[al-baghdady]

الأخوان الأكارم ، أشكركم وتفاعلكم مع الموضوع
وردي على الشابندر أوردهُ إليكم :

اقتباس :

الكاتب :احمد - لندن(زائر) ماقام به ياسر الحبيب مع تحفظي على الطريقة هو الدفاع عن الرسول الاكرم كونه استنكر روايات عائشة المذكورة في صحيح البخاري بان رسول الله سحر واصبح يرى انه يفعل الشيء ولا يفعله واصبح يعتقد انه يأتي نساءه وهو لم يفعل حسب ماذكرت عائشة وهذا القول هو طعن بالرسول الاكرم وتشكيك بصحة رسالته ومن يطعن بالرسول ص حكمه عند الجميع بالكافر والكافر بالنار كائنا من يكون وكون عائشة زوج الرسول لايعصمها من النار والدليل الاول امراءة نوح وامراة لوط اما الدليل الثاني قول الله سبحتنه وتعالى ( يانساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن ......... ) وهنا الله سبحانه يشترط عليهن التقوى ومن لا تتقي تكون كأحد النساء وهل من تتهم الرسول الاكرم بالسحر تكون متقية ومن تخالف صريح القرأن ( وقرن في بيوتكن ...... ) حتى انها تسببت بمقتل ثلاثين الف من المسلمين بخروجها عل امام زمانها فهل مثل هذه تكون متقية . مشكلة ياسر الحبيب هي انه قراء بصوت عالي واذا اردتم اسكاته ارفعوا هذه النصوص من كتبكم لانها تسيء الى المصطفى صلوات الله تعالى عليه وآله وتفتح المجال لامثال سلمان رشدي بالطعن بالقرآن .

أضف إلى ردك أحي الكريم ..بأن أرضاع الكبير وما أفتى به الشيخ العبيكان كان نقلا عن عائشه !
مقال الأستاذ الكاتب الشابندر يخلو من المصداقيه وتهجمه الغير مبرر على الشيخ الحبيب كونه نطق بقول الحق لاينم الا عن جهله بالتاريخ فضلا عن أن السيده عائشه وحسب ماورد ؛وروى البخاري في كتاب فرض الخمس ، باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم(3104)من طريق نافع عن عبد الله رضى الله عنه قال قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة فقال (ههنا الفتنة ثلاثاً من حيث يطلع قرن الشيطان)
(( 4751 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثني عكرمة بن عمار عن سالم عن بن عمر قال ثم خرج رسول الله صلى الله عليه { و آله } وسلم من بيت عائشة فقال رأس الكفر من ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان )) مسند أحمد 2/23 ، 26

(( 42 حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن بدر القاضي 1 قراءة عليه في منزلة بمصر قال حدثنا الحسين بن محمد بن داود 2 قال حدثنا محمد بن هشام بن أبي خيرة 3 قال حدثنا عبدالوهاب 4 قال حدثنا عبيد الله 5 عن نافع 6 عن عن ابن عمر قال استند النبي صلى الله عليه { و آله } وسلم إلى حجرة عائشة فقال إن 7 الفتنة هاهنا إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان 8 )) السنن الواردة في الفتن 1/245

ابن أبي شيبة: حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس (1) قال: لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها، فقالت: أي ماء هذا؟
قالوا: ماء الحوأب.
فوقفت فقالت: ما أظنني إلا راجعة.
فقال لها طلحة والزبير: مهلا رحمك الله، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم.
قالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم: (كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب).
المصنف ج 8 ص 708

قال ابن حجر: وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار، وصححه ابن حبان والحاكم، وسنده على شرط الصحيح.
فتح الباري ج 13 ص 45
وإليك رأي الشيخ الألباني :
((ولا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله ولذلك همت الرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب، ولكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله "عسى الله أن يصلح بك بين الناس" ولا نشك أنه كان مخطئا في ذلك أيضا.))
وكذلك ( في سلسلته الصحيحة: وجملة القول أن الحديث صحيح الإسناد، ولا إشكال في متنه خلافا لظن الأستاذ الأفغاني، فإن غاية ما فيه أن عائشة رضي الله عنها لما علمت بالحوأب كان عليها أن ترجع، والحديث يدل أنها لم ترجع! وهذا مما لا يليق أن ينسب لأم المؤمنين. ))
أمام تظافر الأدله والأحاديث ، ماقيمة مقالك يا أستاذ غالب ؟
البغدادي