|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50447
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 506
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ramialsaiad
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-10-2010 الساعة : 02:43 AM
16 - ومنها: حدثنا أبو التحف، قال: حدثنا محمد بن محمد بن عمرو بن حريث عن سعيد بن الاروع اللسعاني، قال: [حدثنا] سمرة بن الاصعب، عن مالك بن ثقيف، عن حمزة العطار الكوفي السبعي، عن سهيل بن وهب، عن الجراح المذكور (2) عن عبد الغفار بن ودود الجرهمي، قال: حدثنا سعيد بن عبد الكريم عن حذيفة اليمان قال: كنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله إذ حفنا صوت عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انظروا ما دهاكم ونزل بكم ! فخرجنا إلى ظاهر المدينة، فإذا بأربعين راكبا على أربعين ناقة حمراء بأربعين مركبا من العقيق، وعلى كل واحد بدنة من اللؤلؤ، وعلى رأس كل واحد قلنسوة مرصعة بالجواهر الثمينة يقدمهم غلام لانبات بعارضيه (3)
1) رواه في عيون المعجزات: 31 باسناده عن أبى التحف المصرى، عن الحسن بن أبى الحسن السورانى - يرفعه الى - عمار بن ياسر مثله. عنه وعن البرسى مدينة المعاجز: 84 ح 209. وأورده ابن شاذان في الفضائل: 73، وفى الروضة: 36 ح 160. ورواه ابن أبى الفوارس في الاربعين: 41 عن الشيخ زكى الدين أحمد بن محمد عن القاضى شرف الدين بن أبى بكر النيشابوري، عن الحسن بن أبى الحسن العلوى عن جبير بن الرضا، عن عبد مسهر، عن سلمة بن الاصهب، عن كيسان بن أبى عاصم عن مرة بن سعد، عن أبى محمد بن جعديان، عن القائد أبى نصر بن منصور التسترى عن أبى عبد الله المهاطى، عن أبى القاسم القواس، عن سليم النجار، عن حامد بن سعيد عن خالص بن ثعلبة، عن عبد الله بن خالد بن سعيد العاص (كذا في اليقين، وفى احقاق الحق: عن سعيد بن العاص) عنه اليقين: 63 ب 87. وأخرجه في البحار: 41 / 257 ح 18 عن اليقين والفضائل والروضة، وفى احقاق الحق: 8 / 734 عن الاربعين.
2) كذا.
3) العارض: الخد، يريد لاشعر فيهما.
[ 42 ]
كأنه فلقة قمر، وهو ينادي: الحذار، الحذار، البدار (1) البدار إلى محمد المختار [المبعوث في الاقطار ].
قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته، فقال: يا حذيفة، انطلق إلى حجرة كاشف الكرب، وهازم العرب، الليث الهصور (2) واللسان الشكور [والطرف النائي الغيور] والبطل الجسور، والعالم الصبور الذي جرى اسمه في التوراة والانجيل والزبور.
قال حذيفة: فأسرعت إلى حجرة مولاي علي عليه السلام اريد [إخباره] فإذا به قد لقيني وقال: يا حذيفة ! جئتني لتخبرني بقوم أنا بهم عالم منذ خلقوا وولدوا ! قال حذيفة: فأقبل سائرا وأنا خلفه حتى دخل المسجد، والقوم حافون برسول الله صلى الله عليه وآله.
فلما رأوه نهضوا له قياما، فقال صلوات الله عليه: كونوا على أماكنكم.
فلما استقر به المجلس، قام الغلام الامرد قائما دون أصحابه وقال: أيكم الراهب إذا انسدل الظلام ؟ أيكم المنزه عن عبادة الاوثان والاصنام ؟ أيكم الشاكر لما أولاه المنان ؟ أيكم الساتر عورات النسوان ؟ أيكم الصابر يوم الضرب والطعان ؟ أيكم قاتل الاقران، ومهدم البنيان، وسيد الانس والجان ؟ أيكم أخو محمد [المصطفى] المختار، ومبدد المارقين في الاقطار ؟ أيكم لسان الصادق، ووصيه الناطق ؟ أيكم المنسوب إلى أبي طالب بالولد، والقاعد للظالمين بالرصد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أجب الغلام، وقم بحاجته.
فقال عليه السلام: أنا يا غلام، ادن مني فاني [اعطيك سؤالك و] اشفي غليلك بعون الله تعالى ومشيئته، فانطق بحاجتك لابلغك امنيتك، وليعلم المسلمون إني سفينة النجاة [وعصا موسى] والكلمة الكبرى، والنبأ العظيم [الذي هم فيه مختلفون] والصراط
1) البدار: السرعة.
2) الهصور: الشديد.
الاسد لانه يهصر فريسته أي يكسرها كسرا.
