|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50447
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 506
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ramialsaiad
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-10-2010 الساعة : 06:29 PM
خبر محمود الملك
11 - روى علي بن جعفر (2) عن موسى بن جعفر عليه عليهما السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبيبي جبرئيل، لم أرك في مثل هذه الصورة ؟ فقال الملك: لست بجبرئيل أنا محمود، بعثني الله عزوجل أن ازوج النور من النور.
قال: من ؟ ممن ؟ قال: فاطمة من علي وصيك.
قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه مكتوب: محمد رسول الله وعلي وصيه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: منذكم كتب هذا بين كتفيك ؟ فقال: من قبل أن يخلق الله تعالى آدم بمائتين وعشرين ألف عام(3).
1) رواه في دلائل الامامة: 18، وفى مدينة المعاجز: 146 ح 28، عن جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام (مثله).
أخرج مثله في البحار: 36 / 265 ح 86، وفى اثبات الهداة: 3 / 131 ح 891 ضمن حديث طويل عن المناقب: 1 / 242.
2) السند في دلائل الامامة هكذا: أخبرني أبو الحسن على بن هبة الله، قال: حدثنا أبو جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن موسى القمى، قال: حدثنى جعفر بن مسرور، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلى بن محمد، عن أحمد بن محمد البزنطى عن على بن جعفر....
3) رواه الصدوق في أماليه: 474 ح 19، والخصال: 640 ح 17، ومعانى الاخبار: 103 ح 1 (مثله)، عنها البحار: 43 / 111 ح 23. ورواه الكليني في الكافي: 1 / 460 ح 8، عنه مدينة المعاجز: 159. ورواه في دلائل الامامة: 19. وفى مدينة المعاجز: 146 عن مسند فاطمة " ويقال له مناقب فاطمة " عليها السلام. أخرجه في البحار: المذكور عن المناقب: 3 / 126 وفيه: وفى رواية بأربعة وعشرين ألف عام.
خبر النثار:
12 - روى (1) أبو الصلت عبد السلام بن صالح، عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام أنه قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده [عن أبيه، عن علي] (2) عليهم السلام قال: لما زوجني النبي صلى الله عليه وآله (3) بفاطمة، قال لي: أبشر يا علي، فان الله قد كفاني ما أهمني من أمر تزويجك.
قال: قلت: وماذاك ؟ قال: أتاني جبرئيل بسنبلة من سنبل الجنة، وقرنفلة من قرنفلها، فأخذتهما وشممتهما [وقلت يا جبرئيل ما شأنهما] (4).
فقال: إن الله عزوجل أمر ملائكة الجنة وسكانها أن بزينوا الجنة بأشجارها وأنهارها وقصورها ودورها وبيوتها ومنازلها وغرفها، وأمر الحور العين أن يقرآ: حم عسق، ويس، وفي رواية: طه ويس.
ثم نادى مناد: إشهدوا أجمعين [أن] الله يقول: إني قد زوجت فاطمة بنت محمد من علي بن أبي طالب.
ثم بعث الله تعالى عليهم السحابة، فأمطرت عليهم الدر والياقوت واللؤلؤ والجوهر.
ونثرت الملائكة السنبل والقرنفل، فهذا مما نثرت الملائكة(5) .
1) السند في دلائل الامامة هكذا: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال حدثنا أبو القاسم التسترى، قال: حدثنا أبو الصلت....
2) أضفناها اتماما للسند.
3) في الاصل: لما زوج النبي عليا، وما أثبتناه هو الاصح.
4) أضفناها من بعض المصادر لاتمام العبارة.
5) رواه الصدوق في أماليه: 448 ح 1، وفى العيون: 1 / 222 ح 1 (ضمن حديث طويل).
عنهما البحار: 43 / 101 ح 12، وعوالم فاطمة الزهراء عليها السلام: 11 / 185 ح 28.
خبر الوليمة:
13 - قد ذكرناه في أعلام فاطمة عليها السلام في هذه المجموعة.
خبر ليلة الزفاف:
14 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: [حدثنا] أبو العباس أحمد ابن محمد بن [أحمد بن] سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن [أحمد ابن] الحسن، عن موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام، أتاه ناس من قريش، فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر قليل ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا زوجت عليا ولكن الله تعالى زوجه ليلة اسري بي إلى السماء [قصرت] عند سدرة المنتهى، أوحى الله تعالى إلى السدرة (1) أن انثري ما عليك، فنثرت الدر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه (2) ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله.
فلما كانت ليلة الزفاف اتي النبي صلى الله عليه وآله ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمانا أن يقودها والنبي صلى الله عليه وآله يسوقها.
فبينما هم في بعض الطريق إذ سمع النبي صلى الله عليه وآله جلبة، فإذا هو جبرئيل في سبعين ألفا [من الملائكة] وميكائيل في سبعين ألفا.
وروى مثله في دلائل الامامه: 19، باسناده عن الهروي، عن الرضا، عن آبائه، عن على ابن ابى طالب عليهم السلام.
أخرج مثله في مدينة المعاجز: 147، عن كتاب مسند (مناقب) فاطمة عليها السلام.
