|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 248
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 272
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
m-mahdi.com
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الحلقة السادسة من بحث التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه (الروايات والعقل يقودان لذلك).
بتاريخ : 12-05-2007 الساعة : 01:30 PM
[size="4"]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين.
الحلقة السادسة من بحث التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه (الروايات والعقل يقودان لذلك).
البحث الثالث :لسان الروايات الناهية عن التوقيت والروايات الدالة على التوقيت ودلالة ذلك وفيه بحث حول:
*سرد الروايات الناهية عن التوقيت .
*سرد الروايات الدالة بالتوقيت.
*وقفة دلالية مع روايات بحار الانوار في الباب.
*روايات انهم كلهم قائم بامر الله .
*سرد الروايات الناهية عن التوقيت .
فيما جاء في الغيبة للشيخ النعماني باب 16 ص299:
ما جاء في المنع والتوقيت والتسمية لصاحب الامر(عليه السلام) :
2-قال : عن أبي الخالد الكابلي ، قال : " لما مضى علي بن الحسين ( عليه السلام ) دخلت على محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك ، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس . قال : صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك ، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده . قال : فتريد ماذا ، يا أبا خالد ؟ قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه . فقال : سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا ، ولو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة .
3 - " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا محمد ، من أخبرك عنا توقيتا فلا تهابن أن تكذبه ، فإنا لا نوقت لأحد وقتا ".
4 - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) أنه قال : " أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين.
5 - قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنا لا نوقت هذا الأمر ".
6 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قلت له : جعلت فداك ، متى خروج القائم ( عليه السلام ) ؟ فقال : يا أبا محمد ، إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد ( صلى الله عليه وآله ) : كذب الوقاتون ، يا أبا محمد ، إن قدام هذا الأمر خمس علامات : أولاهن النداء في شهر رمضان.....الحديث.
7 - عن محمد بن بشر ، قال : " سمعت محمد بن الحنفية ( رضي الله عنه ) يقول : إن قبل رايتنا راية لآل جعفر وأخرى لآل مرداس ، فأما راية آل جعفر فليست بشئ ولا إلى شئ فغضبت - وكنت أقرب الناس إليه - ، فقلت : جعلت فداك ، إن قبل راياتكم رايات ؟ قال : إي والله إن لبني مرداس ملكا موطدا لا يعرفون في سلطانهم شيئا من الخير ، سلطانهم عسر ليس فيه يسر ، يدنون فيه البعيد ، ويقصون فيه القريب ، حتى إذا أمنوا مكر الله وعقابه " ، صيح بهم صيحة لم يبق لهم راع يجمعهم ، ولا داع يسمعهم ، ولا جماعة يجتمعون إليها ، وقد ضربهم الله مثلا في كتابه : ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ) الآية . ثم حلف محمد بن الحنفية بالله إن هذه الآية نزلت فيهم ، فقلت : جعلت فداك ، لقد حدثتني عن هؤلاء بأمر عظيم فمتى يهلكون ؟ فقال : ويحك يا محمد ، إن الله خالف علمه وقت الموقتين ، إن موسى ( عليه السلام ) وعد قومه ثلاثين يوما ، وكان في علم الله عز وجل زيادة عشرة أيام لم يخبر بها موسى ، فكفر قومه واتخذوا العجل من بعده لما جاز عنهم الوقت ، وإن يونس وعد قومه العذاب ، وكان في علم الله أن يعفو عنهم ، وكان من أمره ما قد علمت ، ولكن إذا رأيت الحاجة قد ظهرت ، وقال الرجل : بت الليلة بغير عشاء ، وحتى يلقاك الرجل بوجه ، ثم يلقاك بوجه آخر . قلت : هذه الحاجة عرفتها ، فما الأخرى ؟ وأي شئ هي ؟ قال : يلقاك بوجه طلق ، فإذا جئت تستقرضه قرضا لقيك بغير ذلك الوجه ، فعند ذلك تقع الصيحة من قريب " .
11 - عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : " كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه مهزم ، فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال : يا مهزم ، كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ".
12 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " سألته عن القائم ( عليه السلام ) ، فقال : كذب الوقاتون ، إنا أهل بيت لا نوقت ، ثم قال : أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين " .
13 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " قال : قلت له : لهذا الأمر وقت ؟ فقال : كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، إن موسى ( عليه السلام ) لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما ، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا ، قال له قومه : قد أخلفنا موسى ، فصنعوا ما صنعوا ، فإذا حدثناكم بحديث فجاء على ما حدثناكم به ، فقولوا : صدق الله ، وإذا حدثناكم بحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به ، فقولوا : صدق الله ، تؤجروا مرتين " .
15 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " ذكرنا عنده ملوك آل فلان ، فقال : إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ".
الإحتجاج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، أنه خرج إليه على يد محمد ابن عثمان العمري : أما ظهور الفرج ، فإنه إلى الله وكذب الوقاتون .
وفي شرح أصول الكافي لمولي محمد صالح المازندراني ج 6 - ص 332 - 336
* الأصل :
2 - عن عبد الرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه مهزم . فقال له : جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال : يا مهزم كذب الوقاتون وهلك المستعجلون ونجا المسلمون .
* الشرح :
قوله ( أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ ) سأله عن تعيين الوقت لظهور هذا الأمر فأجاب ( عليه السلام ) بأن الموقت له والمخبر بأن وقته كذا كاذب إما لعدم علمه به أو لأن كل وقت فرض فهو في معرض البداء وبأن المستعجل لظهوره هالك لعدم رضائه بالقضاء الإلهي والتقدير الأزلي ، وبأن المسلم لظهوره والقائل به في وقت ما ناج لاعتقاده بالحق من وجهين : أحدهما ظهوره وثانيهما عدم الاستعجال المستلزم لتفويض الأمر إليه تعالى والرضا بقضائه وتقديره .
|
|
|
|
|