[ 43 ]
المستقيم، الذي من حاد عنه ضل وغوى.
فقال الغلام إن معي أخا وهو مولع بالصيد والقنص، وخرج في بعض أيامه متصيدا، فعارضته [عشر] بقرات وحش، فرمى إحداها وقتلها فانفلج (1) نصفه في الوقت، وقل كلامه حتى لا يكلمنا إلا إيماءا، وقد بلغنا أن صاحبكم يدفع عنه ونحن من بقايا قوم عاد، نسجد للاصنام ونقتسم بالازلام (2).
فان شفى صاحبكم أخي آمنا على يده، ونحن تسعون ألفا، فينا البأس والنجدة والقوة والشدة، ولنا الكنوز من الذهب والفضة.
نحن سباق جلاد، سواعدنا شداد وأسيافنا حداد، وقد أخبرتكم بما عندي.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: وأين أخوك يا غلام ؟ فقال: سيأتي في هودج له.
فقال عليه السلام: إذا جاء أخوك شفيت علته.
[فالناس على مثل ذلك] إذ أقبلت امرأة عجوز تحت (3) محمل على جمل فأنزلته بباب المسجد، فقال الغلام: جاء أخي يا علي.
فنهض عليه السلام ودنا من المحمل، وإذا فيه غلام له وجه صبيح، فلما نظر إليه بكى الغلام، وقال بلسان ضعيف: إليكم الملجأ والمشتكى يا أهل بيت النبوة.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: اخرجوا الليلة إلى البقيع فستجدون من علي عجبا.
قال [حذيفة ]: فاجتمع الناس من العصر في البقيع إلى أن هدا الليل، ثم خرج إليهم أمير المؤمنين عليه السلام وقال لهم: اتبعوني.
فاتبعوه، فإذا بنارين متفرقة قليلة وكثيرة، فدخل في النار القليلة.
قال حذيفة: فسمعنا زمجرة كزمجرة الرعد، فقلبها على النار الكثيرة، ودخل فيها
1) الفالج: داء يحدث في أحد شقى البدن فيبطل احساسه وحركته.
2) الازلام: جمع زلم - بفتح الزاى - قداح - أي سهام - لاريش لها ولانصل، كانوا يتفاءلون بها - أي في الجاهلية - في أسفارهم وأعمالهم... (مجمع البحرين: 6 / 79).
3) كذا، والصحيح " بجنب " كما في الفضائل.
[ 44 ]
ونحن بالعبد [عنه] وننظر إلى النيران إلى أن أسفر الصبح، ثم طلع منها وقد كنا آيسنا منه، فجاء وبيده رأس دوره سبعة عشر إصبعا، له عين واحدة في جبهته، فأقبل إلى المحمل، وقال: قم باذن الله يا غلام، ما عليك من بأس.
فنهض الغلام ويداه صحيحتان ورجلاه سالمتان، فانكب على رجل أمير المؤمنين عليه السلام يقبلها (1) وأسلم، وأسلم القوم الدين كانوا معه، والناس متحيرون فلا يتكلمون.
فالتفت عليه السلام إليهم وقال: أيها الناس هذا رأس لعمر بن الاخيل بن لاقيس بن إبليس، كان في إثني عشر ألف فيلق من الجن وهو الذي فعل بالغلام ما فعل، فقاتلتهم وضربتهم بالاسم المكتوب على عصا موسى عليه السلام التي ضرب بها الحجر فانفلق، فماتوا كلهم، فاعتصموا بالله تعالى وبنبيه ووصيه، (2) 17 - ومنها: حدثنا القاضي أبو الحسن علي [بن] القاضي الطبراني، عن القاضي سعيد بن يونس المعروف بالقاضي الانصاري المقدسي، قال: حدثني المبارك بن صافي، عن خالص بن أبي سعيد، عن وهب الجمال، عن عبد المنعم بن سلمة، عن وهب الزايدي، عن القاضي يونس بن ميسرة المالكي، عن الشيخ المعتمر الرقي، قال: حدثنا صحاف الموصلي، عن الرئيس أبي محمد بن جميلة، عن حمزة البارزي الجيلاني، عن محمد بن دخيرة، عن أبي جعفر ميثم التمار قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام إذ دخل غلام وجلس في وسط المسلمين
1) " وقبلها " ط.
2) رواه في عيون المعجزات: 32 باسناده عن أبى التحف مرفوعا الى حذيفة. عنه مدينة المعاجز: 102 ح 275. وأورده ابن شاذان في الفضائل: 159، والروضة: 152 ح 159 عن ابن عباس، عنهما البحار 391 / 186 ح 25.
[ 45 ]
فلما فرغ عليه السلام من الاحكام، نهض إليه الغلام.