1) في الاصل: الى السماء والسدرة وما أثبتناه موافقا للعبارة.
2) النهادى: أن يهدى بعضهم الى بعض. وفى الحديث " تهادوا تحابوا ". " لسان العرب: 15 / 257 ".
فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أهبطكم إلى الارض ؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام.
فكبر جبرئيل وميكائيل، وكبرت الملائكة وكبر محمد صلى الله عليه وآله.
فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة سنة.
قال علي عليه السلام: ثم دخل إلى منزلي (1) فدخلت إليه فدنوت منه، فوضع كف [فاطمة] الطيبة (2) في كفي، وقال: ادخلا المنزل ولا تحدثا أمرا حتى آتيكما.
قال علي عليه السلام: فدخلت أنا وهي المنزل، فما كان إلا أن دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وبيده مصباح، فوضعه في ناحية المنزل، ثم قال: يا علي، خذ في ذلك القعب ماء من تلك الشكوة.
قال: ففعلت، ثم أتيته به، فتفل فيه تفلات، ثم ناولني القعب فقال: اشرب.
فشربت، ثم رددته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فناوله فاطمة عليها السلام.
ثم قال لها: اشربي حبيبتي، فجرعت منه ثلاث جرعات، ثم ردته على أبيها، وأخذ ما بقي من الماء فنضحه على صدري وصدرها.
ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (3).
ثم رفع يده فقال: يا رب إنك لم تبعث نبيا إلا وقد جعلت له عترة، اللهم فاجعل العترة الهادية من علي وفاطمة، ثم خرج.
قال علي عليه السلام: فبت بليلة لم يبت أحد من العرب بمثلها، فلما أن كان في آخر السحر أحسست برسول (4) الله صلى الله عليه وآله معنا فذهبت لانهض، فقال لي: مكانك يا علي أتيتك في فراشك رحمك الله.
فأدخل النبي صلى الله عليه وآله رجليه معنا في الدثار، ثم أخذ مدرعة كانت تحت رأس فاطمة، فاستيقظت (5) فاطمة، فبكى وبكت، وبكيت لبكائهما
1) في الاصل: منزله، تصحيف.
2) في الاصل: كفه اللطيفة، وما أثبتناه أظهر.
3) سوره الاحزاب: 33.
4) في الاصل: بحس رسول.
5) في الاصل: ثم استيقظت، تصحيف.
فقال لي: ما يبكيك يا علي.
فقلت: فداك أبي وامي، بكيت وبكت فاطمة، فبكيت لبكائكما(1).
قال: نعم أتاني جبرئيل عليه السلام، فبشرني بفرخين كريمين يكونان لك، ثم عزيت بأحدهما وعرفت أنه يقنل غريبا عطشانا، فبكت فاطمة حتى علا بكاؤها.
ثم قالت: يا أبت لم يقتلوه وأنت جده، وعلي أبوه، وأنا امه ؟ ! قال: يا بنية، طلب الملك، أما إنه ليعلن عليهم سيف لا يغمد إلا على يدي المهدي من ولدك.
يا علي، من أحبك وأحب ذريتك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحبه الله ومن أبغضك وأبغض ذريتك لقد أبغضني. ومن أبغضني فقد أبغضه الله وأدخله النار(2).
خبر الطيب :
15 - روى جابر الجعفي (3) عن جعفر بن محمد عليهما السلام عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهم السلام عن محمد بن عمار بن ياسر، قال: سمعت أبي عمار بن ياسر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام يوم زوجه فاطمة عليها السلام (4): يا علي، ارفع رأسك إلى السماء فانظر ما ترى ؟
1) في الاصل: لبكائهما، تصحيف.
2) رواه الطوسى في أماليه: 1 / 263 (الى قوله: على العرائس من تلك الليلة).
عنه البحار: 43 / 104 ح 15، وعوالم فاطمة الزهراء عليها السلام: 11 / 195 ح 35.
ورواه في دلائل الامامة: 23 بتمامه.
أخرجه بتمامه أيضا في مدينة المعاجز: 148 عن كتاب مسند (مناقب) فاطمة عليها السلام.
3) السند في دلائل الامامة هكذا: حدثنى أبو اسحاق ابراهيم بن أحمد الطبري القاضى قال " أخبرنا القاضى أبو الحسين على بن مالك السيارى، قال، أخبرنا محمد بن زكريا الغلابى، قال: حدثنى جعفر بن محمد بن عمارة الكندى، قال: حدثنى أبى، عن جابر الجعفي....
4) في الاصل زيادة: من على.
قال: رفعت رأسي ورأيت جوار مزينات معهن هدايا.
قال: فاولئك خدمك وخدم فاطمة في الجنة، فانطلق إلى منزلك، ولاتحدث شيئا حتى آتيك.
[قال عمار] (1): فما كان إلا أن مضى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى منزله، وأمرني أن أهدي لهما طيبا.
قال عمار: فلما كان من الغد جئت إلى منزل فاطمة عليها السلام ومعي الطيب.
فقالت: يا أبا اليقظان، ماهذا الطيب ؟ قلت: طيب، أمرني به أبوك أن اهديه لك.
