|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-10-2010 الساعة : 10:49 PM
مولانا كتاب بلا عنوان أحسنتم ، لكن ..
أنا - والله - أشك أنّ للاخ يا رب الحسين قدرة على الفهم ، والا فهو معاند ، والمعاند عارض حجج الأنبياء والأوصياء فما بالك بمن هو دونهما عليهم الصلاة والسلام ..
بقول الاخ يا رب الحسين عمار لم يحرض على قتل عثمان ، متغافلا عن كل ما مرّ ، مع أنّ حسبه رواية الطبراني الحسنة السند بذاتها ، أنها اعلنت أن عمارا يعتقد تمام الاعتقاد أن دم عثمان هدر مهدور ، لا قصاص فيه ..
لكن ما معنى أن دم عثمان لا قصاص فيه يا رب الحسين ؟!!.
أضف الى ذلك الروايات الصحيحة عن الحسن البصري في أن في المدينة عشرة آلاف صحابي كلهم لم يدرأ عن عثمان ، وكلهم تركوه ، وأنهم لو شاؤوا أن يردوا عنه لاكتفوا بارديتهم فقط دون السيوف وغيرها ..
لماذا لم يفعل الصحابة ذلك يا رب الحسين ؟!!!
عائشة كانت تؤلب الناس على ثمان وكذلك طلحة والزبير ، لماذا ؟!!!.
اذا شككنا في كل شيء فانا لا نشك في ان أغلب الصحابة رضوا قتله ، وكانوا يرون أن الثوب لم يبل وعثمان ابلى سنة النبي ..
المتحصل من مجموع اخبار التاريخ ، هو أن جماعة من الصحابة هم من ألب على عثمان وحرض على قتله ، وأما البقية فكانوا راضين تماما بقتله ، الا نفيراً كانوا مع بني امية ..
|
|
|
|
|