وقال: يا أبا تراب أنا إليك رسول، فصف لي (1) سمعك، واخل إلي ذهنك وانظر إلى ما خلفك وإلى مابين يديك، فقد جئتك برسالة تتزعزع لها الجبال، من رجل حفظ كتاب الله من أوله إلى آخره، وعلم علم القضايا والاحكام، وهو أبلغ منك في الكلام، وأحق منك بهذا المقام، فاستعد للجواب، ولا تزخرف المقال.
فلاح الغضب في وجه أمير المؤمنين عليه السلام وقال لعمار: إركب جملك وطف في قبائل الكوفة، وقل لهم: أجيبوا عليا، ليعرفوا الحق من الباطل، والحلال من الحرام، والصحة من السقم.
[قال ميثم:] فركب عمار [وخرج] فما كان إلا هنيئة حتى رأيت العرب كما قال الله تعالى: (إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون) (2) فضاق جامع الكوفة بهم، وتكاثف الناس كتكاثف الجراد على الزرع الغض في أوانه فنهض العالم الاورع، والبطين الانزع صلوات الله عليه، ورقى من المنبر مراق (3) ثم تنحنح، فسكت الناس، فقال: رحم الله من سمع فوعى، أيها الناس إن معاوية يزعم أنه أمير المؤمنين، وأن لا يكون الامام إماما حتى يحيي الموتى، أو ينزل من السماء مطرا، أو يأتي بما يشاء كل ذلك مما يعجز عنه غيره، وفيكم من يعلم أني الاية الباقية، والكلمة التامة والحجة البالغة، ولقد أرسل إلي معاوية اهلا من جاهلية العرب، ففسح في كلامه وعجرف (4) في مقاله، وأنتم تعلمون أني لو شئت لطحنت عظامه طحنا، ونسفت الارض من تحته نسفا، وخسفتها عليه خسفا، إلا أن احتمال الجاهل صدقة [عليه ].
1) " الان " ط.
2) يس: 53. وفى ط هكذا " ان كانت الا صيحة فإذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون " تصحيف.
3) مراق: درجات.
4) العجرفة: التكبر، الجفوة في الكلام.
[ 46 ]
ثم حمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي وآله، وأشار بيده اليمنى إلى الجو فدمدم، وأقبلت غمامة، وعلت سحابة، وسمعنا منها قائلا (1) يقول: السلام عليك يا أمير المؤمنين، وياسيد الوصيين، ويا إمام المتقين ويا غياث المستغيثين، وياكنز الطالبين، ومعدن الراغبين.
فأشار إلى السحابة، فدنت.
قال ميثم: فرأيت الناس كلهم قد أخذتهم السكرة، فرفع رجله وركب السحابة وقال لعمار: اركب معي وقل: (بسم الله مجريها ومرسيها) (2).
فركب عمار، وغابا عن أعيننا، فلما كان بعد ساعة أقبلت السحابة حتى أظلت جامع الكوفة، فالتفت فإذا مولاي عليه السلام جالس على دكة القضاء، وعمار بين يديه والناس حافون به، ثم قام وصعد المنبر وأخذ بالخطبة المعروفة ب " الشقشقية " (3).
فلما فرغ منها اضطرب الناس، وقالوا فيه أقاويل مختلفة، فمنهم من زاده الله إيمانا ويقينا، ومنهم من ازداد (4) كفرا وطغيانا.
قال عمار: قد طارت بنا السحابة في الجو، فما كان إلا هنيئة حتى أشرفنا على بلد كبير حواليه أشجار وأنهار، فنزلت بنا السحابة، وإذا نحن في مدينة كبيرة، كثيرة الناس يتكلمون بكلام غير العربية، فاجتمعوا عليه ولاذوا به.
فوعظهم وأنذرهم بمثل كلامهم، ثم قال: يا عمار اركب.
ففعلت ما أمرني به، فأدركنا جامع الكوفة.
ثم قال لي: يا عمار تعرف البلدة التي كنت فيها ؟ قلت: الله أعلم ورسوله ووليه.
قال: كنا في الجزيرة السابعة من الصين، أخطب كما رأيتني، إن الله تبارك
1) " فإذا " ط.
2) هود: 41.
3) وتشتمل هذه الخطبة الشريفة على الشكوى من أمر الخلافة، ثم ترجيح صبره عنها، ثم مبايعة الناس له.
4) استظهرناها، وفى ط " زاده ".
[ 47 ]
وتعالى أرسل رسوله صلى الله عليه وآله إلى كافة الناس، وعليه أن يدعوهم ويهدي المؤمنين منهم إلى صراط مستقيم، فاشكر ما أوليتك من نعمة، واكتمه (1) عن غير أهله، فان لله تعالى ألطافا خفية في خلقه لا يعلمها إلا هو ومن ارتضى من رسول (2).
