[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
رواداً ومتصفحين...
اختي الغاليه ام جعفر حلاوة اللقاء دائماً تنسي
الأحبة مرارة الغيبه وطولها.. أليس كذلك ؟؟

عزيزتي انا مقدره لظروفكم جميعاً وليس في
جعبتي عتبٌ على أي أحد منكم كُل ما اتمناه دائماً
ان يكون انشغالكم في أمور كلها خير لصالحكم..
بالنسبة لأحوالنا نحن جميعاً بخير والحمد الله و
الأوضاع على احسن مايرام..
نأتي لما ذكرته بشأن سرقة النصوص الأدبيه
والتي لم نتوسع فيها بعد وذلك لغيبان بالأمس و
وعدم انتهائنا من مناقشة النقاط السابقه بشـأن
السرقة.. على كل حال أوافقك الرأي تماماً فيما
ذكرته ولكن لم تذكري لنا كيفية تعاملك مع هذه
الشريحه وبصراحه هذا ماأود معرفته
اذا سألتني انا كقارئه وعضوه كيف اتصرف في
حال اكتشفت ان النص مسروق؟!
سأجيبك قائله : امتنع عن الرد واتجنب
التعامل مع هذا الفرد فهو من قلة الذوق استحوذ
على شيء لا يمتلكه فكيف سيكون ذوقه في التعامل
مع الآخرين ؟!!
وكلامي صحيح.. في أحدى المرات عضوه قامت
بلفت انتباه الأعضاء الى أن نص فلانه
ليس لها ومن باب الأمانه كان يجب ان تكتب أن
النص منقول..
اتعلمين بماذا اجابت؟!!
قالت : انا لم انقله من الأنترنت لكي اكتب منقول
الأسلوب في الرد كان في منتهى الفضاضه و
المنطق مضحك جداً..
كُنت على وشك أن اتدخل خصوصاً بعد قيامي بعمل
بحث عن مواضيعها واكتشاف انها نسبة لنفسها نصين
في السابق ولكن وقتها كان لدي مايكفي
من المشاكل ولست انقص ان اضيف الى قائمة من
يبغضني عنصر آخر
هههههههههه
اتعلمين تعلمتُ شيء من خلال مشهداتي للحوادث في
المنتدى وهو انه من الأفضل ان يكون المشرف هو من
يبادر الى لفت الأنتباه ووضع حد لتمادي البعض أولاً
تجنباً لصرعات وثانياً تحليلاً لمنصبه.........
هههههههههه
يـــــا ألهي... هاقد مر الوقت وانا اثرثروللآن لم انتهى من
مناقشة الجزء الأول من الموضوع !!
لن اؤجل اكثر في المرة السابقة توقفنا عند الأسباب التي
تدفع البعض الى تعاطي السرقة...
ومن استعراض اختي الفاضله لها يمكن ان نصنف السارق
الى :
سارق ينتمي الى بيئه فقيرة & سارق من بيئه ميسورة الحال
بغض النظر عن الدوافع لكليهما سنجد ان مايجمعهما
هو قصور في استيعاب القيم الأسلاميه والأخلاقيه التي تشكل
حصانه ورادع لكل فرد عن القيام وارتكاب كل
فعل سيء...
وهنا نرجع كما العادة ونلفت الى اهمية الأسرة والمنشآت
التربوية في زيادة الوعي.. هناك نقطة مهمه ايضاً ومن اسباب
تفشي الجرائم والسرقات وهي غياب الأمن
الحكومات يجب ان تكثف جهودها وتزيد من نشر دوريات
المراقبه في الآحياء والمناطق وان لا تتهاون في تطبيق الشريعه
هناك الكثير من قضايا السرقه لازالت معلقه في المحاكم
بسبب عدم وجود كفاءات لديها القدرة على حل الجرائم و
القبض على مرتكبيِّ السرقات....
يجب ان اتوقف وقبل ان اودعكم على امل اللقاء لأختي
الفاضله ام جعفر من القلب شكراً جزيلاً وسعدت جداً بحظورك
في رعاية الله والى الملتقى....