|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 57521
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 55
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-09-2010 الساعة : 02:40 PM
السلام عليكم
فقد فضلها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبيها وعلى عمر وعلي وعلى فاطمة تفضيلاً ظاهراً
قال الله عز وجل " يا نساء النبي لستن كأحد من النساءإن اتقيتن فلا تخضعن بالقول " فبين سبحانه أن هذه الفضيلة لهنّ إنما تكون بملازمتهنّ للتقوى ، لا لمجرّد اتصالهنّ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم . وقد وقعت منهنّ ولله الحمد التقوى البينة ، والإيمان الخالص ، والمشي على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته .فصح أن نساءه عليه السلام افضل النساء
فهذا بيان قاطع لا يسع أحداً جهله فإن عارضنا معارض بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نسائها فاطمة بنت محمد قلنا له وبالله تعالى التوفيق في هذا الحديث بيان جلي لما قلنا وهو أنه عليه السلام لم يقل خير النساء فاطمة وإنما قال خير نسائها فخص ولم يعم وتفضيل الله عز وجل لنساء النبي صلى الله عليه وسلم على النساء عموم لا خصوص لا يجوز أن يستثني منه أحد إلا من استثناه نص آخر فصح أنه عليه السلام إنما فضل فاطمة على نساء المؤمنين بعد نسائه صلى الله عليه وسلم فاتفقت الآية مع الحديث و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام فهذا أيضاً عموم موافق الآية ووجب أن يستثني ما خصه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله نسائها من هذا العموم فصح أن نساءه عليه السلام افضل النساء جملة حاشا اللواتي خصهن الله تعالى بالنبوة كأم إسحاق وأم موسى وأم عيسى عليهم السلام وقد نص الله تعالى على هذا بقوله الصادق " يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين " ولا خلاف بين المسلمين في أن جميع الأنبياء كل نبي منهم أفضل ممن ليس بنبي من سائر الناس ومن خالف هذا فقد كفر وكذلك أخبر عليه السلام فاطمة أنها سيدة نساء المؤمنين ولم يدخل نفسه صلى الله عليه وسلم في هذه الجملة بل أخبر عمن سواه وبرهان آخر وهو قول الله تعالى مخاطباً لهن " ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين
|
|
|
|
|