ثم قالوا له: قد أعطاك الله تعالى هذه القدره الباهرة وأنت تستنهض الناس على قتال معاوية ؟ ! فقال: إن الله تعالى تعبدهم بمجاهدة الكفار والمنافقين والناكثين والقاسطين والمارقين، والله لو شئت لمددت يدي هذه القصيرة في أرضكم هذه الطويلة، وضربت بها صدر معاوية بالشام، وأخذت بها من شاربه - أو قال: من لحيته - فمد يده عليه السلام وردها وفيها شعرات كثيرة، وتعجبوا من ذلك.
ثم اتصل الخبر بعد مدة طويلة بأن معاوية سقط من سريره في اليوم الذي كان مد يده عليه السلام وغشي عليه ثم أفاق وافتقد من شاربه ولحيته شعرات.
وروى أنه عليه السلام قال - لما تعجب الناس -: ولا تعجبوا من أمر الله سبحانه فان آصف [بن برخيا] كان وصيا، وكان عنده علم من الكتاب - على ما قصه الله تعالى في كتابه - [فأتى بعرش بلقيس من سبأ إلى بيت المقدس قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه وأنا أكبر قدرة منه] فان عندي علم الكتاب كله (قال الله تعالى: (ومن عنده علم الكتاب) ماعنى به إلا عليا عليه السلام وصي رسول الله صلى الله عليه وآله (3) والله لو كسرت (4) لي
1) استظهرناها، وفى ط والعيون " واكتم ".
2) رواه في عيون المعجزات: 35 عن أبى التحف المصرى، عن القاضى الطبراني مرفوعا الى أبى جعفر ميثم التمار مثله، عنه مدينة المعاجز: 90 ح 229.
3) يظهر أنه من كلام الراوى، والاية في سورة الرعد: 43. والروايات الواردة في هذا المعنى كثيرة، فقد روى الكليني في الكافي: 1 / 229 ح 6 باسناده عن ابن اذينه، عن بريدة العجلى، عن أبى جعفر عليه السلام في قوله عزوجل (ومن عنده علم الكتاب) قال: ايانا عنى، وعلى عليه السلام أولنا وخيرنا وأفضلنا بعد النبي صلى الله عليه وآله. راجع تأويل الايات 1 / 228.
4) " طرحت " العيون.
[ 48 ]
الوسادة وجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الانجيل بانجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم(1). وهذا الفصل من كلامه عليه السلام معروف مشهور بين المؤالف والمخالف(2).
18 - ومنها: حدثنا عبد المنعم بن سلمة، عن صالح بن ورقا الكوفي، عن جبير بن الحبيب البغدادي، قال: حدثنا عبد المنعم بن الملواح الجرهمي قال: حدثنا بكار بن بشر القمي، قال: حدثنا الوزير محمد بن سعيد بن ثعلبة، يرفعه إلى جابر بن عبد الله الانصاري قال: كان لي ولد وقد اعتل علة صعبة، فسألت رسول الله صلى الله عليه وآله أن يدعو له، فقال: سل عليا فهو مني وأنا منه.
فتداخلني قليل ريب، فجئته وهو يصلي.
فلما فرغ من صلاته، سلمت عليه، فحدثته بما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي: نعم.
ثم [قام و] دنا من نخلة كانت هناك فقال: أيتها النخلة ! من أنا ؟ فسمعت منها أنينا كأنين النساء الحوامل [إذا أرادت] أن تضع ما معها (3).
ثم سمعتها تقول: يا [أيها] (4) الانزع البطين، أنت أمير المؤمنين، ووصي رسول رب العالمين.
أنت الاية الكبرى، وأنت الحجة العظمى. وسكتت.
فالتفت عليه السلام [إلي] وقال: يا جابر قد زال الان الشك من قلبك، وصفى ذهنك اكتم (5) ما سمعت ورأيت عن غير أهله(6).
1) أورده في عيون المعجزات: 37، قال: روت الشيعة من طرق شتى: أن قوما اجتمعوا على أمير المؤمنين عليه السلام وقالوا... وذكر مثله، عنه مدينة المعاجز: 79 ح 197.
2) راجع تفصيل ذلك في كتابنا " جامع الاخبار والاثار عن الائمة الاطهار عليهم السلام " ج 1 / فضائل القرآن ص 489 ب 5.
3) " حملها " ظ.
4) أضفناها للزومها.
5) زاد في ط " الان ".
6) رواه في عيون المعجزات: 28 باسناده عن أبى التحف، عن عبد المنعم بن سلمة يرفعه الى جابر الانصاري مثله، عنه مدينة المعاجز: 100 ح 272.
|
|
|
|
|