|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المعتضد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-09-2010 الساعة : 05:43 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتضد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فكيف تكون صفة دائمة مع انها مخصوصة فقط في عدم التزويج
لان التزويج بعد موت النساء انتهى
فمثلا ام المؤمنين خديجة قد توفيت قبل نزول هذه الاية
فلا يمكن ان تقول ان هذا الحكم (منع التزويج) ينطبق عليها
لانها توفيت قبل نزول الحكم ولاينطبق عليها واقعا, فكيف اخذت تلك الصفة؟؟؟؟
وكذلك النساء (امهات المؤمنين) كلهم ماتوا فكيف تظل الصفة مع انها في منع التزويج الذي انتهى؟؟
|
هل تلمح الى أن حكم الأمومة لا ينطبق على السيدة خديجة سلام الله عليها ؟
أما حكم أمهات المؤمنين لا زال باق فهو
لأنه حكم القرآن و كلام الله صالح لكل زمان و مكان
و لأن الحكم جاء في حق نبي الإسلام حبيب الرحمن
و لأنه لا زال هناك مؤمنون الى اليوم يقرأون كلام الله و يتعرفون نبي الإسلام و أحكام القرآن
و لأنه حكم الله على نبيه بوفاته قبل أزواجه فوجب التحذير من ذلك في حياته
يعني لا ندري كيف تريد الحكم أن يكون محدودا بزمن محدد و بأشخاص معينة
و هناك أمور يتوجب على الحكم ان يكون ممتدا الى يوم القيامة
فرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم توفي قبل أزواجه كلهن
فكيف تريد الحكم أن يبقى بوفاة رسول الله إن لم ينزل به قرآن يتلى الى يوم الدين ؟
أم كيف تريد الحكم أن يزول بوفاة آخر زوجة للرسول ؟
و كيف يطبق ذلك تحديدا و من الذي يطبقه و يأمر به ؟
فهل يجب على الله عز جل أن ينزل قرآن يحدد فيه متى تنتهي أمومة أزواج النبي بتحدد وفاة آخرهن ؟
لا يجوز لأنه سيكون عندها الحكم ركيكا لا يعمل به و لا يتخذ على أنه حكما فيه أي دلالة على أي شئ و هذا قبيحا في حق الله عز وجل
و لكن الحكم لله عزو جل و قد جعله لنصرة نبيه ضد اي منافق
هنا قضية حول احدى أزواج النبي صلى الله عليه و آله وسلم
قتيلة بنت قيس بْن معد يكرب الكندية.
والصواب قتيلة ، تزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سنة عشر ، ثم اشتكى فِي النصف من صفر ، ثم قبض يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الأول من سنة إحدى عشرة ، ولم تكن قدمت عَلَيْهِ ولا رآها ولا دخل بها وَقَالَ بعضهم : كَانَ تزويجه إياها قبل وفاته بشهرين.
وَقَالَ منهم قائلون : إنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى أن تخير ، فإن شاءت ضرب عليها الحجاب وتحرم عَلَى المؤمنين ، وإن شاءت فلتنكح من شاءت ، فاختارت النكاح ، فتزوجها عكرمة بْن أبي جهل بحضرموت ، فبلغ أبا بكر ، فَقَالَ : لقد هممت أن أحرق عليهما بيتهما ، فَقَالَ له عمر : مَا هي من أمهات المؤمنين ، ولا دخل بها ، ولا ضرب عليها الحجاب.
http://www.islamweb.net/hadith/displ...690&pid=499864
و لا ننسى مواقف عائشة نفسها و هي تنكر أمومتها فهل زال الحكم عنها أم لا زالت الآيات تشهد أنهن أمهات المؤمنين ؟
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 23983 )
- حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن جابر ، عن يزيد بن مرة ، عن لميس أنها قالت : سألت عائشة قالت : قلت لها المرأة تصنع الدهن تحبب إلى زوجها فقالت : أميطي عنك تلك التي لا ينظر الله عز وجل إليها ، قالت : وقالت إمرأة لعائشة : يا أمه فقالت عائشة : أني لست بأمكن ولكني أختكن ، قالت عائشة : وكان رسول الله (ص) يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر وشمر
مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - رقم الحديث : ( 8039 )
8153 - أخبرنا : أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا : سعيد بن مسعود ، ثنا : عبيد الله موسى ، أنبأ : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن غالب قال : دخل عمار على عائشة (ر) يوم الجمل فقال : السلام عليك يا أماه قالت : لست لك بأم ، قال : بلى إنك أمي وإن كرهت قالت : من ذا الذي أسمع صوته معك ؟ ، قال : الأشتر ، قالت : يا أشتر أنت الذي أردت أن تقتل إبن أختي ؟ ، قال : لقد حرصت على قتله وحرص على قتلي فلم يقدر فقالت : أما والله لو قتلته ما أفلحت ، فأما أنت يا عمار فقد علمت أن رسول الله (ص) قال : لا يقتل إلاّ أحد ثلاثة : رجل قتل رجلاًًًً فقتل به ، ورجل زنى بعد ما أحصن ، ورجل إرتد عن الإسلام ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=527525
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
ثم روى بسند فيه الكلبي : أن المهاجر بن أبي أمية تزوجها ، فأراد عمر معاقبتها فقالت : ما ضرب على الحجاب ولا سميت أم المؤمنين فكف عنها.
فهل عائشة أم المؤمنين أم انها ليست أمهم ؟
اعتقد ان أرادت عائشة أن تنفي نفسها عن الحكم الشرعي
فهذا لا يعني ان الحكم يزول فقط لأن عائشة لا يعجبها أن تكون أم فلان و أم فلانة ؟!
بل الحكم موجود و هو حكم الله و ينطبق على كل أزواج رسول الله و عائشة منهن رغما عنها
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 19-09-2010 الساعة 05:51 PM.
|
|
|
|
|