن الدوافع و التوقيتات في الإعلان عن الوقائع في هذا الوقت بالذات حيث يرى البعض ان اشغال المواطن بدوافع التوقيت تعفيه من الاجابة على السؤال هل ان هذا حصل بالفعل و ما هو الواجب الاخلاقي المترتب على الافراد و المنظمات و الاحزاب في تحديد موقفها من مثل هذه الممارسات.
لا زالت عجلة العنف تدور في العراق بكامل عنفوانها و جبروتها لان " مثقفين " و سياسيين و جدوا ان عليهم ان يدينوا عنفا دون عنف آخر و انتهاكا لحرية الانسان و كرامته دون انتهاكات اخرى يرتكبها الطرف الذي ينحازون اليه و سوف نرى هذه المرة ايضا من سوف يبتلع لسانه فيصمت على عمليات قتل و احتجاز و انتهاكات بربرية لانها جاءت من ممثليهم الذين ارادوهم بدائل لديكتاتورية مقيته فلم يكونوا بديلا لها بل كانوا بالاحرى مكملين.
و قد توافق ذلك مع تعتيم دولي، فامريكا و اطراف من المجتمع الدولي يريدون ان يقولوا للعالم ان كل شيء على ما يرام في العراق و أن الجندي الامريكي و حليفه الأوربي قد قاتل في العراق و دفع حياته ثمنا من اجل تحقيق الحرية و الديمقراطية و كرامة الانسان.
أشارت الارقام الرسمية الصادرة عن الامم المتحدة إلى عمليات الهجرة من العراق بعد حرب 2003 هي اكبر ارقام للهجرة شهدها العالم بعد الكارثة الفلسطينية عام 1948 و أن العائدين تحت ضغط الحاجة و شراستها في بلدان الجيرة في سوريا و الاردن على وجه الخصوص قد شعروا بالندم.
لكن الحقائق التي تفقأ العين و التي كشفت عن بعضها، و ليس عن كلها، الوثائق المنشورة في ويكيليكس لا تزال غير قادرة على تنكيس اعين المستفيدين من السلطة و المستعملينها اداة للاثراء و النفوذ. و الانكى انها بقيت موضع تجاهل كتاب اقاموا الدنيا و لم يقعدوها دفاعا عن الانسان الذي انتهك حقوقه نظام صدام حسين.
و هكذا مرة اخرى نظر البعض الى الجهة و العنوان الذي مارس الخروقات و ليس الى الانسان المنتهك باعتباره موضوعا للانتهاك و طبق المعيار الطائفي على القتل فكان ثمة قتل مشروع يستوجب الصمت و ثمة قتل اخر يستوجب الادانة.


من مواضيع : غرام حسيني 0 تزويد المواطنين بالكهرباء لمدة خمس سنين
0 سنة سنها المالكي (المظاهرات مسيسة)!!ّ
0 المالكي يطرح اسم مدير مكتبه لتولي جهاز المخابرات العراقي
0 توجيهات مراجعنا العظام للحكومة ..هل يؤخذ بها؟؟
0 ردا على مقال(مقترحات لإنقاذ المجلس الأعلى)للكاتب صريح جدا
التعديل الأخير تم بواسطة غرام حسيني ; 25-10-2010 الساعة 12:26 AM.

رد مع اقتباس