|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 24-09-2010 الساعة : 02:52 PM
كانت تمشي في الخلف يفصلها بين
مخدومتها نصف متر تقريباً
فهي تعلم انها لو تجرأت ومشت
بمحذاتها فالويل ثم الويل لها. اكياس
كثيره معلقه على ذراعين نحيلتين
ينتميان الى شخص بسيط عانى المر
في بلده ليعيش العلقم في بلد آخر..
هذا المشهد مكرر ورأيته مسبقاً اثناء
رحلات التسوق التي اقوم بها
من وقت لآخر في المجمعات التجارية
قلبي دائماً يستنكر لدى مشاهدت هكذا
موقف وعقلي دائماً يتسائل:
لماذا الرحمة منزوعه من قلوب بعض
البشر ؟!!
هل الغـرور و التكبر محيا الرحمة من
القلوب لدرجة انها
اصبحت تستضعف خلق الله؟؟
ألا يكفي انها تقوم بالأعمال التي يتوجب
عليك أنتِ كزوجة وربة أسرة ان
تقومي بها !!..
ربما سيقول البعض :
لا دخل للغرور في هذا بل المنطق المتفشي
بين بعض السيدات والذي يقول :
أن المعامله القاسيه هي التي ستكفينا شرها
وتجعلها تفكر الف مره قبل الأقدام
الهرب او آيذاء افراد العائلة...
كما يقال [ عذر اقبح من ذنب ].. ماتفشت
وتفاقمت مشاكل الخدم ألا بسبب المعامله
السيئه من قبل مكاتب التأجير ومن قبل
المخدومين ، صحيح ان نسبة من الجرائم
المرتكبه من العماله الوافده ترجع الى سؤ
سلوكهم ومنشأهم الفاسد ولكن السبب
الرئيسي هو سؤ المعاملة.. في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي
عليه السلام
قال: يا علي، أربع من كن فيه بنى الله له
بيتا في الجنة: من آوى اليتيم، ورحم
الضعيف، وأشفق على والديه، ورفق بمملوكه
تحياتي لصاحب الملاذ الكريم ولكم جميعاً...
|
|
|
|
|