|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-10-2010 الساعة : 04:24 PM
أحسنتم أخي الفاضل النجف الأشرف بارك الله بكم
القوم لا يقولون بالتجسيم و فقط بل يكفرون من لا يعتقد به !!!!!
يقول ابن القيم في كتابه الصواعق المرسلة
الصفحة (934)
فهذا توحيدهم وهذا إيمانهم بالرسل ويقولون نحن ننزهه عن الأعراض والأغراض والأبعاض والحدود والجهات وحلول الحوادث فيسمع الغر المخدوع هذه الألفاظ فيتوهم منها أنهم ينزهون الله عما يفهم من معانيها عند الإطلاق من العيوب والنقائص والحاجة فلا يشك أنهم يمجدونه ويعظمونه ويكشف الناقد البصير ما تحت هذه الألفاظ فيرى تحتها الإلحاد وتكذيب الرسل وتعطيل الرب تعالى عما يستحقه من كماله فتنزيهه عن الأعراض هو جحد صفاته كسمعه وبصره وحياته وعلمه وكلامه وإرادته فإن هذه أعراض لا تقوم إلا بجسم فلو كان متصفا بها لكان جسما وكانت أعراضا له وهو منزه عن الأعراض وأما الأغراض فهي الغاية والحكمة التي لأجلها يفعل ويخلق ويأمر وينهى
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4214&pageID=787
و تعليق السيد الحيدري حفظه الله
المنزهة يقولون الله لا تحل فيه الحوادث، الله ليس له بعض، ولا يتبعض يعني ليس مركباً من أجزاء، الله ليست له حدود، الله ليست له جهات، يعني يمين وشمال وجنوب وشرق وغرب وأعلى وأسفل ونزول وصعود هذه ليست له، هذا يقول الاتجاه الثاني. يقول: (سيسمع الغر المخدوع هذه الألفاظ) إذن من يعتقد بهذه يكون من الغر المخدوع (فيتوهم منها أنهم ينزهون الله عما يفهم من معانيها عند الإطلاق من العيوب والنقائص والحاجة فلا يشك أنهم يمجدونه ويعظمونه) فيتصور أن هؤلاء يمجدون الله ويعظمون (ويكشف الناقد البصير أن هؤلاء تحت كلامه الإلحاد) يعني أيها المسلم إذا نزهت الله عن الأعراض وعن الجهات وعن الحوادث فأنت ملحد. هذا ليس منطق ديني وليس منطق إسلامي، أما أن أعتقد ما تعتقد بما أقوله، أنت عالم من العلماء يا ابن قيم الجوزية، يا ابن تيمية، يا ذهبي، أنت عالم أيضاً، وأنتم تقولون أنه لا يوجد معصوم بعد النبي صلى الله عليه وآله، فلماذا تعطون العصمة لأقوالكم، من وافقكم فيكون مؤمناً ومن خالفكم يكون كافراً فاسقاً ملحداً. يقول (ويكشف الناقد البصير ما تحت هذه الألفاظ فيرى تحتها الإلحاد وتكذيب الرسل وتعطيل الرب تعالى عما يستحق من كماله) إذا أنا نزهته عن الجسمية يقول عطلته عن كمال ولابد أن تثبت له الجسمية، ثم يقول (فتنزيهه عن الأعراض جحد صفاته كسمعه وبصره وحياته) إذا قلت أن الله ليس متصفاً بالأعراض أهل العلم يفهمون ماذا أقول لأن الأعراض زائدة على ذاته، زائدة على الجوهر، يقول إذا قلت أن الله ليس محلاً للأعراض فأنت جحدت صفات الله سبحانه، فلابد أن تؤمن بالأعراض والحدود والجهات.
|
|
|
|
|