قالت: والله لقد أتاني من السماء طيب مع جوار من الحور العين، وإن فيهن جارية حسناء كأنها القمر ليلة البدر.
فقلت: من بعث بهذا الطيب ؟ فقالت: دفعه لي رضوان خازن الجنة، وأمر هؤلاء الجواري أن ينحدرن معي ومع كل واحدة منهن ثمرة من ثمار الجنة في اليد اليمنى، وفي اليد اليسرى طاقة (2) من رياحين الجنة، فنظرت الجواري وإلى حسنهن.
فقلت: لمن أنتن ؟ فقلن: نحن لك ولاهل بيتك ولشيعتك من المؤمنين.
فقلت: أفيكن من أزواج ابن عمي أحد ؟ قلن: أنت زوجته في الدنيا والاخرة، ونحن خدمك وخدم ذريتك.
[قال ]: وحملت بالحسن، فلما رزقته بعد أربعين يوما حملت بالحسين، ثم رزقت زينب وام كلثوم، وحملت بمحسن.
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجرى ما جرى يوم دخول القوم عليها [دارها]
1) أضفناها لاتمام الكلام.
2) الطاقة: شعبة من ريحان أو شعر وقوة من الخيط أو نحو ذلك. (لسان العرب: 10 / 232).
وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين عليه السلام ضربوا (1) الباب على بطنها حتى أسقطت به ولدا تماما، وكان أصل مرضها ذلك ووفاتها عليها السلام(2).
منزل فاطمة عليها السلام في الجنة:
16 - روى عبد الله بن مسعود (3) عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: كنا في غزاة تبوك ونحن نسير معه، فقال: يابن مسعود، إن الله عزوجل أمرني أن ازوج فاطمة من علي. ففعلت.
وقال لي جبرئيل: إن الله عزوجل قد بنى جنة من قصب اللؤلؤ، بين كل قصة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوتة مشذرة بالذهب، وجعل سقوفها زبرجدا أخضرا، فيها طاقات من اللؤلؤ مكللة بالياقوت، وجعل عليها غرفا، لبنة من ذهب، ولبنة من فضة ولبنة من در، ولبنة من ياقوت، ولبنة من زبرجد، وقبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب، وحفت بأنواع الشجر، وبنى في كل قصر قبة، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء، فرشها السندس والاستبرق، وفرش أرضها بالزعفران والمسك والعنبر، وجعل في كل قبة مائة باب، وفي كل باب جاريتان وشجرتان، وفي كل قبة فرش وكتاب مكتوب حول القبة آية الكرسي.
فقلت: يا جبرئيل لمن بنى الله عزوجل هذه الجنة ؟ فقال: هذه جنة بناها الله تعالى لعلي بن أبي طالب وفاطمة ابنتك عليهما السلام تحفة
1) في الاصل: وضربوا، والانسب هو ما أثبتناه.
2) روى مثله في دلائل الامامة: 26.
3) السند في دلائل الامامة هكذا: حدثنا أبو اسحاق ابراهيم بن أحمد الطبري، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة، قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدثنا عبد النور المسمعى، قال: حدثنا شعبة بن الحجاج، عن عمر بن عميرة، عن ابراهيم بن مسروق، عن عبد الله بن مسعود....
أتحفها الله بها وأقربها عينيك يا محمد(1).
17 - ومنها: روى جابر الجعفي (2) عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن جابر بن عبد الله، قيل [لرسول الله صلى الله عليه وآله] (3): يارسول الله، إنك تقبل فاطمة وتلزمها وتدنيها منك، وتفعل بها مالا تفعله بأحد من بناتك ؟ فقال: أتاني جبرئيل بتفاحة من تفاح الجنة، فأكلتها فتحولت في صلبي ثم واقعت خديجة، فحملت بفاطمة، فأنا أشم منها رائحة الجنة، فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحتها(4).
1) رواه في دلائل الامامة لابن جرير الطبري: 50. ورواه في المناقب لابن شهر اشوب: 3 / 113، عنه البحار: 43 / 41: وعوالم فاطمة عليها السلام: 11 / 65 عن أبى صالح في الاربعين. وأخرجه في فضائل الخمسة من الصحاح السنة: 2 / 131 وج 3 / 115 وفى احقاق الحق: 6 / 66 عن مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 204. ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 1 / 238 في ترجمة الامام على عليه السلام عن عبد الله ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله. وأخرجه في احقاق الحق: 17 / 335 عن المحاسن المجتمعة للعلامة الصفودى: 192 عن ابن مسعود.
2) ذكر السند في دلائل الامامة هكذا: أخبرني القاضى أبو اسحاق ابراهيم بن مخلد بن جعفر الباقر جى، قال: حدثنى خديجة أم الفضل ابنة محمد بن أحمد بن أبى الثلج قالت: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفوانى، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز ابن يحيى الجلودى. قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا جعفر بن عمارة الكندى قال: حدثنى أبى عن جابر الجعفي....
3) أضفناها اتماما للعبارة.
4) رواه في علل الشرائع: 2 / 183 ح 1، عنه البحار: 43 / 5 ح 4. وعوالم فاطمة (ع)
|
|
|
|
|